بعد لقاء وفد الإدارة الجديدة.. السعودية تعلن موقفها تجاه سوريا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني في أول زيارة خارجية له منذ سقوط الأسد.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، جرى خلال الاستقبال، استعراض مستجدات الوضع الراهن في سوريا والجهود المبذولة بشأنها.
وجدد وزير الخارجية السعودي موقف المملكة “الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.
وناقش الجانبان، سبل دعم كل ما يسهم في تحقيق “المستقبل الزاهر الذي يسوده الأمن والاستقرار والرخاء لسوريا وشعبها الشقيق، بالإضافة إلى التطرق للعديد من الموضوعات الرامية إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، وعودتها لمكانتها وموقعها الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي.”
وكان وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان قال، الخميس، إنه “آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري”، وجاء ذلك بعد لقائه في الرياض، وفد الإدارة السورية الجديدة لبحث مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية.
وأكد على حسابه على موقع إكس “لقد عانى إخواننا وأخواتنا في سوريا سنوات من الحروب والدمار والوضع المعيشي الصعب”.
وأثنى الأمير خالد بن سلمان على الاجتماع ووصفه بـ”المثمر”، قائلا إنه عقد “لقاءً مثمرًا مع وزير الخارجية والمغتربين وزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة”.
وأشار إلى أن الاجتماع شهد بحث “مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها”.
وعلى الجانب الآخر، استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بمقر الوزارة في الرياض، وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) نقلا عن مصدر بوزارة الخارجية أن وفدا سوريا برئاسة الوزير المعين حديثا أسعد حسن الشيباني وصل إلى الرياض، الأربعاء، في أول زيارة رسمية للخارج.
ويضم الوفد وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وتأتي الزيارة بعد أقل من شهر على إطاحة المعارضة ببشار الأسد من السلطة في الثامن من ديسمبر.
وكان وفد حكومي سعودي رفيع المستوى زار دمشق نهاية الشهر الماضي، حيث التقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في إطار جهود لتعزيز التعاون الإنساني بين البلدين.
وفي خطوة لتعزيز الدعم الإنساني، أعلنت السلطات السعودية، الأربعاء، تسيير جسر جوي إلى سوريا، يحمل مساعدات إنسانية تشمل إمدادات طبية وغذائية وإيوائية للتخفيف من الأوضاع الصعبة التي يواجهها الشعب السوري.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بأن “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيّر الأربعاء أولى طلائع الجسور الإغاثية من مطار الملك خالد الدولي إلى مطار دمشق الدولي”. وأوضح المشرف العام على المركز، عبدالله الربيعة، أن الجسر الجوي سيتبعه جسر بري خلال الأيام المقبلة لتقديم مزيد من المساعدات العاجلة.
ويأتي ذلك في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تفاقمت بعد الإطاحة بحكم آل الأسد في ديسمبر الماضي، عقب هجوم مفاجئ قادته هيئة تحرير الشام وتحالف من الفصائل المسلحة، ما أنهى حكمًا استمر قرابة نصف قرن.
وكانت السعودية قد أرسلت مساعدات إنسانية إلى سوريا في فبراير 2023، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب شمال البلاد، في ظل حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإدارة السوریة الجدیدة وزیر الخارجیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعتقل قياديا بارزا في وزارة الدفاع السورية.. قائد جيش الإسلام سابقا
قالت مصادر سورية إن السلطات الإماراتية احتجزت القيادي السوري البارز عصام بويضاني، الملقب بـ"أبو همام"، في مطار دبي الدولي أثناء مغادرته البلاد.
وعصام بويضاني هو قائد "جيش الإسلام" بعد مقتل مؤسسه زهران علوش عام 2015، ويشغل حاليا منصبا قياديا في وزارة الدفاع السورية.
وأكد مصدر سوري لـ"عربي21" أن السلطات الإماراتية أوقفت بويضاني وعضو الائتلاف السوري المعارض سابقا ياسر دلوان، دون كشف مزيد من التفاصيل.
فيما ذكرت صفحات إخبارية سورية أن توقيف بويضاني ودلوان، يأتي بسبب مذكرة توقيف صادرة عن "الإنتربول" الدولي، قدمها النظام المخلوع برئاسة بشار الأسد.
بينما زعمت أنباء أخرى أن التوقيف ربما يأتي بسبب قضية الناشطة رزان زيتونة، والتي اختفت قبل سنوات في مناطق سيطرة "جيش الإسلام"، واتهم الفصيل بقتلها.
وكان بويضاني التقى مع الرئيس أحمد الشرع، وأبدى استعداده حل "جيش الإسلام" ودمجه بمؤسسة الجيش الجديدة تحت إمرة وزارة الدفاع.
ولاحقا، ذكرت مصادر سورية أن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، عين بويضاني بمنصب قائد الفرقة 70 في الجيش.
واللافت أن توقيف بويضاني يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات بين الإمارات والإدارة السورية الجديدة تقارباً كبيرا.
وزار الشرع أبو ظبي مؤخرا، والتقى بالرئيس محمد بن زايد، كما جاءت وفود رسمية إماراتية عديدة إلى دمشق بعد سقوط الأسد.
توقيف الأخ الشيخ عصام بويضاني أثناء مغادرته دولة الإمارات بعد زيارة قصيرة أمر مستغرب وغير متوقع.
الشيخ أبو همام حفظه الله رمز من رموز الثورة السورية وركن من أركان العهد الجديد.
ندعو الأشقاء في حكومة الإمارات العربية المتحدة للوقوف على هذا الإجراء -غير المبرر- ومعالجته فوراً. pic.twitter.com/RQFWiHss0V
لم يعرف إلى الآن سبب توقيف أو تأخير سفر الشيخ عصام بويضاني أبو همام من دولة الأمارات وهناك معلومات تشير أن السبب هو مذكرة اعتقال من نظام الأسد إلى الانتربول !وإذا صحت هذه المعلومة فإن جميع الثوار مطلوبين بناء على مذكرات عصابة الأسد البائدة #الحرية_لعصام_بويضاني#أسقطوا_فيش_النظام pic.twitter.com/B6PovP1uoK
— أبو صبحي الغريب (@Sophe_Syria) April 25, 2025الشيخ ابو همام #عصام_بويضاني هو أحد قادة الثورة السورية وشخصية قيادية بارزة في وزارة الدفاع وممثل عن عدد ضخم جداً من السوريين
فتوقيفه في دولة #الإمارات هو إساءة للثورة وسوريا والسوريين #الحرية_لعصام_بويضاني#أسقطوا_فيش_النظام pic.twitter.com/eyfVAd2Udo