موسكو: مسيرة أوكرانية استهدفت مطاراً عسكرياً.. وتضرر طائرة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
خلال الفترة الماضية كثفت كييف اعتمادها على الطائرات بلا طيار، بينما ترد موسكو بإسقاطها.
وفي جديد تلك الحرب، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، أن مسيرة أوكرانية استهدفت مطاراً عسكرياً في منطقة نوفغورود الواقعة شمال غربي موسكو، مما أدى إلى نشوب حريق وألحق أضراراً بطائرة حربية، وفق رويترز.
كما قالت الوزارة إن الهجوم لم يسفر عن إصابات، ووصفته بأنه "هجوم إرهابي".
فيما أضافت أنه تم إخماد الحريق بسرعة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News نوفغورود روسياالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع البريطانية، تعلن عن حزمة مساعدات جديدة وضخمة لأوكرانيا
وجاء في بيان نشرته الحكومة البريطانية على موقعها: "أعلن هيلي أن المملكة المتحدة ستزود أوكرانيا بحزمة مساعدات جديدة".
وأضاف: "وتشمل هذه الحزمة الجديدة: ربع مليون طلقة ذخيرة من عيار 50، و90 صاروخ Brimstone، و50 زورقا صغيرا، و 40 مركبة لإزالة الألغام، وعشر قطع مدفعية من طراز AS-90، و61 جرافة لبناء مواقع دفاعية".
وقد وعد هيلي بالإسراع في تسليم حزمة المساعدات العسكرية التي تم الاتفاق عليها في أبريل خلال المائة يوم القادمة.
ووعد رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر بمواصلة حكومته دعم أوكرانيا عسكريا وماليا أسوة بالحلفاء في "الناتو".
وأكد ستارمر للرئيس الأميركي جو بايدن دعم بريطانيا "الراسخ" لأوكرانيا، خلال أول مكالمة هاتفية بين الرجلين الجمعة بعد بضع ساعات من تولي ستارمر منصبه.
وكان عضو مجلس اللوردات البريطاني من حزب المحافظين ريتشارد بالف قد صرح أن السياسة الخارجية البريطانية لن تتغير في ظل حكومة حزب العمال الجديدة، لأن البلاد عادة ما تتبع الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق رجح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن تميل إدارة حزب العمال الجديدة إلى متابعة خط إنكار مستقبل العلاقات الروسية البريطانية مشيرا إلى أن موسكو ليست متفائلة في هذا الشأن.
وحذرت موسكو باستمرار الدول الغربية من أن تزويد كييف بالأسلحة لن يغير الوضع في ساحة المعركة، لكنه يعيق إطلاق مفاوضات للتوصل لسلام، كما أنه يطيل أمد الأزمة ما ينجم عنه مزيد من تدمير أوكرانيا.
وقالت موسكو إن الاستمرار في تزويد كييف بمختلف أنواع الأسلحة والتي تحاول القوات الأوكرانية استخدامها لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية يجعل الدول الغربية شريكة في الصراع