موقع 24:
2025-01-05@08:22:29 GMT

استبيان مدته 30 ثانية يكشف خطر 19 مرضاً

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

استبيان مدته 30 ثانية يكشف خطر 19 مرضاً

أظهرت أبحاث جديدة أن استطلاعاً مدته 30 ثانية يمكنه تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأكثر من 12 مرضاً.

هذا الاستبيان مكون من سؤالين، يتميزان بالدقة والبساطة، لدرجة أن بعض الأطباء يريدون إضافته إلى الفحوصات البدنية السنوية للمرضى.

وبحسب "دايلي ميل"، يسأل السؤال الأول: في المتوسط، كم يوماً في الأسبوع تمارس فيه تمارين معتدلة إلى قوية (مثل المشي السريع)؟

ويقول السؤال الثاني: في المتوسط، كم دقيقة تمارس فيها التمارين بهذا المستوى؟

علامة التمرين الحيوية

ويسمّى الاستبيان باسم "استبيان علامة التمرين الحيوية".

ووفق الدراسة التي قيمت نتيجة هذا الاستبيان، كان الأشخاص الأقل نشاطاً معرضين لخطر أعلى بكثير للإصابة بـ 19 مرضاً مزمناً، بما في ذلك: السرطان، وأمراض القلب، والسكري، بالإضافة إلى حالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب.

وكان هذا الارتباط مستقلاً عن عوامل الخطر الأخرى، مثل ما إذا كان الشخص مدخناً أو لديه وزن زائد.

وقال الدكتور لوكاس كار، أستاذ الصحة وعلم وظائف الأعضاء البشرية في جامعة أيوا الذي قاد الدراسة: "يستغرق هذا الاستبيان المكون من سؤالين عادةً أقل من 30 ثانية حتى يكمله المريض، لذلك لا يتعارض مع زيارته. ولكن يمكن أن يخبرنا كثيراً عن الصحة العامة للمريض".

ويريد كار تقديم الاستبيان للمرضى أثناء فحوصاتهم السنوية، قائلاً إن معظم المستشفيات في الولايات المتحدة لا تسأل المرضى عن نشاطهم البدني.

وفي الدراسة، فحص كار وفريقه ردود أكثر من 7 آلاف مريض في المركز الطبي للرعاية الصحية بجامعة أيوا.

وتم إعطاؤهم الاستبيان القصير، أثناء الزيارات الصحية بين نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 وديسمبر/ كانون الأول 2022.

150 دقيقة

وقسم الباحثون المرضى إلى 3 مجموعات: الذين لم يمارسوا الرياضة على الإطلاق، والذين كانوا نشطين لمدة تتراوح بين 1 و149 دقيقة في الأسبوع، والذين مارسوا الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.

وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً بالحصول على 150 دقيقة على الأقل من النشاط متوسط ​​الشدة أسبوعياً، مثل المشي السريع، أو ركوب الدراجات، أو البستنة.

ووجدت الدراسة أن الذين التزموا بهذه التوصيات كانوا أقل عرضة للإصابة بـ 19 حالة مزمنة بنسبة الثلث، مقارنة بمن مارسوا الرياضة نادراً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة

إقرأ أيضاً:

لطفي لبيب يعلن اعتزاله الفن نهائيا استعدادا لجراحة دقيقة

أعلن الممثل المصري لطفي لبيب اعتزاله التمثيل بشكل رسمي، وذلك خلال لقاء له على القناة الرابعة العراقية. وأوضح أنه يستعد لإجراء عملية جراحية لاستئصال ورم بالحنجرة الذي تسبب في تغيّر صوته خلال الفترة الماضية. ورغم خضوعه للفحوصات والتحاليل الطبية، قرر السفر إلى العراق لحضور اللقاء، مشيرا إلى أنه بلغ من العمر ما يقارب 80 عاما، ولا يضمن حالته الصحية بعد الجراحة.

وخلال الحوار، أعلن الممثل أنه في ظل ظروفه الصحية الحالية أصبح غير قادر على تقديم الأدوار التمثيلية بالشكل الذي يرضيه، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار الاعتزال. وأوضح أنه لا يرى جدوى من الاستمرار في التمثيل إذا كان نصف جسده لا يتحرك أو إذا فقد صوته، معتبرا أن الأفضل في هذه الحالة هو التفرغ للكتابة التي أصبحت تعوضه حاليًا. وأشار إلى أن الكاتب هو المبدع الأول بينما الممثل يُعد المبدع الثاني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"المادة".. قمع النساء بين جشع الرأسمالية وقسوة الزمنlist 2 of 2فيلم "الهنا اللي أنا فيه".. محاولة ضعيفة لاقتناص ضحكات الجمهورend of list

ويبلغ لبيب من العمر 78 عاما، وقد تعرض لأزمات صحية متعددة، أبرزها عام 2020، حين انتشرت شائعات حول اعتزاله وتدهور حالته الصحية بعد دخوله العناية المركزة. وفي ذلك الوقت، نفى لبيب تلك الشائعات، مؤكدًا أنه يعاني من وعكة صحية نتيجة جلطة بالمخ أثرت على النصف الأيسر من جسده مما حال دون قدرته على التمثيل. وأشار في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي الراحل وائل الإبراشي إلى أنه لن يقف أمام الكاميرا إلا إذا كان قادرا بشكل كامل على الأداء، وأن رغبته في العودة إلى التمثيل كانت الدافع الأساسي لاستكمال العلاج الطبيعي.

إعلان

ورغم التحديات الصحية التي واجهها، استمر لبيب في الظهور الفني من خلال عدة أعمال بارزة، مثل أفلام "وش في وش" و"مغامرات كوكو" و"الشرابية" بالإضافة إلى مسلسلات "راجعين يا هوى" و"أولاد عابد" و"نقل عام".

نجم الأدوار الثانوية الاستثنائية

لبيب وجه سينمائي مصري يمثل نموذجا فريدا في عالم الفن؛ فهو صاحب موهبة استثنائية ومشوار طويل مليء بالأدوار التي تركت بصمة في قلوب المشاهدين، رغم أنها لم تكن دائما أدوار بطولة، بل أغلبها أدوار ثانوية استطاع لبيب أن يجعلها مؤثرة بفضل موهبته.

وقد ولد عام 1947 لأسرة في محافظة بني سويف بصعيد مصر، والتحق بمعهد الفنون المسرحية حيث كان شغوفا بالفن منذ طفولته، وشارك في بداياته بكتابة العديد من مسلسلات الأطفال وإنتاجها لكن مسيرته تأخرت حوالي 10 سنوات بسبب تجنيده 6 سنوات حيث شارك في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 التي اعتبرها تجربة إنسانية لا يمكن وصفها، تعلم منها الصمود والقوة والإرادة.

وبدأ مسيرته الفنية منتصف السبعينيات من القرن الماضي بأدوار هامشية، فلم يكن طريقه للنجاح والشهرة سهلا، فقد عمل في بداياته بالمسرح وشارك في أدوار صغيرة جعلته يتعلم الصبر ويصقل مهاراته. ومن هنا، بدأ في بناء أسلوبه الخاص الذي يمزج بين الكوميديا والدراما بمهارة شديدة.

ورغم أن لبيب عُرف أساسًا بأدواره الثانوية، إلا أنه تمكن من تحويل هذه الأدوار إلى بطولات صغيرة بفضل حضوره القوي على الشاشة. وظهر في عشرات الأفلام والمسلسلات، وكان قادرًا على تقديم أدوار متنوعة، من الأب الحنون إلى المدير الصارم والشخصية الكوميدية ذات الطابع الشعبي.

رفض التكريم من سفارة إسرائيل

في لقاء تلفزيوني، وصف الممثل لبيب دوره في فيلم "السفارة في العمارة" مع عادل إمام، بأنه كان "وش السعد عليه" حيث جسد شخصية موظف السفارة الإسرائيلية بطريقة كوميدية. وأشار إلى أنه تلقى 20 ألف جنيه مصري أجرا عن هذا الفيلم، إلا أن النجاح الكبير الذي حققه في تقديم الشخصية رفع أجره لاحقا إلى 200 ألف جنيه في الفيلم التالي الذي شارك فيه.

إعلان

كما كشف لبيب خلال اللقاء عن موقفه الرافض للتكريم من السفارة الإسرائيلية في القاهرة. وأوضح أنه تلقى اتصالا من أحد أفراد السفارة يدعوه لزيارتهم لتكريمه بعد الفيلم، لكنه رفض الدعوة بشدة.

وعلى مدار مسيرته الفنية، قدم لبيب العديد من الشخصيات البارزة، منها دور سائق الميكروباص في فيلم "عسل أسود" الذي جسد من خلاله صورة المواطن المصري البسيط. وشارك في مجموعة من الأعمال السينمائية الشهيرة، منها "غبي منه فيه"، "فيلم ثقافي"، "رشة جريئة"، "خريف آدم"، "صايع بحر"، "ليلة سقوط بغداد"، "في محطة مصر"، "ثمن دستة أشرار"، "كركر"، "عصافير النيل"، "أمير البحار"، "بوبوس"، و"زهايمر".

وفي مجال الدراما، تألق في أعمال مميزة مثل "الرجل الآخر"، "الرقص على سلالم متحركة"، "الأصدقاء"، "لحظات حرجة"، "تامر وشوقية"، "الخواجة عبد القادر"، و"ونوس" ليصبح واحدًا من أبرز نجوم الفن الذين تركوا بصمة في السينما والتلفزيون المصري.

القدرة على التطوير

ما يميز لبيب قدرته على مواكبة تطورات الصناعة بالدراما والسينما، فلم يقف عند نوع معين من الأدوار، بل كان دائم التجديد. وهذه الروح المغامرة هي التي جعلته محط إعجاب الأجيال المختلفة، فكان قادرا على أن يكون قريبًا من المشاهدين بمختلف أعمارهم وهو سر استمراريته مع الأجيال المختلفة عبر أكثر من 5 عقود.

مقالات مشابهة

  • مدته 12 دقيقة.. هيلين ميرين تكشف عن تمرين عسكري لتحدي الشيخوخة
  • لطفي لبيب يعلن اعتزاله الفن نهائيا استعدادا لجراحة دقيقة
  • اختبار مدته 30 ثانية يكشف عن خطر الإصابة بـ19 مرضا مزمنا
  • هل تغيّر الـ40 دقيقة المعادلة السياسية في تركيا؟
  • «محمد بن زايد سات» يعالج الصور في أقل من 120 دقيقة
  • Apple Fitness+ تبدأ عام 2025 بتكامل جديد مع Strava وتمارين مبتكرة
  • دراسة: سيجارة واحدة تسرق من متوسط عمرك المتوقّع نحو 20 دقيقة
  • زيلينسكي يكشف موقفه حول الترشح لولاية رئاسية ثانية
  • دقيقة من وقتك