عربي21:
2025-03-07@07:58:59 GMT

العلاقات العراقية الإيرانية بعد زلزال سوريا

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

مر أقل من شهر على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، لكن تأثيرات التغيير الذي حصل لايزال يعيد تشكيل الإقليم كله، ويعيد تغيير شكل العلاقات في الدول نفسها التي تعنى بهذا التغيير، وليس العلاقة بين هذه الدول مع سوريا وحسب.

ولعل إيران المتضرر الأكبر مما حدث؛ فقد تقطعت أوصال الهلال الشيعي الذي عملت على مدى 44 عاما على صناعته، فمنذ العام 1980 استطاعت إيران أن تبني علاقات استراتيجية مع نظام حافظ الأسد الذي وقف معها بقوة في حرب الثماني سنوات مع العراق، وصل الأمر إلى حرمان سوريا نفسها من واردات مرور النفط العراقي من أنبوب كركوك ـ بانياس لنقل النفط عام 1982، الأمر الذي أفقد العراق، يومها، نصف قدرته التصديرية، ولم يبق له سوى تصدير النفط عبر خط كركوك ـ جيهان المار عبر تركيا، بعد تعذر تصدير النفط عبر الخليج العربي بسبب الحرب.



ومنذ عام 1982دخلت إيران بشكل رسمي في لبنان، بعد زيارة الشيخ صبحي الطفيلي (الذي كان يرأس وقتها تجمع علماء البقاع) لإيران ولقاء الخميني في تلك السنة، ثم إعلان التزامهم «بقرار الولي الفقيه» وتشكيل حزب الله، الذي تأخر الإعلان الرسمي عنه إلى 16 شباط/ فبراير 1985، بل إن بعض المصادر تشير إلى أن تسمية «حزب الله» كانت اقتراحا للخميني نفسه. وقد دخل الحزب في مواجهات عسكرية عديدة مع حركة أمل الشيعية، لم تنته إلى عام 1990، لغرض احتكار التمثيل الشيعي في لبنان لمصلحة إيران.

ويكتمل هذا الهلال بعد الاحتلال الأمريكي للعراق، حيث استطاعت إيران أن تتغول في العراق، بسبب طبيعة العلاقات التي كانت تحكم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، بإيران، ذلك أن هذا التنظيم تشكل في إيران بالأساس بقرار من الخميني شخصيا، ليكون بمثابة المظلة للمعارضة الإسلامية الشيعية العراقية المؤمنة بمقولة ولاية الفقيه، وترأسه لحظة التأسيس آية الله محمود الهاشمي الشاهرودي الذي كان أحد أعمدة النظام الإيراني.

والخميني سمح للمجلس بالتعاون الرسمي مع الولايات المتحدة الأمريكية التي كان قد يصفها بعبارة الشيطان الأكبر. وقد اضطرت الولايات المتحدة للقبول بهذا الأمر الواقع لأسباب عديدة، كان أحدها الحاجة إلى تحييد الطرف الشيعي في سياق مواجهتها مع المقاومة السنية المتصاعدة.

لم تخسر إيران سوريا وحسب بسقوط نظامها، بل خسرت حزب الله أيضا، فلم تعد هناك إمكانية حقيقية لأي تواصل لوجستي بين إيران ولبنان، وبالتأكيد لن تسمح الولايات المتحدة، أو الاحتلال الإسرائيلي، لإيران باستخدام البحر أو الجو لتعويض هذه الخسارة، خاصة بعد الذي تعرض له حزب الله في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل. وبالتأكيد لا تعول إيران على إمكانية استمرار الأوضاع في اليمن على ما هي عليه، لاسيما بعد تحول المواجهة مع الحوثيين إلى مواجهة ذات طابع دولي، وهو ما ستكون له تداعيات حتمية على الأوضاع في اليمن عموما، وعلى سلطة الأمر الواقع التي شكلها الحوثيون هناك بدعم إيراني مباشر.

هذه التغييرات الجيوسياسية المتلاحقة، ستفرض، بالضرورة، شروطها على العلاقات العراقية الإيرانية، خاصة في ظل إدارة ترامب وفريقه وتصريحاتهم المعلنة تجاه إيران؛ فزيادة الضغط على إيران ستفرض على الفاعل السياسي الشيعي الذي يحتكر القرار السياسي في العراق اليوم، خيارات صعبة جدا، ليس سياسيا فقط، وإنما اقتصاديا وعسكريا أيضا.

