لبنان ٢٤:
2025-02-04@14:49:43 GMT

تعهد اميركي لبري بلجم الخروقات

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

من المتوقع أن يزور لبنان المبعوث الرئاسي الأميركي أموس هوكشتاين لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في ظل ارتفاع وتيرة الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب.

وكتبت" الاخبار": تحضّر الجيش اللبناني أمس للدخول إلى الناقورة وإعادة الانتشار فيها. لكنّ الخطوة أُرجئت إلى موعد غير محدّد بسبب مماطلة قوات الاحتلال الإسرائيلي في الانسحاب من البلدة.

وكان من المقرّر أن تنطلق قوة مؤلّلة من حاجز الحمرا في الصباح الباكر، بعد التنسيق بين الجيش وقوات اليونيفل ولجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. لكن تبيّن أن إسرائيل لم تنه انسحابها من الناقورة ليلاً، وبدأت بالتراجع في الصباح على وقع تمشيط بالأسلحة الرشاشة نفّذته على خط تراجعها. ولدى وصول جيش الاحتلال ظهراً إلى أطراف الناقورة الشرقية، توقّف لجرف مزيد من المنازل مؤخّراً انسحابه.
وعلم أن قيادة الجيش بعد مراجعتها رئيس لجنة الإشراف الضابط الأميركي غاسبر جيفرز طلب منها الأخير «الانتظار ريثما ينسحب الجيش الإسرائيلي»!. ولفت مصدر متابع إلى أن قرار الدخول إلى الناقورة «جاء بناءً على مبادرة من الجيش اللبناني الذي كان قد طلب من اللجنة الضغط على إسرائيل للانسحاب دفعة واحدة من القطاع الغربي. إلا أن اللجنة لم تبت في الطلب. وبعدما أبلغت اليرزة اللجنة قرارها بالدخول إلى الناقورة بعد يومين من الانتشار في شمع، لم يحسم العدو موقفه سلباً أو إيجاباً، قبل أن يعمد إلى عرقلة مبادرة الجيش اللبناني والمناورة في الانسحاب، ليظهر كأنّ المبادرة ليست إلا بيد إسرائيل».

ومن المنتظر أن تشهد الناقورة الإثنين المقبل الاجتماع الثالث للجنة الخماسية. وكان متوقّعاً أن تنسحب قوات العدو من الناقورة ثم طيرحرفا والجبين بعد شمع قبل الإثنين. ويكتسب الاجتماع المقبل أهمية مع توقّع أن يحضره المبعوث الأميركي عاموس هوكشتين، علماً أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كان قد استدعى أعضاء اللجنة الأميركيين والفرنسيين لإبلاغهم اعتراض لبنان على تكرار الخروقات الإسرائيلية. وتحضيراً للاجتماع، استقبل الرئيس نبيه بري جيفرز والسفيرة الأميركية ليزا جونسون اللذين سمعا اعتراض رئيس المجلس على تكرار الخروقات.
ووفق معلومات "عين التينة"، فان الرئيس بري عرض كل الخروقات الإسرائيلية أمام الوفد الأميركي منذ بدء سريان وقف إطلاق النار وعددها أمام من يضمن الاتفاق، كما سمع بري من الجنرال جيفرز تأكيد أميركا التزام الاتفاق ومتابعة تنفيذه بالشكل الذي يؤدي إلى الاستقرار على الحدود.

ووفق المصادر فإن الرئيس بري طلب من أحد مساعديه فتح نافذة الشباك الكبير في مكتبه ومتوجّهاً بكلامه الى الجنرال الأميركي لكي يسمع صوت طائرة الاستطلاع الإسرائيليّة في السماء وصوتها المزعج، فيما اكتفى الجنرال بابتسامة بسيطة ومن دون أي كلمة.
وكتبت" الديار":عبرت مصادر مقربة من «عين التينة» عن الاستياء التام من هذه التطورات، واعتبرت ان ما قام به جيش الاحتلال «رسالة» تحد واضحة للجميع، فاما ان الاميركيين «يبيعون» اللبنانيين كلاما معسولا، ويكذبون، ولا يقومون بما عليهم، او ان الاسرائيليين لا يكترثون بضغوط ادارة راحلة ويعملون وفق اجندتهم بانتظار دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب الى البيت الابيض، وفي كلا الحالتين الامور غير مطمئنة ولا يمكن التعامل معها باستخفاف.

