مقـ.ـتل وإصابة 21 شخصا في تحطم طائرة بولاية كاليفورنيا الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلنت الشرطة الأمريكية مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين جراء تحطم طائرة صغيرة في مستودع للأثاث بمدينة "فوليرتون" في ولاية "كاليفورنيا".
وأضافت الشرطة، حسبما ذكرت قناة "إيه بي سي" الأمريكية اليوم الجمعة، أن الحادث وقع بعد دقائق من إقلاع الطائرة ذات المحرك الواحد من مطار فوليرتون المحلي، مشيرة إلى أن القتيلين كانا على متن الطائرة في حين أن المصابين كانوا يعملون داخل المبنى وقت وقوع الحادث.
وأشارت الشرطة إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى، حيث تتراوح إصاباتهم بين الطفيفة والخطيرة.
من جانبها، أفادت إدارة الإطفاء في مدينة "فوليتون" بأن الحادث تسبب في نشوب حريق كبير وحدوث أضرار جسيمة في جزء من المستودع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ولاية كاليفورنيا تحطم طائرة المزيد
إقرأ أيضاً:
مجزرة في السويد: إطلاق نار في مدرسة ومقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشرطة في السويد، اليوم الثلاثاء، عن وقوع حادث إطلاق نار داخل إحدى المدارس في مدينة أوريبرو، ما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات بين المتواجدين في المكان.
وفي تحديث لاحق لعدد الضحايا، أوضحت السلطات أن الهجوم أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وفي بيانها الأولي، أشارت الشرطة إلى أن إطلاق النار أسفر عن إصابة أربعة أفراد، دون تحديد مدى خطورة الإصابات، مؤكدة أن العملية الأمنية لا تزال جارية في موقع الحادث.
وبعد مرور وقت قصير، أضافت الشرطة أن هناك ضحية خامسة تعرضت لإصابة بطلق ناري، بينما استمرت التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث وهوية المهاجم أو المهاجمين.
وانتشرت قوات الأمن السويدية في محيط المدرسة التي شهدت حادث إطلاق النار في مدينة أوريبرو، حيث شوهدت أعداد كبيرة من سيارات الشرطة والإسعاف وطواقم الطوارئ وهي تتعامل مع الموقف.
وفي أول تعليق حكومي على الحادث، أعرب وزير العدل جونار سترومر عن قلقه الشديد إزاء التقارير الواردة من أوريبرو، واصفًا الوضع بأنه "بالغ الخطورة".
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السويدية "تي تي" أن عناصر الشرطة متواجدون في الموقع ويواصلون عملياتهم الأمنية.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة تتابع التطورات عن كثب وتنسق مع السلطات المختصة، موضحًا أن الاتصال مستمر بين الأجهزة الأمنية والمسؤولين لضمان السيطرة على الوضع.
من جهتها، أوضحت الشرطة أنها تلقت بلاغًا بشأن تهديد محتمل بتنفيذ هجوم عنيف في المدرسة، ما استدعى استجابة فورية وانتشارًا مكثفًا في المنطقة.
وتقع المدرسة التي وقع فيها الهجوم على مسافة تقدر بحوالي 200 كيلومتر غرب العاصمة ستوكهولم، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادث ودوافعه.