فالعراق يعتمد بشكل كبير على إمدادات الغاز الإيرانية لمحطاته الغازية لإنتاج الكهرباء، كما أنه يستورد طاقة كهربائية من إيران لسد النقص الكبير لديه، وإذا ما كانت الولايات المتحدة قد استثنت العراق من عقوباتها بشأن هذين الأمرين خلال السنوات الثماني الماضية، فليس هناك ما يمنع الصقور في إدارة ترامب الجديدة من إلغاء هذه الاستثناءات من أجل مزيد من الضغط على الفاعلين السياسين الشيعة في العراق لتحجيم علاقتهم بإيران.

كما أن هيمنة الفيدرالي الأمريكي على تحويلات الدولار إلى العراق، سيعطي للإدارة الجديدة القدرة على استخدام هذه الأداة الثمينة نحو مزيد من الضغوط الاقتصادية، لاسيما أن العراق متهم بمساعدة إيران التي تعتمد بشكل كبير على الفجوات المتعلقة بإدارة الدولار في البنك المركزي العراقي، وفي البنوك العراقية الأهلية، للحصول على الدولار من العراق.

لقد غضت الإدارتان الأمريكيتان السابقتان الطرف أيضا عن حجم التجارة الكبير بين العراق وإيران، الذي وصل في العام 2024 إلى ما يزيد عن 12 مليار دولار (وفقا لمساعد وزير الاقتصاد رئيس مصلحة الجمارك الإيرانية محمد رضواني فقد بلغت واردات العراق من إيران 3 مليارات و772 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024) دون حساب أثمان الغاز والكهرباء، أو استيرادات الأسلحة والذخائر من إيران، وعلى الأغلب ستكون هذه الورقة حاضرة في أذهان صانع القرار الأمريكي إذا ما قرر زيادة الضغط على إيران والعراق معا.

الملف الأهم في هذا السياق هي الميليشيات العراقية التي ترتبط عضويا بالحرس الثوري الإيراني والتي يطلق عليها في العراق الميليشيات الولائية (لإيمانها بالولي الفقيه واتباع أوامره بوصفها أوامر مقدسة واجبة الطاعة). وهي تشكل الغالبية العظمى من الميليشيات التي تنضوي تحت مسمى «الحشد الشعبي» وهي تتلقى تمويلها من الموازنة العراقية العامة دون أن تأتمر بأوامر الدولة العراقية! فقد دخلت هذه الميليشيات بمواجهات مباشرة مع القوات الأمريكية في العراق، كما وسعت عملياتها لتشمل القواعد الأمريكية في سوريا والأردن أيضا، ولتشمل إسرائيل في سياق مبدأ «وحدة الساحات» التي رفعتها إيران.

جميع المؤشرات تذهب إلى أن ثمة قرارا أمريكيا بعدم السماح لهذه الميليشيات بالبقاء على ما هي عليه، (مع أن الولايات المتحدة ساهمت بنفسها في تغول هذه الفصائل في سياق الحرب على داعش، وكانت تمدها بشكل غير مباشر بالسلاح، وتوفر لها غطاء جويا في عملياتها العسكرية) واليوم أصبح مستقبل هذه الميليشيات على المحك، وبالتالي فإن تعاطي الدولة العراقية معها سيحدد إلى حد كبير طبيعة العلاقات العراقية الإيرانية مستقبلا.

لكن إيران تمتلك عمليا ورقة أخيرة، وهي ورقة ملفها النووي، وقد تفكر في استخدام هذه الورقة لضمان الإبقاء على وجودها في العراق «غرة هلالها» في مقابل تنازلات مريرة في الملف النووي خاصة وهي تعلم أن ترامب رجل صفقات في النهاية، وليس رجل مبادئ!

في جميع الأحوال، لم تعد العلاقات العراقية الإيرانية شأنا داخليا للبلدين، بل أصبح شأنا إقليميا ودوليا، والمعضلة هنا أنه ليس ثمة قرار للدولة العراقية في هذا الشأن في ظل الغياب المطلق للعقلاء في إدارة الدولة، وسيكون موقفها تبعا لما يقرره الآخرون!

القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه سوريا إيران العراق الحشد العراق إيران سوريا الحشد مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة تكنولوجيا سياسة سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد صحافة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلاقات العراقیة الإیرانیة الولایات المتحدة فی العراق حزب الله

إقرأ أيضاً:

ما الذي يجري في سوريا؟

سرايا - أعلنت إدارة الأمن العام في سوريا حظر التجوال في اللاذقية وحمص، في حين عمّت المظاهرات مختلف المدن السورية تأييدا لعمليات وزارة الدفاع وقوات جهاز الأمن الداخلي في ريف اللاذقية لملاحقة فلول النظام المخلوع والتي بدأت مساء الخميس في ريف اللاذقية وجبلة.

فمن جهتها أعلنت إدارة الأمن العام في مدينة حمص فرض حظر تجوال عام، اعتبارا من الساعة 10 مساء الخميس، وحتى الساعة 8 صباحا من يوم الجمعة، كما أعلنت إدارة الأمن العام في اللاذقية فرض حظر تجوال من الساعة 10 مساء وحتى الساعة 10 صباحا في محافظة اللاذقية وريفها.


