سباق دبي الدولي للدراجات المائية يتحول لمهرجان بحري
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، عن تحويل سباق دبي الدولي للدراجات المائية، الذي يمثل الجولة الأولى من بطولة الإمارات الدولية 2025، إلى مهرجان رياضي بحري يمتد على مدار يومي الجمعة والسبت الموافقين 10 و11 يناير (كانون الثاني) الجاري، على مياه شاطئ الشروق في مدينة جميرا بدبي.
ويعد هذا السباق باكورة فعاليات النادي لعام 2025، وأولى الفعاليات الدولية المدرجة في روزنامة الاتحاد العالمي للسباقات البحرية (UIM) لعام 2025، ويُقام بإشراف اتحاد الإمارات للرياضات البحرية وتحت مظلة الاتحاد الدولي، بمشاركة نخبة من أبطال رياضة الدراجات المائية من أنحاء العالم ودول المنطقة.وتوسع السباق في موسمه الجديد، ليشمل المنافسة على ألقاب 10 فئات متنوعة تضم فئات جالس، مثل جالس محترفين "جي بي 1"، و"جي بي 2"، و"جي بي 3"، و"جي بي 4 (سبارك)"، بالإضافة إلى فئات واقف، مثل محترفين "جي بي 1"، و"جي بي 2" و"جي بي 4 (4 ستروك)"، و"مخضرمين جي بي 2 (2 ستروك)"، و"ناشئين جي بي 3 (2 ستروك)"، وسباق "السلالم أشبال واقف جي بي 3.1".
وأكد محمد سيف المري، مدير إدارة الشؤون الرياضية في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أن تعدد فئات السباق هذا العام يجعله مهرجاناً رياضياً كبيراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رياضة دبی الدولی
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: الإسراف في العبادة يمكن أن يتحول إلى معصية
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الوضوء في السنة النبوية ثبت أنه كان يتم ثلاث مرات لكل عضو.
وأشار إلى ما ذكره الإمام البخاري عن كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يغسل كل عضو من أعضاء الوضوء مرة أو مرتين أو ثلاثًا، ولكن لم تثبت أي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغسل الأعضاء أكثر من ثلاث مرات.
وأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريح، اليوم الأحد، “الوضوء ثلاث مرات هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأي زيادة على ذلك تُعتبر إسرافًا قد يؤدي إلى إثم”.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم"، موضحا أن الإسراف في العبادة، حتى لو كان في الطهارة، قد يفتح الباب للأخطاء ويجعل العبادة نفسها تتحول إلى معصية.
وأشار إلى أنه "إذا كان الإنسان في حاجة استثنائية، مثل وجود شحم أو وسخ في يده أو على جسمه، فيمكنه أن يغسل أكثر من ثلاث مرات، ولكن ذلك يعتبر أمرًا استثنائيًا وليس قاعدة عامة".
وأكد أن "الترهيب في السنة النبوية جاء لتوضيح أن هذه الزيادة على ثلاث مرات تسبب في الإساءة والاعتداء على النفس، بل وتحرم الشخص من الأجر الذي يحصل عليه الآخرون من نفس العبادة".
وفيما يخص الإسراف في استخدام الماء، قال الدكتور هاني تمام: "كما ثبت في الحديث عن سيدنا جابر الذي قال: 'يكفيك صاع من الماء'، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الإسراف في الطهور، حيث ذكر أنه سيكون في الأمة من يعتدون في الطهور والدعاء".
وأضاف أن "الإسراف في استخدام الماء ليس فقط في الوضوء، بل في أي جانب من جوانب الحياة، ويمكن أن يؤدي إلى تبذير وإثم".
وتابع: "في الإسلام، يجب أن نكون معتدلين في كل شيء، حتى في عبادتنا، وأن نحرص على عدم زيادة الأمور على النحو الذي يضر بنا ويؤثر على أجورنا".