تريث في الزيارات الحكومية لدمشق بانتظار انتخاب الرئيس!
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
كتب معروف الداعوق في" اللواء": يؤكد وزير بارز ان هناك تفاهما غير معلن داخل الحكومة وضمن اطراف السلطة عموما، بالتريث حالياً، في القيام بأي زيارات رسمية إلى العاصمة السورية دمشق، واجراء محادثات مع رئيس الادارة السياسة السورية الجديدة احمد الشرع وغيره من المسؤولين في الوقت الحاضر، ولبنان مقبل بعد أيام معدودة على انتخاب رئيس للجمهورية، ما يعني في حال تم انتخابه، ان يتم بعدها تلقائيا تأليف حكومة جديدة تتولى زمام السلطة، وتقوم بالمهمات المنوطة بها، في التعاطي بمسؤولية مع الملفات والقضايا المطروحة، ومن ضمنها التواصل مع الإدارة السورية الجديدة، ومناقشة المواضيع والملفات ذات الاهتمام المشترك، التي تهم البلدين الشقيقين، بعد تبدل الظروف وسقوط نظام بشار الاسد، وتولي الادارة السياسة الجديدة السلطة في سوريا.
وينفي الوزير المذكور وجود أي ضغوط او موانع، من اي طرف سياسي داخلي، او من الخارج، تمارس على الحكومة او اي مسؤول رسمي لمنع التواصل مع المسؤولين السوريين الجدد، مذكراً بأن وزير الخارجية عبدالله ابو حبيب اجرى اتصالا بوزير الخارجية السوري مهنئا، وهناك تواصل امني لتنظيم عملية انتقال مواطني البلدين عبر المعابر، وهناك تنسيق لمرور البضائع والترانزيت إلى دول الخليج العربي.
ويخلص الوزير المذكور الى القول، انه يجب أن لا تُعطى مسألة عدم زيارة اي مسؤول حكومي الى دمشق من قبل اي طرف سياسي في الوقت الحاضر، اي تفسيرات خاطئة او استنتاجات سلبية مسبقة، وانما التريث قليلا بانتظار انجاز الاستحقاق الرئاسي في لبنان، وتشكيل حكومة جديدة، وبعدها يمكن ترقب كيفية تعاطي السلطة اللبنانية، مع الإدارة السياسية السورية التي مازالت في طور تثبيت أقدامها والامساك بزمام الامور كما يجب، وما اذا كان تنظيم العلاقات يمكن ان يسير على السكة الصحيحة، بما يحقق مصالح البلدين معا، استنادا إلى ما صدر من مواقف مشجعة وايجابية،عن احمد الشرع خلال استقباله الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والوفد المرافق بهذا الخصوص مؤخرا، ام يسلك اتجاهات اخرى غير محسوبة؟
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ الحرية المصري: توجيهات الرئيس باستكمال التغذية الكهربائية لمشروع الدلتا الجديدة تضمن استدامة الإنتاج
قال المهندس رأفت عسكر، القيادي في حزب الحرية المصري، عضو الهيئة العليا للحزب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتسريع استكمال منظومة التغذية الكهربائية الإضافية لمشروع "الدلتا الجديدة" وللقطاع الزراعي بصفة عامة؛ تعكس رؤية استراتيجية عميقة لضمان استدامة الإنتاج الزراعي الوطني، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية التي تمثل صمام أمان للدولة المصرية.
أكد عسكر، في بيان له، أن المشروع القومي العملاق "الدلتا الجديدة"، يعد ركيزة أساسية في منظومة الأمن القومي الشامل، حيث أن الطاقة الكهربائية تعد المحرك الأول لكل عمليات الاستصلاح والزراعة الحديثة القائمة على نظم الري الذكي واستخدام المعدات المتطورة.
وأشار إلى أن أهمية التوجيه الرئاسي بالتحديث المستمر لخطة تحقيق أمن الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، تكمن في ضمان مواكبة المتطلبات المتزايدة للمشروعات القومية الكبرى، وفي الوقت نفسه تعزيز توجه الدولة نحو الاستدامة البيئية.
أوضح عسكر، أن ملف الأمن الغذائي يحتل أولوية قصوى على أجندة الدولة، باعتباره جزءا لا يتجزأ من قدرة مصر على الصمود ومواجهة أي أزمات مستقبلية محتملة، مشيرا إلى أن التحرك السريع لإنشاء محطات محولات كهربائية مخصصة لمناطق الاستصلاح الزراعي؛ يعكس إدراك الدولة الكامل لأهمية توافر البنية التحتية الداعمة.
وأعرب عن أمله أن تحذو محافظات الصعيد في تفعيلها لمشروعات قرى الظهير الصحراوي، حذو هذا التوجه، الذي يمثل أهميى قصوى للأمن القومي المصري، حيث أصبح الأمن الغذائي والأمن المائي وأمن الطاقة من أهم محددات الأمن القومي للدول.