مظاهرات حاشدة مؤيدة للحكومة

في الأثناء، عمت المظاهرات مختلف المدن السورية دعما لعمليات وزارة الدفاع السورية والقوات الأمنية ضد فلول النظام السابق في ريف اللاذقية، حيث أفادت قناة "الجزيرة" بخروج مظاهرات كبيرة في مدن دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب ودرعا ودير الزور والبوكمال.

وأضافت أن المتظاهرين رددوا هتافات ورفعوا لافتات داعمة للعملية الأمنية وللحكومة السورية في مساعيها بإعادة الأمن والاستقرار على كامل التراب السوري.

وأشارت إلى خروج مواطنين سوريين للساحات في دمشق وريفها دعما لعملية قوات وزارة الدفاع في اللاذقية، ورافق ذلك انتشار مكثف للأمن العام وقوات وزارة الدفاع السورية في ساحة الأمويين بدمشق.

وفي حماة، انطلقت مظاهرات شعبية لأهالي المنطقة عقب صلاة التراويح وسط مدينة حماة تأييدا لعمليات وزارة الدفاع السورية وقوات جهاز الأمن الداخلي في ملاحقة فلول النظام المخلوع.

ودعا الأهالي خلال المظاهرة إلى ضرورة ملاحقة مجموعات الفلول التابعة لنظام الأسد، وضرورة محاسبتهم بعد عمليات تهديد استقرار الأمن والسلام في الساحل السوري.

كما أيد المتظاهرون الأرتال العسكرية التابعة لوزارة الدفاع التي انطلقت من محافظة حماة باتجاه ريف اللاذقية ومدينة جبلة، والتي مرّ بعضها وسط جمهرة الأهالي في ساحة العاصي.

وشدّد المتظاهرون خلال هتافاتهم على استعدادهم للوقوف إلى جانب وزارة الدفاع السورية، للدفاع عن وحدة الأراضي السورية ومحاسبة المجموعات التي تهدد هذه الوحدة.

وفي دير الزور، احتشد جمع غفير من المواطنين تعبيرا عن دعمهم لوزارة الدفاع وقوات الأمن العام في محاربة فلول مليشيات الأسد والعصابات الخارجة عن القانون بمنطقة جبلة وريفها.

كما تجمع حشد كبير من أهالي حمص عند دوار الساعة الجديدة دعما لقوات الأمن العام ووزارة الدفاع في عمليتها لبسط الأمن والاستقرار في مدينة جبلة وريفها.

وفي حلب، أكد أهالي المدينة وقوفهم إلى جانب قوى الأمن العام ووزارة الدفاع وجهودها لبسط الأمن والاستقرار على كامل الأراضي السورية.

علاقة بشار وماهر الأسد بالأحداث

وذكرت قناة "الجزيرة" أنها حصلت على معلومات من مصادر أمنية خاصة تتعلق بتحركات خلايا تابعة للنظام السابق التي نفذت عمليات في ريف اللاذقية.

وذكر مصدر أمني لـ"الجزيرة"، أن الرئيس المخلوع بشار الأسد على علم بالتنسيق الجاري بين جميع المجموعات المسلحة بدعم وإشراف دولة خارجية.

كما قال إن المجلس العسكري الذي شكله العميد غياث دلا بدأ بتوسيع نفوذه على الأرض وأنشأ تحالفات مع قيادات سابقة في جيش المخلوع، وأضاف أن دلا تلقى دعما ماليا من حزب الله والمليشيات العراقية، كما حصل على تسهيلات لوجستية من قوات سوريا الديمقراطية.

كما ذكر المصدر الأمني أن دلا أنشأ تحالفا مع محمد محرز جابر قائد قوات صقور الصحراء سابقا والمقيم حاليا بين روسيا والعراق، وأقام أيضا تحالفا مع ياسر رمضان الحجل الذي كان قائدا ميدانيا ضمن مجموعات سهيل الحسن التابع للنظام المخلوع.

وأضاف أن دلا فرض سيطرته الميدانية على ريف قوتلي بالساحل وهو اليد التنفيذية لماهر الأسد في العمليات الجارية حاليا، مشيرا إلى أن ماهر الأسد غادر الأراضي العراقية أمس الأربعاء متجها إلى روسيا لمقابلة بشار الأسد.

من جهة أخرى، أشار المصدر إلى اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق الذي كان ينسق مع تلك الخلايا بشكل مباشر، كما أكد إفشال هجوم من فلول النظام على الأمن الجنائي في مدينة اللاذقية ومقتل أحد المهاجمين واعتقال 3 آخرين.

