دعت مقررتان أمميتان، المجتمع الدولي إلى إنهاء تجاهل الإنتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقطاع الصحي في قطاع غزة، وللحق الصحي لسكانه، لا سيما بعد اقتحامها لمستشفى كمال عدوان الأسبوع الماضي، وقيامها بالاحتجاز التعسفي لمدير المستشفى.

ونبهت كل من فرانشيسكا ألبانيز مقررة الأمم المتحدة الخاصة لوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، و تلالينغ موفوكينغ المقررة الخاص للحق في التمتع بأعلى معايير الصحة الجسدية والنفسية، في بيان مشترك أمس، إلى أن الاعتداء الصارخ الذي تشنه إسرائيل على الحق في الصحة في غزة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بعد مرور أكثر من عام على الإبادة الجماعية، إنما هي بمثابة مستويات جديدة من الإفلات من العقاب.


وعبر البيان المشترك، عن جزع المقررين الخاصين إزاء التقارير الواردة من شمال غزة ، بما في ذلك الهجمات على العاملين في مجال الرعاية الصحية.
وحثت المقررتان إسرائيل على إنهاء هجومها الحالي على غزة ووقف هجماتها على المنشآت الطبية، والعمل على الإفراج عن جميع العاملين الصحيين المحتجزين تعسفيا.
وعلى صعيد آخر، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان صحفي، عن أن القوات الإسرائيلية وزعت مؤخرا أوامر إخلاء جديدة لمناطق واسعة بمحافظتي شمال غزة ودير البلح والانتقال إلى منطقة المواصي، مؤكدا أن القوات الإسرائيلية عملت بعد ذلك على قصف منطقة المواصي التي أُمرت السكان بالانتقال إليها والإقامة بها، وحذر من أن جميع المدنيين في غزة غير آمنين في أي مكان بالقطاع.
كما حذر البيان من أن كل يوم يمر على سكان غزة دون التوصل إلى وقف لإطلاق النار يجلب مزيدا من المآسي لهم ، ولا سيما وأن أكثر من 80% من مساحة قطاع غزة تخضع حاليا لأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
وأكد أن القوات الإسرائيلية لا تزال تعرقل قدرات الوكالات الإنسانية على دعم المحتاجين للمساعدة في أنحاء غزة، مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت 39% من محاولات الأمم المتحدة لنقل عمال الإغاثة في أي مكان بالقطاع.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

فتح: الانتهاكات الإسرائيلية تسببت في زيادة التكاليف الفلسطينية المالية والاجتماعية

أكد الدكتور أياد أبوزنيط، أستاذ العلوم السياسية، المتحدث باسم حركة فتح، أن الانتهاكات الإسرائيلية تسببت في زيادة التكاليف الفلسطينية المالية والاجتماعية وعرقلت النواحي السياسية، بحيث أي شي يقدم في الساحة الفلسطينية لايكفي لإغاثة المصابين أو ذوي الإعاقة في غزة، ولا لإيجاد فرص عمل لمن منهم في الضفة.

وأضاف «أبو زنيط» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الانتهاكات الإسرائيلية أرهقت كاهل السياحة الفلسطينية، والقيادة الفلسطينية والمواطن الفلسطيني، موضحا أن الموازنات المالية لفلسطين قليلة للغاية وهذه الانتهاكات عرقلت الحياة بشكل كبير.

وأشار المتحدث باسم فتح، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي صعّد الموضوع أكثر بعد اقتناصه للأموال الفلسطينية وسيطرته عليها، لافتا إلى أن هذه السرقة عرقلت الموضوع المالي الفلسطيني أكثر وأكثر وارتفعت المستوى الفقري والبطالة بنسبة عالية للغاية، وزادت التعقيدات الاجتماعية، وأصبحت غزة أكبر مكان فيه أناس مبتوري اليدين والرجلين وفيه ذوي احتياجات خاصة.

اقرأ أيضاًمتحدث فتح: نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية والهيمنة الأمريكية للعدوان على غزة

متحدث حركة فتح: القضية الفلسطينية علي مفترق طرق ومنعطف خطير

متحدث «حركة فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يريد قتل أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • اشتباكات في مخيم العين وتصاعد القلق الدولي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على غزة
  • فتح: الانتهاكات الإسرائيلية تسببت في زيادة التكاليف الفلسطينية المالية والاجتماعية
  • خيار وحيد لإنهاء الحرب في السودان: حكومة مدنية للسلام والوحدة
  • 945 ألف شخص في غزة بحاجة إلى مساعدات الشتاء
  • مندوب مصر بالأمم المتحدة: التفكيك المنهجي للنظام الصحي بغزة يعرض الفلسطينيين للخطر
  • “نيويورك تايمز”: الأمم المتحدة تستعد لإنهاء عمل “أونروا” في غزة والضفة الغربية
  • مقررتان أمميتان تجددان مطالبة إسرائيل بالإفراج عن أبو صفية
  • الأمم المتحدة تستعد تدريجيا لإنهاء عمل الأونروا في الضفة وغزة 
  • نائب سابق يناشد مقتدى الصدر لإنهاء الانتهاكات في السجون العراقية