#المعطف
#محمد_طمليه
*هذا #موت_عظيم أغاظ العدا.فمن يجرؤ أن يزاول الرجولة بعدك يا ” #سيد_الشهداء “؟ وهل أبقيت شيئا من هيبة الرجولة لسواك؟
*موت نادر الحدوث، أوأنه حدث مرّة أومرّتين في التاريخ، وأحسب أنه لن يتكرر، فالأغلب أن زمن العمالقة مضى يا”عمر المختار”.
مقالات ذات صلة جمال وزوجاته نجوى ولمياء وسعاد(3) 2024/12/30*ظنوا أن الأسطورة ستنهار عند المقصلة، فصوروا اللحظات الأخيرة : يا الله، انقلب السحر على الساحر،فرأيناه يتقدم نحو الموت العظيم بخطوات ثابتة،مرتديا معطفا داكن اللون أضفى جلالا ووقارا على وجه من حديد، رافضا وضع قناع أسود، فيما وضع الجلادون أقنعة سرعان ما أسقطها الهتاف:”مقتدى، مقتدى، مقتدى”، وعاش” محمد باقر الحكيم “، ويا له من فرق بين من يقول :” عاشت فلسطين حرة عربية “، وهذه عبارة قالها”صدام” في سياق “المشادة الكلامية” التي وقعت قبل الإعدام بلحظات، وبين بعوضة أرادت أن تدمي مقلة الأسد، ليتضح لكل الشرفاء أن العين تقاوم المخرز أحيانا،وشرط أن يكون هناك قضية يحملها جبابرة يعتبرون الموت انتصارا لقضيتهم،وهذا بالضبط ما حدث صبيحة العيد، فقد انتصر “سبارتاكوس”، ولا يغرنك أنه كان مصلوبا على خشبة، فيما أدرك الناس جميعا أن القزم يبقى كذلك حتى لووقف على قمّة يعتقد أنها عالية بالفعل، ودائمة.
*ولنفخر أيّها العرب العاربة أنه صار لنا “سيد شهداء”..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: المعطف سيد الشهداء
إقرأ أيضاً:
أحد ضحايا الهجرة غير الشرعية يكشف كواليس عودته من رحلة الموت.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أراد الحلم فقرر الرحلة نحو الحلم وطار لحلمه ولكن سرعان ما وقع فى براثن الهجرة غير الشرعية وبئر اليأس، إذ تحول حلمه إلى كابوس لا يستطيع أن يتحرر منه إلا بالموت ولكن كتبت له الحياة من جديد فتمسك بطوق النجاة معتزما أن يحكى روايته لكل من يراه لتكون له عبرة وعظة.
أيمن يروي كواليس رحلة الموتأيمن نبيل من مواليد الدقهلية، يبلغ من العمر 45 عاما من مركز أجا، يروى رحلته مع الهجرة غير الشرعية والمخاطر التي تعرض لها، ناصحا الشباب بعدم تكرار تجربته المريرة.
استهل حديثه بتجسيد معاناته مع رحلة الموت قائلا، لقد كنت فى الصف الثالث الثانوى واقترح على أصدقائى أن اسافر معهم إلى الإسكندرية، مضيفًا أنه قد تعرف آنذاك على أسرة ألمانية مكونة من أم وأب وابنة.
وأضاف، “لقد نشأت بينى وبينهم علاقة طيبة، وشعرت بالحنان وبرقي أخلاقهم وسرعان ما أصبحوا كعائلة ثانية لي، فقررت السفر معهم إلى ألمانيا لما لاقيته من تقدير واهتمام ومشاعر متبادلة”، مشيرًا إلى أنه قد طلب الزواج من ابنتهم في سبيل التقرب منهم والسفر معهم إلى خارج البلاد، وقد وافقوا على طلبه، مؤكدَا أنه قد بدأ حينها فصلًا جديدَا مع عائلته، وهو إقناعهم بمغادرة مصر والاستقرار في ألمانيا.
وأوضح “أيمن”، أنه قد حاول إقناع عائلته لمدة أشهر للموافقة على زواجه من تلك الفتاة الألمانية والسفر معها، ولكن بعد محاولات عديدة فقد رضخ أهلى للموافقة وتزوجت الفتاة وسافرت إلى ألمانيا، بعدما ساعدني أهلى بالعديد من ممتلكاتهم، موضحًا أن والده قد باع من قطع أثاث البيت والأراضي التي يمتلكونها لإتمام نفقات وإجراءات السفر.
وعن فترة زواجه من الألمانية، أوضح “أيمن” أن زواجه لم يدم كثيرًأ وإنما استمر لبضع سنوات، وأنجب خلال تلك الفترة، ولكن شاءت الأقدار أن يتم الانفصال، وذلك للاختلاف الشاسع بين الثقافة والعادات والتقاليد المصرية وبين الحياة الصاخبة التي يعيشها الغرب، وأوضح أنه بعد الطلاق بفترة بسيطة تم ترحيله من ألمانيا.
يصف “أيمن” معاناته بعد الترحيل، بأنه أصبح كـ “التائه”، فهو لا يعرف إلا طريق الغربة والهجرة، فقرر أن يواصل ما يألفه، وبدأ بالبحث عن طرق غير شرعية لمواصلة الهجرة من ألمانيا إلى دول أخرى، فوقع في أيادي الاستغلالين والسماسرة والمحتالين، قائلًا "لم يكن الطريق لي ممهدًا بالورود، فقد قابلت صعوبات كثيرة، منها الاستيلاء على أموالي من قبل القراصنة، كما تعرضت للغدر والخيانة والنصب.
وفيما يخص معاناته مع قوارب الهجرة غير الشرعية، أوضح “أيمن” أنه قد نجا من الموت بأعجوبة، وعاد إلى أسرته التي تخلى عنها من أجل طيش الشباب، والأوهام التي تأتي في ثوب الأحلام، ناصحًا الشباب بالاجتهاد والسعي في بلادهم وأن يجعلوا أوطانهم وعائلاتهم في المقام الأول.
https://youtube.com/shorts/68wJczfci90