ولفتت مصادر مطلعة لـ»البناء» أن «المسؤولين اللبنانيين تلقوا تأكيدات من المسؤولين الأميركيين والفرنسيين ومن لجنة الإشراف الدولية بأنها تقوم بالضغط على «إسرائيل» لوقف الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، وأن الجيش الإسرائيلي لن يبقى على الأراضي اللبنانيّة بعد نهاية الهدنة، وقد ينسحب قبل فترة الستين يوماً، والسبب في القرار الإسرائيلي بالانسحاب هو وجود قرار دوليّ بتهدئة الجبهة الجنوبية والخوف الدولي من انهيار اتفاق الهدنة والعودة إلى الحرب، إضافة الى أن الحكومة الإسرائيلية تريد الالتزام برغبة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب بوقف الحروب في المنطقة قبل تسلّمه الرئاسة بشكل رسميّ، كما أن الحكومة الإسرائيلية تعتبر أنها حققت الكثير من أهداف الحرب ويمكنها أن تقول للداخل الإسرائيلي إنها استعادت الأمن الى الشمال وعودة المستوطنين إليه، وأي انهيار للاتفاق والعودة الى الحرب سيعيق إعادة المستوطنين وتهجير المزيد، ما لا تستطيع «إسرائيل» تحمّله». ووضعت المصادر ارتفاع وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب في إطار استغلال الفترة المتبقة من الهدنة لإلحاق الحد الأقصى من الدمار لا سيما في القرى المحاذية للحدود قبل الانسحاب الكامل». ولفتت المصادر الى أن الجيش الإسرائيلي قد يتذرع بأسباب عدة ويطلب تمديد فترة الهدنة لكي يستمر بالاعتداء على لبنان وقد يمدد الهدنة من جانب واحد لكن لا يمكنه البقاء على الأراضي اللبنانية، علماً أن لبنان لن يقبل بأي طلب بتمديد للهدنة ومتمسّك بالانسحاب ووقف الخروقات وإعادة المهجرين إلى قراهم والبدء بإعادة الإعمار».
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يحرق منازل عدة في جنوب لبنان

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد العسكري في الضفة «أوتشا» لـ«الاتحاد»: حظر «الأونروا» سيؤدي إلى كارثة إنسانية

قامت القوات الإسرائيلية أمس، بإحراق منازل عدة بين بلدتي «العديسة» و«رب ثلاثين» في جنوب لبنان. وبحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، أقدم «الجيش الإسرائيلي على إحراق العديد من المنازل بين بلدتي العديسة ورب ثلاثين في جنوب لبنان».  يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير الحالي.
وفي سياق آخر، عقب وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي على دخول أموال لـ«حزب الله» عبر مطار بيروت، قائلاً إن «جهاز أمن المطار يقوم بواجباته على أتم وجه واستحدث نقاط تفتيش جديدة». 
وأضاف مولوي، رداً على دخول أموال لـ«حزب الله» عبر مطار بيروت، أن «جهاز أمن المطار يقوم بواجباته على أتم وجه واستحدث نقاط تفتيش جديدة، والإجراءات المتخذة في المطار هي لضبط كل ما يدخل عبر المطار». 
وأكد الوزير مولوي، أن «الأجهزة الأمنية موجودة وستعزز من تواجدها، والجرائم التي حصلت في الأيام الماضية هي جرائم جنائية فردية».

مقالات مشابهة

  • خروقات للهدنة واستمرار الانتهاكات على الحدود.. لبنان يقدم شكوى لمجلس الأمن ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • بعد انسحاب العدوّ الإسرائيلي.. الجيش يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني (صور)
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب لسيناريو أمني خطير في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يحرق منازل عدة في جنوب لبنان
  • حزب الله يهدد بالرد على خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • حزب الله: سنواجه الخروقات الإسرائيلية في الوقت المناسب
  • الجيش اللبناني ينتشر في الجنوب وسط تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية
  • تنفيذا لأوامر ترامب.. الجيش الأميركي يقصف "داعش" في الصومال
  • بالصور.. الجيش يعزز انتشاره جنوبا وسط الاعتداءات الإسرائيلية
  • هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيجل في ميناء غزة.. فيديو