ريال مدريد «2 من 10» في «ميستايا»!
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
يتطلع ريال مدريد إلى استغلال التراجع الكبير الذي يمر به فالنسيا، لمحاولة كسر العقدة التي يعاني منها في الزيارات الأخيرة إلى ملعب ميستايا، وحقق الفوز مرتين فقط في آخر 10 زيارات إلى أرض «الخفافيش».
ورغم أن فالنسيا يحتل حالياً المركز قبل الأخير برصيد 12 نقطة، إلا أن «الملكي» لا يعود بالنقاط الكاملة دائماً من هناك، وفي آخر مباراتين تعادل 2-2 في الموسم الماضي، وخسر قبل ذلك 1-0 في الموسم قبل الماضي، في مباراة ما تزال عالقة بالذاكرة، عندما أطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء، بينما كانت الكرة في الهواء، قبل أن يسجل منها ريال مدريد هدفاً تم إلغاؤه وسط اعتراض كبير.
ومن بين أبرز المواجهات السابقة الأكثر شهرة بين الفريقين في الزيارات الأخيرة، عندما التقيا في ديسمبر 2019، وكان فالنسيا في طريقه إلى الفوز، عندما تقدم بهدف سجله كارلوس سولير، وحصل ريال مدريد على ركلة ركنية في الوقت بدل الضائع، وفي تلك اللحظة تقدم الحارس تيبو كورتوا خلال تنفذ الركنية، وحول الكرة برأسه، لكن الحارس جومي دومينيك تصدى لها، إلا أن الكرة المرتدة أسكنها كريم بنزيمة داخل الشباك، ليدرك التعادل في الدقيقة 95، ليطلق احتفالات عارمة بين لاعبي ريال مدريد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد فالنسيا كورتوا كريم بنزيمة
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس أهدرها أمام فالنسيا .. من ينفذ ضربات الجزاء في ريال مدريد؟
معتز الشامي (أبوظبي)
أهدر فينيسيوس جونيور ركلة جزاء أمام فالنسيا في الدوري الإسباني، وسبق أن أهدر واحدة في دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا أمام أتلتيكو مدريد، ومع تزايد الضغوط عليه، ونجاح كيليان مبابي مؤخراً، بتسجيله ركلة جزاء على طريقة بانينكا أمام ليجانيس، ازداد الجدل حول من ينفذ ركلات الجزاء في النادي الملكي.
وكان إهدار فينيسيوس لركلة الجزاء ضد فالنسيا ملحوظاً بشكل خاص، إذ كانت تسديدته ضعيفة وغير متقنة، ما سمح لحارس المنافس، جيورجي مامارداشفيلي التصدي للكرة بسهولة.
وبعد المباراة، التي انتهت بهزيمة الريال بهدفين لهدف، عندما سُئل كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عما إذا كان يغير منفذ ركلة الجزاء الأساسي، أجاب بحذر: «سنرى»، مشيراً إلى أن الأمر لا يزال قيد الدراسة.
ولم يُخفِ أنشيلوتي إحباطه من إهدار فينيسيوس وتذبذب أداء منفذي ركلات الجزاء مؤخراً، وقال المدرب، الذي سعى جاهدا للحفاظ على ثقة لاعبيه، إن أداء منفذي ركلات الجزاء أثار الشكوك: «أعتقد أن هذا الموسم كان معقداً لمنفذي ركلات الجزاء، أضاع بيلينجهام أمام فالنسيا، ومبابي مع بيلباو، وفينيسيوس مع أتلتيكو مدريد، حاولتُ منحه الثقة، لكنه أضاعها مجدداً».
للمباراة الثانية على التوالي، واجه فينيسيوس استياء من بعض مشجعي ريال مدريد، خلال مباراة فالنسيا، تعرض البرازيلي لصيحات استهجان مرات عدة، خاصة بعد هجمة أضاع فيها الكرة قرب خط التماس، ورغم هذه الاستهجانات، دافع أنشيلوتي عن لاعبه، مؤكداً أن الانتقادات لا تؤثر عليه، وقال: «أعتقد أنها لا تؤثر عليه، لأنه يركز بشدة على ما يفعله، وربما يلعب جيداً أو سيئاً، لكنه دائماً ما يبذل قصارى جهده».
مع الشكوك حول ثقة فينيسيوس، وإظهار لاعبين مثل مبابي مهاراتهم في تسديد ركلات الجزاء، ربما يُعيد ريال مدريد النظر في هوية منفذ ركلات الجزاء المناسب لما تبقى من الموسم، وفي هذه الأثناء، يستمر الجدل: هل يستعيد فينيسيوس جونيور ثقته ويحافظ على دوره منفذاً أساسياً، أم حان الوقت للبحث عن بديل جديد، مثل مبابي أو بيلينجهام؟
ويظل موسم 2024-2025 حاسماً بالنسبة لفريق مدريد، وقد يكون مستقبل منفذي ركلات الجزاء أحد العوامل الرئيسة في طموحات النادي في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.