وسط انفجارات عنيفة.. قصف الاحتلال يستهدف تل الشحم جنوبي سوريا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
هزت انفجارات عنيفة مناطق ريف دمشق الجنوبي والقنيطرة جنوبي سوريا مساء اليوم الخميس، وقالت مصادر محلية في محافظة القنيطرة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن: "انفجارات عنيفة هزت مناطق ريف دمشق الجنوبي الغربي والقنطيرة جراء قصف إسرائيلي طال موقع تل الشحم الذي يقع على الحدود الإدارية بين ريف دمشق والقنيطرة ".
وأضافت المصادر: "استمرت عدة انفجارات إثر القصف الصاروخي الاسرائيلي لتل الشحم بسبب انفجارات ذخيرة ثقيلة خاصة بالمدفعية والدبابات وسط حالة من الذعر لأهالي قرى رسم الطحين ودورين ودير ماكر".
أخبار متعلقة استشهاد 9 فلسطينيين في قصف على منزلين بمدينة غزة ومخيم جبالياالاحتلال يستهدف مستشفيات غزة ومحيطها بالروبوتات المفخخةاستشهاد أربعة فلسطينيين في قصف للاحتلال على جنوب قطاع غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف الاحتلال يستهدف تل الشحم جنوبي سوريا - أرشيفيةقصف المواقع العسكريةوتعرض تل الشحم لقصف صاروخي في 13 ديسمبر الماضي وتم تدمير راجمات صواريخ، وشن الاحتلال الإسرائيلي قصفًا جويًا طال عشرات المواقع العسكرية التابعة للدفاع الجوي السوري في مناطق جنوب سوريا. وسمعت اليوم أصوات طائرات حربية إسرائيلية تحلق فوق العاصمة دمشق وريفها الجنوبي الغربي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: دمشق انفجارات ريف دمشق القنيطرة سوريا وكالة الأنباء الألمانية قصف إسرائيلي قصف الاحتلال القصف الصاروخي
إقرأ أيضاً:
سوريا تشارك لأول مرة في اجتماع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، في أول حضور سوري لاجتماعات المنظمة عقب سنوات من اتهامات لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بارتكاب مجازر باستخدام أسلحة كيميائية.
وقال الشيباني في منشور على منصة "إكس" اليوم الأربعاء "أشارك اليوم ولأول مرة في تاريخ سوريا في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، يمثل هذا الاجتماع التزام سوريا بالأمن الدولي ووفاء لمن فقدوا أرواحهم اختناقا على يد نظام الأسد".
وتأتي هذه المشاركة بعد نحو شهر من زيارة أجراها المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس إلى دمشق قال إنها تشكل فرصة "لانطلاقة جديدة"، معتبرا أنه "بعد 11 عاما من العراقيل التي وضعتها السلطات السابقة لدى السلطات السورية الانتقالية فرصة لطي الصفحة".
ووافقت سوريا بضغط روسي وأميركي في العام 2013 على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرا والكشف عن مخزونها وتسليمه، لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية بعد اتهام قوات نظام الأسد حينها بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
إعلانونفت السلطات السورية في حينه أن تكون استخدمت هذه الأسلحة.
وفي حين أكدت الحكومة السورية خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد أنها سلمت كامل مخزونها المعلن من الأسلحة الكيميائية بغرض تدميره أعربت المنظمة عن مخاوف من أن ما صرحت عنه دمشق لم يكن المخزون الكامل، وأنها أخفت أسلحة أخرى.
وخلال سنوات النزاع الذي اندلع عام 2011 تحققت المنظمة من أن الأسلحة الكيميائية استخدمت أو يرجح أنها استخدمت في 20 حالة بسوريا.
وعقب الإطاحة بنظام الأسد قالت منظمة حظر الأسلحة إنها طلبت من السلطات الجديدة تأمين مخزونها من هذه الأسلحة، مؤكدة أنها تواصلت مع دمشق "لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية" في البلاد.
وزعمت إسرائيل -التي شنت مئات الغارات الجوية على مواقع ومنشآت عسكرية عقب الإطاحة بالأسد- أن ضرباتها شملت "الأسلحة الكيميائية المتبقية" لمنع وقوعها "في أيدي متشددين".