“بيرانا نباتية وثعبان دي كابريو”.. اكتشافات بارزة في عالم الحيوان لعام 2024
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
#سواليف
أعلن #علماء #متحف_التاريخ_الطبيعي في لندن عن اكتشاف وتسمية نحو 200 نوع جديد في جميع أنحاء العالم خلال عام 2024، ما يعكس التقدم الكبير في فهم التنوع البيولوجي.
شملت الاكتشافات الجديدة مجموعة متنوعة من #الكائنات_الحية، من بينها سمكة ” #بيرانا ” نباتية من الأمازون و #ديناصور_طائر اكتشف في جزيرة سكاي.
وتم تسمية سمكة “بيرانا” نباتية جديدة من #الأمازون تيمنا بشخصية “سورون” من فيلم “سيد الخواتم”، وذلك بسبب العلامات البرتقالية والسوداء على جسدها التي تشبه العين. كما تم تسمية #ثعبان من جبال #الهيمالايا الهندية على اسم الممثل والناشط البيئي ليوناردو دي كابريو، تكريما لمساهماته في حماية البيئة.
مقالات ذات صلة ماسك يؤيد منشورا رجّح أن يكون عام 2025 الأهم في تاريخ البشرية 2025/01/02وفي جزيرة سكاي، تم اكتشاف ديناصور طائر، سُمّي Comptonatus chasei، بعد العثور على عظامه في عام 2006 من قبل صائد الحفريات المحلي نيك تشيس.
وأكد العلماء أن تسمية الأنواع لا تقتصر على اكتشافات علمية فحسب، بل هي خطوة أساسية لفهم أعمق للنظم البيئية وكيفية تأثير الأنشطة البشرية على الطبيعة.
وقالت ساندرا ناب، عالمة النبات الرائدة: “كل نوع مسمى له قصة مرتبطة به، ووجود اسم يسمح لنا بسرد تلك القصة”.
وأضافت أن هذا العمل يساعد على فهم كيفية تكيّف الطبيعة مع تغير المناخ وكيفية استجابة التنوع البيولوجي للتحديات المختلفة، ما يساهم في تشكيل السياسات البيئية وحلول الحفاظ على الطبيعة.
ومن ناحية أخرى، في إطار جهود استكشاف المحيطات، قامت إيفا ستيوارت، عالمة الأحياء البحرية، بتسمية نوعين جديدين من البرمائيات المكتشفة في قاع المحيط الهادئ المركزي.
وأشارت ستيوارت إلى أنه مع تزايد التعدين في أعماق البحار، أصبح من الضروري توثيق الأنواع البحرية وفهم تأثير التعدين على التنوع البيولوجي.
وأضافت: “مع كل عام، نكتشف المزيد عن هذه الأنواع، ما يساعدنا في تحديد المناطق البحرية المحمية ووضع التشريعات المناسبة لحمايتها”.
وعلى صعيد آخر، ساهم عالم الحفريات بول باريت، في تسمية زاحف طائر من العصر الجوراسي الأوسط. وقال باريت إن هذا الاكتشاف يساعد في سد فجوات معرفتنا حول الزواحف الطائرة وكيف كانت الأنظمة البيئية في تلك الحقبة الزمنية.
وأوضح باريت: “نحن نبحث عن فهم أفضل للعوامل التي أثرت في النظم البيئية القديمة، حتى نتمكن من تطبيق هذه المعرفة على التحديات البيئية الحالية”.
كما تم تسمية ديناصورين نباتيين من زيمبابوي والصين، بالإضافة إلى عناكب أحفورية جديدة وزواحف تشبه السحالي. وهذه الاكتشافات تساعد في إغناء فهمنا للتنوع البيولوجي عبر العصور، وتشير إلى أهمية الحفاظ على هذه الأنواع لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة.
وأكد أدريان غلوفر، عالم من مختبر أعماق البحار في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي، أن تسمية الأنواع لا تتعلق فقط بالعلم التطبيقي وحل المشكلات البيئية، بل تساهم أيضا في ربط الناس بالطبيعة.
وأضاف: “إن اكتشاف الأنواع الجديدة ووصفها هو جزء من إشعال فضول البشر وفتح آفاق جديدة لفهم العالم الطبيعي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء متحف التاريخ الطبيعي الكائنات الحية بيرانا ديناصور طائر الأمازون ثعبان الهيمالايا التنوع البیولوجی
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تكرّم المخترعين الحاصلين على براءات اختراع لعام 2024
كرَّمت جامعة الإمارات العربية المتحدة المخترعين من أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين الذين حصلوا على براءات اختراع من مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع والعلامات التجارية خلال عام 2024، في حفل حضره معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من قيادات الجامعة، والمخترعون المكرَّمون وعددهم 37 مخترعاً ومخترعة.
وأكَّد معالي زكي أنور نسيبة أنَّ الابتكار محور أساسي في استراتيجية دولة الإمارات للتنمية الوطنية والازدهار الإنساني، مشيراً إلى أنَّ جهود الجامعة تواكب توجُّهات الدولة بتبنّي منظومة بحثية متكاملة تدعم تطوير الأفكار وتحويلها إلى تطبيقات عملية ذات قيمة اقتصادية ومعرفية.
وقال معاليه: «خلال عام 2024، بلغ عدد براءات الاختراع التي حصلت عليها الجامعة 30 براءة اختراع، ما يرفع رصيدها إلى 287 براءة اختراع مسجّلة في مجالات متعددة ذات تطبيقات صناعية متنوّعة، ويعزز استثمار هذه الإنجازات الشراكات مع القطاع الصناعي، ويدفع عجلة تسويق الابتكارات والبحوث».
ودعا معاليه الباحثين إلى توجيه أبحاثهم نحو الأولويات الوطنية، والعمل على تحقيق أقصى فائدة اقتصادية ومعرفية من ابتكاراتهم، مشيداً بدور مكتب الملكية الفكرية في الجامعة وجهوده في تسريع إجراءات تسجيل البراءات وتحفيز البحث التطبيقي.
وعبَّر معاليه عن تقديره البالغ للمخترعين، مشيراً إلى أنَّ جامعة الإمارات ستواصل دعمها الكامل لهم لتعزيز تنافسية الدولة عالمياً، ما يجسِّد رسالتها في خدمة التنمية الوطنية.
وتنوَّعت مجالات الابتكارات العلمية وتطبيقاتها، لتشمل التكنولوجيا الكيميائية، وعلوم المواد، والهندسة البيئية، والطاقة المتجددة، والتطبيقات الطبية، والتصنيع المتقدِّم، والذكاء الاصطناعي، ما يعكس تنوُّع التخصُّصات البحثية في الجامعة، وارتباطها الوثيق بالأولويات الوطنية والتنموية للدولة.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي