الإنتر.. «ثنائية مدافع» في «ليلة السوبر»!
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الرياض (رويترز)
أخبار ذات صلة بينتو والحمدان وبيتزي.. «حالات خاصة» في لُعبة «الأوراق البديلة»! «السرعة» تُنتج 50% من أهداف «خليجي 26»
سجل الظهير الأيمن دينزل دمفريس هدفين في الشوط الثاني قاد بهما إنتر ميلان إلى الفوز 2-صفر على أتالانتا في الرياض، والتأهل إلى نهائي كأس السوبر الإيطالية لكرة القدم، إذ بات بطل إيطاليا على بُعد خطوة واحدة من التتويج بلقب السوبر للمرة الرابعة على التوالي.
ويلتقي الإنتر في النهائي المقرر يوم الاثنين المقبل، مع الفائز في المباراة الأخرى بالدور نصف النهائي المقررة «الجمعة» بين يوفنتوس وميلان.
وبينما اعتمد سيموني إنزاجي مدرب الإنتر على أقوى تشكيلة أساسية متاحة لديه، فجر جيان بييرو جاسبريني مدرب أتالانتا، الذي يفتقد بالفعل جهود هدافه ماتيو ريتيجي بسبب الإصابة، مفاجأة بإشراك أديمولا لوكمان وشارل دي كيتيليري ضمن البدلاء.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، إثر تألق ماركو كارنيسيكي حارس أتالانتا الذي تصدى مبكراً لكرة خطيرة من لاوتارو مارتينيز سددها من مسافة قريبة.
وبعدها تصدى كارنيسيكي لكرتين متتاليتين من مارتينيز وفيدريكو ديماركو.
وصنع أتالانتا فرصة جيدة واحدة خلال الشوط الأول، مستغلاً تشتيت سيئ بالرأس من جانب مدافع الإنتر أليساندرو باستوني، إذ وصلت الكرة إلى جورجيو سكالفيني الذي وجهها بضربة رأس، لكنها كانت باتجاه الحارس يان زومر.
وفي الشوط الثاني، حصل الإنتر على ركلتين ركنيتين مبكرتين، وتقدم بهدف عندما وصلت الكرة إلى دمفريس داخل منطقة الست ياردات، وكان دمفريس يقف وظهره إلى المرمى، لكن اللاعب الهولندي استلم الكرة برأسه، قبل أن يسددها ببراعة إلى داخل الشباك.
ورد جاسبريني بإشراك لوكمان ودي كيتيليري من مقاعد البدلاء، إلى جانب إديرسون، لكن الإنتر عزز تقدمه بالهدف الثاني من هجمة مرتدة مستغلاً اندفاع أتالانتا للهجوم.
ووجه ديماركو تمريرة باتجاه مهدي طارمي، لكن الكرة وصلت إلى دمفريس الذي سددها دون تردد، ليفاجئ الحارس كارنيسيكي، إذ ارتطمت بالعارضة ثم سكنت الشباك.
وقال باستوني لشبكة سبورت ميدياست «كنا ندرك مدى صعوبة الأمر أمام أتالانتا، وأنهم لن يمنحوننا سوى مساحات قليلة، في مثل هذه المواقف، يجب على الموهبة الفردية أن تتألق، وقام دينزل بهذا الأمر».
وبعدها تلقى مارتينيز تمريرة من ديماركو وانفرد بالحارس، لكنه أهدر فرصة أخرى،
وكاد الإنتر أن يدفع ثمن الفرص الضائعة بعدها بدقائق، إذ استطاع إيدرسون هز الشباك لكن الهدف ألغي بداعي التسلل.
وفي الوقت بدل الضائع، تألق زومر بشكل كبير ولعب دوراً بطولياً بالتصدي لكرتين من بيرات ديمسيتي ولوكمان.
وقال جاسبريني «لدينا العديد من اللاعبين، مررنا بمرحلة صعبة للغاية في الدوري، وكان الوقت مناسباً لاختبار اللاعبين الذين لم يلعبوا كثيراً منذ البداية، لم أرفض المنافسة، لقد حاولنا الفوز ودفعنا بفريق قوي للغاية، ولكننا ارتكبنا الكثير من الأخطاء».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية الرياض كأس السوبر الإيطالي إنتر ميلان أتالانتا يوفنتوس ميلان
إقرأ أيضاً:
نابولي.. صدارة بـ «ثلاثية» في «مباراة حزينة»!
روما (أ ف ب)
استفاد نابولي على أكمل وجه من غياب أتالانتا عن مبارياته نهاية عطلة الأسبوع لانشغاله بالكأس السوبر كي يتربع وحيداً على الصدارة، وذلك بخروجه منتصراً بنتيجة كبيرة من الاختبار الأول للعام الجديد على حساب مضيفه القوي فيورنتينا 3-0 في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ودخل فريق المدرب أنتونيو كونتي اللقاء، وهو في الوصافة بفارق الأهداف خلف أتالانتا الذي عاد من السعودية خالي الوفاض، بعد خسارته أمام الإنتر بطل الدوري في نصف نهائي مسابقة الكأس السوبر 2-0.
ونتيجة إرجاء مباراة أتالانتا مع يوفنتوس في هذه المرحلة إلى 14 الشهر الحالي، سيخرج نابولي من عطلة نهاية الأسبوع في الصدارة، بفارق ثلاث نقاط عن فريق المدرب جان بييرو جاسبيريني، خصمه في المرحلة الحادية والعشرين التي يليها اختباران شاقان أيضاً ضد يوفنتوس وروما.
ورغم افتقاد خدمات نجمه الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا لإرهاق عضلي، وماتيو بوليتانو بسبب إصابة في ربلة الساق، عاد نابولي من فلورنسا بانتصاره الرابع توالياً، فيما استمرت معاناة «فيولا» في الآونة الأخيرة، وبقي من دون انتصار للمرحلة الرابعة توالياً، وذلك بعد سلسلة من ثمانية انتصارات متتالية.
وغاب كونتي عن المؤتمر الصحفي بعد المباراة بسبب وفاة طفل مقرب من الفريق كان يعاني من مرض عضال، وذلك بحسب ما كشف مساعده كريستيان ستيليني لشبكة «دازون» للبث التدفقي، قائلاً «نحن سعداء جداً بالفوز، لكن في الوقت ذاته متأثرون بخسارة كبيرة اليوم، طفل مقرب منا جميعاً كان مريضاً، وتلقينا الخبر بعد الظهر بأنه فارق الحياة».
وتابع «لم يشعر المدرب أنه جاهز لحضور المؤتمر الصحفي، لكننا نريد أن نبعث رسالة تشجيع لكل العائلات التي تعاني هذا النوع من الأمراض المدمرة».
وعن الفوز، قال إنه «إشارة هامة جداً على العمل الدؤوب الذي يقوم به شباننا، ونحن فخورون جداً بما يقومون به، جمعنا 44 نقطة في 19 مرحلة، وهذا ما لم نكن نتخيله حين بدأنا الموسم، لا يسعنا سوى تهنئة اللاعبين مع الأمل بالمواصلة على هذا المنوال».
واستمرت عقدة فيورنتينا على أرضه أمام نابولي، حيث لم يفز في «أرتيميو فرانكي» منذ 29 أبريل 2018 حين انتصر بثلاثية نظيفة سجلها لاعب نابولي الحالي الأرجنتيني جيوفاني سيميوني.
وبالهزيمة الثالثة في المراحل الأربع الأخيرة، تجمد رصيد فريق المدرب رافاييلي بالادينو عند 32 نقطة في المركز الخامس مع مباراة مؤجلة في جعبته ضد الإنتر.
ويدين نابولي بالانتصار الرابع عشر للموسم إلى الوافدين الجدد البرازيلي دافيد نيريش والبلجيكي روميلو لوكاكو والأسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذين سجلوا الأهداف.
وافتتح نيريش التسجيل بهدفه الثاني بقميص الفريق الجنوبي، بعد تمريرة من لوكاكو (29) في شوط أول ألغي خلاله هدف لصاحب الأرض عبر مويس كين بسبب لمسة يد على لاعب يوفنتوس السابق (35).
وفي الشوط الثاني، عزز لوكاكو تقدم الضيوف من ركلة جزاء انتزعها الكاميروني فرانك أنجيسا من الأرجنتيني ماتياس مورينو (54)، رافعاً رصيده إلى 7 أهداف بقميص فريقه الجديد، قبل أن يوجه ماكتوميناي الضربة القاضية لأصحاب الأرض بالهدف الثالث، بعد خطأ دفاعي أولاً من البرازيلي دودو الذي فقد توازنه، وسمح لأنجيسا بالتوغل على اليسار، ثم من بييترو كومتسو الذي فشل في اعتراض العرضية الموجهة باتجاه لوكاكو، ووضع الكرة أمام لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق ليسددها في الشباك (68).
واكتفى إمبولي بنقطة من مباراته ومضيفه فينيتسيا التاسع عشر قبل الأخير بالتعادل معه بهدف لسيباستيانو إسبوزيتو (32) مقابل هدف للفنلندي جويل بوهيانبالو (5)، رافعاً رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثاني عشر مؤقتاً، مقابل 14 نقطة لمنافسه.