وكان مصدر أمني سوري أفاد لقناة "الجزيرة" في وقت سابق، بارتفاع عدد قتلى الأمن العام إلى 15 في كمائن مسلحة لفلول النظام في ريف اللاذقية شمال غرب سوريا، في وقت أعلن فيه مصدر في إدارة الأمن العام السوري اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق بالنظام المخلوع.

وقال المصدر الأمني إن المجموعات المتحصنة باللاذقية تضم "مجرمي حرب" تابعين للضابط بالنظام السابق سهيل الحسن، وإن وزارة الدفاع وقوات الأمن تنفذان عمليات ميدانية لضبط الأمن وملاحقة المجرمين في المحافظة.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1055  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 07-03-2025 10:25 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
المكسيك .. العثور على 275 حبة فنتانيل مخبأة في صناديق صبار لحماية الأراضي الأمريكية .. حث المواطنين على صيد وأكل قوارض شبيهة بالجرذان! جريمة مروعة .. مصري يذبح شقيقته بسبب زيجتين اكتشاف دمى أثرية بتعبيرات وجه درامية في السلفادور! بالفيديو والصور .. غضب من كلام منحرف يحتوي على... رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعلن 2025 عام حرب الأرصاد لسرايا:"سُحب ركامية رعدية في طريقها... "منها توقيف مدير المدرسة" .. لجنة... الأمن العام يوضّح تفاصيل منشورات جرى تداولها حول... لليوم السادس .. الاحتلال يواصل إغلاق كرم أبو سالم...ترامب يأمر بإنشاء احتياطي استراتيجي من البتكوينقوات عسكرية وأمنية سورية تصل إلى اللاذقية لتعزيز...زيلنسكي يتوجه إلى السعودية الإثنين وترمب يعلن...قرابة 70 قتيلا في سوريا باشتباكات بين الأمن ومسلحين...أول تعليق لجنبلاط على اعتقال أشهر رجال استخبارات...يديعوت: واشنطن تتهم "إسرائيل" بإفشال...تصريح جديد من الخارجية الأميركية بشأن المخالفين... رسالة رسمية من الحكومة السورية لسكان الساحل السوري محمد سامي يرد على تصريحات طارق لطفي نوال الزغبي حديث الجمهور .. “الحبايب” ترند اتهامات بسرقة القصة تلاحق مسلسل “بالدم”! من الشهرة إلى السجن: "حبس ملكة جمال" الأزهر يُحرم مشاهدة مسلسل "معاوية" ..... عرض سعودي ضخم لخطف دياز من ريال مدريد نيمار يعود لقيادة "السامبا" في مباراتي الأرجنتين وكولومبيا مطالبات بإعادة محاكمة لويس روبياليس صاحب "القبلة" رونالدو يوجه رسالة لريال مدريد المنتخب الوطني للسيدات يحافظ على المركز 74 عالميا اكتشاف رابط غريب بين الشمس والنشاط الزلزالي على الأرض أداة بسيطة تكشف إذا كانت وظيفتك تُسبب لك الشيخوخة المبكرة مسافر يائس يحاول إيقاف طائرة بعد أن فوّت رحلته في حادثة لافتة .. لص يبتلع أقراطًا بقيمة 769 ألف دولار قبل لحظات من اعتقاله هزة ارضية تضرب مصر بقوة 4.1 ريختر بالفيديو .. مسافران يهاجمان ويسكبان القهوة على موظف في مطار تفاصيل صادمة .. شاب قتل والده وسائق كشف الجريمة مصر على موعد قريب مع افتتاح أكبر متحف في العالم بعد منشور غامض على فيسبوك .. وفاة معلمة أول أيام رمضان قصة موائد الرحمن .. وأول مائدة إفطار في تاريخ مصر

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • واشنطن تطالب العراق بالاستغناء عن طاقة إيران بـ"أسرع وقت"
  • ما الذي يجري في سوريا؟
  • الخارجية الأميركية: على العراق التخلص من اعتماده على الطاقة الإيرانية فورًا
  • ترامب يخطط لتفتيش ناقلات النفط الإيرانية في البحر .. ما تأثيره على العراق؟
  • لماذا ازداد التوتر في العلاقات التركية الإيرانية؟
  • الرواتب العراقية تواجه اختبار أسعار النفط
  • السوق العراقية.. متنفس البضائع الإيرانية الذي تتجاذبه المصالح بين النفوذ والتحديات الدولية- عاجل
  • الزراعة السورية: نحتاج للتمور العراقية وهذه أبرز التحديات التي نواجهها
  • عاجل | المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن إيران كانت غير بناءة ونأمل ألا نشهد تكرارها
  • زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب مدينة قصر شيرين غربي إيران