حسم الترشيحات ينتظر الثنائي والمعارضة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قبل ستة أيام فقط من موعد الجلسة الانتخابية المفترض أنها ستكون حاسمة وفاصلة في وضع حدٍ لأزمة الفراغ الرئاسي المتمادي منذ سنتين وشهرين، ومع بداية السنة 2025، لم تبلور طلائع الحركة السياسية والنيابية الداخلية بعد المعالم الكافية لتظهير سيناريو انتخابي نهائي يمكن الركون إليه لبدء تصور نتائج أولية لما سينتهي إليه موعد 9 كانون الثاني.
وجاء في افتتاحية" النهار"؛ اذا كان مسلماً به أن "الإنجاز" المحسوم سلفاً في الجلسة سيتمثل في ترجمة تعهّد رئيس مجلس النواب نبيه بري للموفدين والسفراء والقوى الداخلية جميعاً، بأن الجلسة ستبقى مفتوحة على جلسات متعاقبة حتى انتخاب رئيس الجمهورية العتيد، فإن النقطة الاساسية المثيرة "للريبة" وبداية تصاعد المخاوف تتمثل في أن أي فريق وازن لم يحسم موقفه النهائي الواضح بعد من أي مرشح متداول علناً أو ضمنا، باستثناء "اللقاء الديموقراطي" الذي رشح قائد الجيش العماد جوزف عون. وتعكس اللوحة الكبيرة لمواقف واتجاهات الأفرقاء السياسيين تصاعد الغموض بدل الوضوح في فترة نفاد العد العكسي لموعد الجلسة بما يصعب معه الجزم مسبقاً بأي سيناريو بما في ذلك الجزم بأن الموعد المفصلي هذا سينتهي بانتخاب الرئيس العتيد.
وتشير الاوساط المتابعة بدقة لمسار الاستعدادات ليوم 9 كانون الثاني إلى أن المرشحين الكبار ليسوا محسومين بدليل أن الثنائي الشيعي الذي يرفض ترشيح قائد الجيش يقبع عند غموض غير مفهوم لجهة تمسكه بترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية على رغم تراجع فرصة الأخير حتى حدود الانعدام، ولكن الثنائي يبدو كأنه ينتظر عرضاً "دوليا" استثنائياً يعوّم مكانته التي تراجعت بقوة مع الضربات التي تلقاها "حزب الله" لكي يبقي صورته كممر الزامي لأي استحقاق داخلي. وفي المقابل فإن حال القوى المعارضة لا يقدم النموذج البديل بعد، إذ لم تقو هذه القوى على الاتفاق على توحيد موقفها حول الترشح المحتمل لرئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أو على أي مرشح آخر من اقطابها، ولا على قائمة أسماء محددة لمرشحين آخرين، ولذا أبقت اجتماعاتها مفتوحة في قابل الأيام. كما أن أي معالم واضحة لتقاطع جديد بين "القوات" و"التيار الوطني الحر" لم تتحقق بعد. أما فئة المرشحين"الثالثين" أي المصنفين في خانة "المستقلين"، فلا تزال طويلة أكثر مما تحتمل المعركة (إذا صح وجودها) لأن ستة أيام فاصلة عن الجلسة مع بقاء أكثر من عشرة مرشحين على الأقل لم تتبلور التحالفات النيابية الكبيرة حول اثنين أو ثلاثة منهم سيعني نتيجة حتمية هي أن عدم حصول أي منهم على الأكثرية العادية في الدورة الثانية يصعب معه توفيرها في أي دورة لاحقة إلا في حال واحدة هي "تسلل" كلمة سر ما في "اللحظة القاتلة" من شأنها استجماع 65 نائباً أو أكثر للمرشح المحظوظ، وهذا الاحتمال لا يزال غائباً عن شاشات الراصدين والمعنيين كما تجزم الأوساط المعنية. وفي ظل هذه الضبابية ستتصاعد في قابل الساعات والأيام حمى المساعي لقيام تحالفات الحد الأدنى حول المرشحين بما يعني أن اتضاح خريطة المرشحين سيغدو المؤشر الحاسم إما إلى توفير ضمانات كبيرة بحصول الانتخاب وإما بإمكان حصول الخيبة الكبرى بإخفاق المجلس النيابي تكراراً في انتخاب رئيس الجمهورية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رابطة البريميرليج تعلن قائمة المرشحين لجائزة أفضل مدرب في فبراير
كشفت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليج) عن قائمة المدربين المرشحين لنيل جائزة أفضل مدرب لشهر فبراير 2024. وتصدر الهولندي آرني سلوت، مدرب ليفربول، القائمة التي تضم خمسة مدربين متميزين قدموا أداءً استثنائيًا خلال الشهر الماضي.
قائمة المرشحين:
آرني سلوت (ليفربول):
يقود سلوت ليفربول في موسم استثنائي، حيث يتصدر الفريق جدول الدوري الإنجليزي برصيد 67 نقطة، متفوقًا بفارق 13 نقطة عن أرسنال الوصيف. وقد قدم الفريق أداءً قويًا في فبراير، مما عزز فرصه في الفوز باللقب.
أوليفر جلاسنر (كريستال بالاس):
حقق جلاسنر نتائج إيجابية مع كريستال بالاس، حيث قاد الفريق لتحقيق انتصارات مهمة ساهمت في تحسين مركزه في جدول الترتيب.
ديفيد مويس (إيفرتون):
على الرغم من التحديات التي يواجهها إيفرتون هذا الموسم، إلا أن مويس استطاع قيادة الفريق لتحقيق نتائج مشرفة في فبراير، مما جعله أحد المرشحين للجائزة.
أنجي بوستيكوجلو (توتنهام):
واصل بوستيكوجلو تقديم أداءً متميزًا مع توتنهام، حيث حافظ الفريق على مركزه التنافسي في الدوري بفضل تكتيكات المدرب الأسترالي.
ماركو سيلفا (فولهام):
قاد سيلفا فولهام لتحقيق نتائج إيجابية في فبراير، مما يعكس تطور أداء الفريق تحت قيادته.
أداء ليفربول في الدوري:
يُعد ليفربول، تحت قيادة آرني سلوت، الأبرز هذا الموسم، حيث يتصدر جدول الترتيب برصيد 67 نقطة، متفوقًا بفارق كبير عن أرسنال الذي يليه برصيد 54 نقطة. وقد قدم الفريق أداءً متوازنًا في فبراير، مما عزز فرصه في الفوز باللقب.