تصعيد إسرائيلي.. عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان “عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان”.
الجيش الإسرائيلي نفذ 850 خرقا على مدار الأسابيع الماضية في لبنانلبنان يسعى لانتخاب رئيس بعد عامين من فراغ الحكموأوضح التقرير أنه على مدى 12 شهرا، تأرجح لبنان بين شغور رئاسي وحرب دُفع إليه أمام إسرائيل ليعاني من ويلاتها على الأصعدة كافة.
وتابع التقرير أنه في الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، فشلت جميع محاولات تجنيب لبنان التورط في حرب وإشعال كامل المنطقة بكرة نار التصعيد رغم المناوشات المتقطعة بين حزب الله وإسرائيل على وقع الحرب في غزة.
بيد أن الشرارة الأولى للحرب الإسرائيلية على لبنان كانت بحلول نهاية يوليو باغتيال فؤاد شكر القيادي بحزب الله، لتتوالى بذلك الاستهدافات إلى أن تمكنت إسرائيل من اغتيال القيادات الرئيسة للحزب وصولا إلى أمينه العام حسن نصر الله في 27 سبتمبر.
وبعد أشهر من المواجهات العسكرية التي دمرت خلالها إسرائيل غالبية مقدرات حزب الله من قيادات ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة، بدأت إرهاصات الحديث عن اتفاقات التهدئة ووقف التصعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان اخبار التوك شو الحرب تصعيد اسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
مقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على بلدة جباليا شمال قطاع غزة ومدينة دير البلح وسط القطاع
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بمقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على بلدة جباليا شمال قطاع غزة ومدينة دير البلح وسط القطاع.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.