تفعيل الاتصالات بين القوات والتيار: تفاهم على 9 ك2 وما بعده..
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
كتب اسكندر حشاشو في" النهار": خرقت جلسة 9 كانون الثاني الرئاسية عطلة الأعياد، وتكثفت الاتصالات واللقاءات والاجتماعات لمحاولة التوصل إلى نتيجة قبل الموعد المحدد. كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن الاتصالات بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، مترافقا مع تسريبات عن إمكان ترشيح "التيار" رئيس حزب "القوات" سمير جعجع في الجلسة المنتظرة.
وتعتبر "القوات" أن الكلام على دعم النائب جبران باسيل لجعجع يأتي في إطار المناورة التي يجيدها باسيل ويستطيع عبرها ابتزاز حلفائه في "الثنائي" لقطع الطريق على تفاهم يمكن أن يعقد ولا يرضى عنه باسيل، وكأنه يقول إذا لم تسيروا بما أريده فسأنتخب جعجع، ولكنه لم ينجح هذه المرة لأنه أصبح مكشوفاً.
يبدو عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي كرم، وهو المعني بخط الاتصالات مع "التيار"، أكثر تفاؤلاً. ويقول: "بالنسبة إلى جلسة التاسع من كانون الثاني المفاوضات جارية ولم يعد يتم الحديث عن مفهوم التقاطع كما حصل سابقا حول جهاد أزعور، بل نحن في مرحلة جديدة والبحث عن رئيس حقيقي ينبي دولة وليس تقطاعات وتسجيل مواقف". وعن التواصل وإمكان الاتفاق مع "التيار" على اسم، يجيب: "لم نصل إلى نهاية الأمر في المفاوضات، لكننا نبحث عما هو أبعد من 9 كانون الثاني". ويؤكد أن "الموضوع لم يصل إلى معراب 2 أو تفاهم "التيار- القوات"، بل معركة رئاسة الجمهورية، وهي مسألة حاسمة لإعادة بناء الدولة. وإن تمكنا من ذلك فما من أمر يمنع الوصول إلى الأبعد".
وهل من تفاهم على أحد الأسماء المطروحة أم أن باسيل يدعم ترشيح جعجع؟ يؤكد أن "لا شيء يمنع دعم التيار ترشيح جعجع، والإعلان عن الجهوزية لانتخابه، فهناك تاريخ بيننا والحديث عن الأكثر تمثيلا، وجعجع هو الأكثر تمثيلا وأكبر حزب وأكبر تكتل، وما من مشلكة لدى التيار في هذا المنطق. لكننا لم نصل بعد إلى نهاية هذه المفاوصات، وهناك محاولة للتفاهم على كل الأمور سواء في 9 كانون أو ما بعده".
ويضيف: "المفاوضات قائمة ولن نتكلم بالنيّات، بل كل فريق طرح تصوّره للتاسع من كانون وبناء الدولة وما زلنا في مرحلة الانتظار".
وعن التفاوض على ترشيح جعجع أو اسم من خارج المطروح، يقول: "المفاوضات كانت على مواصفات لبناء دولة، ولكن لم ندخل في تحليل كل مرشح. وموضوع جعجع طُرح سابقا، وقال إنه لن يترشح إلّا إذا لقي دعما من عدد من الأطراف".
ويتابع: "التيار لديه لائحة من الأسماء، لكننا في "القوات" لم نرفض أو نقبل أي مرشح".
في المقابل، تؤكد مصادر قيادية في "التيار" أنهم لن يدعموا ترشيح جعجع للرئاسة إلا إذا حاز مواقفة المكوّنات الأخرى، لأن الأولوية للتوافق، مؤكدة وهذا يعني أن التقاطع المسيحي إذا حصل فيجب أن تقبل به الكتل الأخرى ولاسيما الثنائي الشيعي والنواب السنّة".
وتذكّر المصادر بأن "التيار" عارض، وتفرّد وليد جنبلاط بإعلان دعم ترشيح قائد الجيش، "وهذا ما لن نفعله نحن ولن نتفرد بأي اسم، ولو كان هناك تقاطع مسيحي"، مشددة على أن "قنواتنا مفتوحة مع الجميع، ولاسيما القوات، وفيتو التيار معروف بالأسماء للجميع".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ترشیح جعجع
إقرأ أيضاً:
باسيل التقى البستاني وسكاف
التقى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كلاً من الوزير السابق ناجي البستاني والنائب غسان سكاف وجرى عرض لمختلف جوانب استحقاق رئاسة الجمهورية.
لقاءان مع الوزير السابق ناجي البستاني والنائب غسان سكاف تخللهما بحث في مختلف جوانب استحقاق الرئاسة pic.twitter.com/OuLBeKM35S
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) January 2, 2025