لا يزال الخبر الذي تفرّد " لبنان 24" بنشره قبل ظهر أمس عن عدم زيارة  وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان لبنان راهنا،  يتفاعل في الاوساط الديبلوماسية والسياسية، ربطا بانعكاساته على الاتصالات والمشاورات الجارية بشأن جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في التاسع من الشهر الحالي.

وفي معلومات اضافية ل" لبنان 24" كان اوردها امس ايضا ان المسؤول الجديد عن ملف لبنان  في الخارجية السعودية الأمير يزيد بن فرحان يرجّح ان  يقوم  بزيارة خاطفة الى بيروت للاطلاع على الوضع الراهن".



ووفق المعطيات فان الموقف الدي اعادت المملكة العربية السعودية ابلاغه لجميع المعنيين أنها تدعم وصول رئيس إصلاحي وإنقاذي وسيادي، وانها لا تتدخل في تفاصيل العمل البرلماني ولا تملي على اللبنانيين ما يجب عليهم القيام به.كما تشدد المملكة على ان" اولوياتها" اللبنانية تتلخص باستكمال تطبيق "اتفاق الطائف" وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالاصلاحات المطلوبة لوضع لبنان على سكة التعافي.
في السياق ايضا، وقبل أسبوع من موعد جلسة انتخاب الرئيس للجمهورية ، لا يزال التكتم يسود مواقف الأفرقاء  لجهة أسماء مرشحيهم، في حين استؤنف الحراك واللقاءات السياسية مع بداية العام الجديد، مترافقة مع تصاريح متفائلة بإتمام الاستحقاق في الجلسة المقبلة في التاسع من كانون الثاني الحالي.

وجدد رئيس مجلس النواب نبيه بري التأكيد أنّ جلسة 9 كانون الثاني النيابية ستبقى منعقدة بلا انقطاع حتى انتخاب رئيس الجمهورية، ستكون جلسة بدورات متتالية، ولن ارفعها الّا بعد إنجاز عملية انتخاب الرئيس مهما طال الوقت".

وقال مصدر سياسي مطلع على الاتصالات الرئاسية"ان  كل ما يُعلن من مواقف الآن لا يدخل في حسم المعركة وميزانها، وطالما نسمع اجتهادات دستورية يعني انّ كلمة السرّ لم تأتِ بعد ولم يتبلّغ أي من الأطراف لا رغبة سعودية ولا أميركية باسم محدّد للرئاسة بنحو واضح وصريح، وهذا ما يعقّد الأمور".

حكوميا، من المتوقع ان يعقد مجلس الوزراء جلسته الاولى هذا العام بعد ظهر  يوم الثلاثاء المقبل، بعدما وزع الامين العام لمجلس الوزراء  القاضي محمود مكية على الوزراء مشروع جدول اعمال الجلسة قبل الدعوة رسميا الى انعقادها. 

وحسب جدول الاعمال الموزع على الوزراء، فهو يتضمن 21 بنداً ابرزها: عرض مجلس الانماء والاعمار لموضوع الردم في الضاحية الجنوبية الناتج عن العدوان الاسرائيلي. وطلب وزارة العمل الموافقة على مشروع مرسوم لتعديل مرسوم تعيين الحد الادنى للاجور ونسبة غلاء المعيشة للموظفين الخاضعين لقانون العمل. وطلب وزارة الزراعة الموافقة على رفع شكوى ضد الاحتلال الاسرائيلي بسبب الانتهاكات المستمرة للقطاع الزراعي.اضافة الى بنود ادارية وإجرائية وقبول هبات من الخارج.

وستكون لرئيس الحكومة اطلالة قبل ظهر الثلاثاء المقبل من المتحف الوطني، حيث سيفتتح المبنى الجديد الملحق بالمتحف (جناح نهاد السعيد للثقافة). المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية اليوم

جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية اليوم

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الأردن
  • ماذا وراء زيارة وزير خارجية العراق المفاجئة إلى واشنطن؟
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية قطر ويرأسان اجتماع اللجنة التنفيذية للمجلس التنسيقي بين البلدين
  • مجلس الوزراء يوافق على إنشاء المجلس الوطني للسياحة الصحية
  • وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية الصومال الجديد
  • جلسة لمجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية اليوم
  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي وزير النفط والمعادن
  • لولاية ثانية.. انتخاب محمد الإتربي رئيسا لمجلس إدارة اتحاد المصارف العربية
  • جلسة للجنة المال الاربعاء للبحث في مشروع قانون إصلاح المصارف
  • وزير خارجية السعودية يتلقى اتصالا من نظيره الإيراني.. وهذا ما ناقشاه