أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 17 فلسطينيا -بينهم صحفي- جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على وسط قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة، وذلك بعد يوم شهد تكثيف قوات الاحتلال غاراتها على القطاع الفلسطيني المحاصر.

وأكدت مصادر طبية أن 90 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، منهم 43 شخصا شمال القطاع أمس.

وقال مراسل الجزيرة إن 9 فلسطينيين استشهدوا -بينهم صحفي- في قصف إسرائيلي على 3 منازل وسط قطاع غزة فجر اليوم.

وأوضح أن الصحفي عمر الديراوي استشهد في غارة إسرائيلية على منزل أسرته في بلدة الزوايدة وسط القطاع، وجاء ذلك بعد يوم من استشهاد المصور الصحفي حسن القيشاوي إثر استهدافه بصاروخ من مسيّرة إسرائيلية غربي مدينة غزة.

وقد استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون نتيجة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي محطة البربري، في شارع الجلاء غربي مدينة غزة. كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمدينة دير البلح وسط القطاع.

وخلال الساعات القليلة الماضية، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 5 فلسطينيين -بينهم طفلان- إثر قصف الاحتلال شقة في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وقد أسفر قصف إسرائيلي على منزل بمنطقة السوارحة جنوب غربي مخيم النصيرات عن إصابة عدد من الفلسطينيين.

إعلان

وغرب مدينة غزة، قال مراسل الجزيرة إن 4 فلسطينيين على الأقل استشهدوا وآخرين أصيبوا، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ.

وقرب مدخل مخيم المغازي وسط القطاع، استشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح متفاوتة في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة أبو لبدة. وقد نقلت سيارات الإسعاف المصابين وجثث الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح.

وذكرت مصادر طبية في مستشفى ناصر أنهم استقبلوا جثامين 4 شهداء بينهم طفلة، إضافة إلى عدد من المصابين، وذلك بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي بقصف جوي خيمة تؤوي نازحين شمال خان يونس.

وفي الأثناء قال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن 20 شخصا استشهدوا في مجزرتين بجباليا النزلة والمواصي. وأضاف في تصريحات للجزيرة أن معظم الضحايا الذين يتعامل معهم الدفاع المدني أطفال ونساء، وأن ذلك يؤكد إصرار الاحتلال على المضي فيما تسمى سياسة التطهير العرقي.

وشمال القطاع، أضرمت قوات الاحتلال النيران في عدد من المدارس والمنازل بمحيط المستشفى الإندونيسي.

وبدعم أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت -وفق آخر الأرقام التي أعلنت عنها وزارة الصحة بغزة- 45 ألفا و581 شهيدا، و108 آلاف و438 مصابا، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مراسل الجزیرة وسط القطاع

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف دون مأوى وفي وضع مأساوي بغزة

أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، السبت، أن الفلسطينيين بالقطاع يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 15 شهرا.

وقال متحدث الدفاع المدني محمود بصل، في بيان وصل الأناضول، إن فلسطينيي قطاع غزة يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.

وأشار بصل إلى أن القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، مما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة.

وأضاف أن كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن.

ودعا محمود بصل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.

وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف مأساوية، حيث نام بعضهم في العراء في حين اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

إعلان

والاثنين الماضي، بدأ نازحون فلسطينيون العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور نتساريم عبر شارع الرشيد الساحلي للمشاة، وشارع صلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني، وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار.

والخميس الماضي، قال المقرر الأممي المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال إن إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية بين عامي 1939 و1945.

وفي مقابلة مع الأناضول، أشار راجاجوبال إلى أن الدمار في قطاع غزة غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.

ويتكون الاتفاق من 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، ودمار هائل في المساكن والبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • انتشال جثامين 19 شهيدا في قطاع غزة.. والاحتلال يقر بـ قتل فلسطينيين في الضفة
  • المكتب الحكومي بغزة: واشنطن شريكة لسلطات الاحتلال في المماطلة بإدخال المساعدات
  • 19 شهيداً وجريحاً بخروق للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة
  • «صحة غزة»: 25 ألف مصاب ومريض في القطاع بحاجة إلى الإجلاء الطبي لتلقي العلاج
  • شهيد وعدد من المُصابين في اعتداء إسرائيلي جديد بغزة
  • إصابة 4 فلسطينيين في هجوم إسرائيلي استهدف مركبة على ساحل غزة
  • قصف وإطلاق نار إسرائيلي بغزة في خرق جديد للاتفاق
  • فتح معبر رفح وانتشال المزيد من الشهداء الفلسطينيين
  • بينهم محرر في صفقة 2023 وطفل..مقتل 5 فلسطينيين في الضفة الغربية
  • عشرات الآلاف دون مأوى وفي وضع مأساوي بغزة