نهاية أشهر أنظمة الكمبيوتر.. مايكروسوفت توقف نظام ويندوز 10
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
إذا كنت من مستخدمي نظام ويندوز 10 وتعتمد عليه بشكل أساسي، فاستعد لأخبار غير سارة، على الرغم من استمرار نظام التشغيل في تصدر قائمة الأنظمة الأكثر استخداما، أعلنت شركة مايكرسوفت Microsoft عن إنهاء دعم Windows 10، حيث سيتوقف الدعم بشكل رسمي في 14 أكتوبر 2025.
بعد هذا الموعد، لن تتوفر تحديثات مجانية أو تصحيحات أمنية، مما يجعلك عرضة لهجمات القراصنة والمشكلات الأمنية التي قد تؤثر على جهازك.
ولتجنب المخاطر التي قد تظهر بعد انتهاء الدعم، لديك 3 خيارات:
1. شراء جهاز جديد: إذا كان جهاز الكمبيوتر الخاص بك غير متوافق مع ويندوز 11، يمكنك التفكير في شراء جهاز محمول جديد يعمل بهذا النظام. تقدم شركات مثل مايكرسوفت وسامسونج ولينوفو وDell مجموعة متنوعة من الأجهزة المتطورة.
2. الاشتراك في تحديثات الأمان الموسعة (ESUs): أكدت مايكرسوفت أن المستخدمين سيكونون قادرين على الاشتراك في برنامج امني يمتد لثلاث سنوات، ستتكلف هذه الخدمة 30 دولارا سنويا، مما يتيح لك تلقي تحديثات أمنية مهمة لنظام ويندوز 10، رغم عدم توفر ميزات جديدة.
3. الاستمرار في استخدام ويندوز 10: يمكنك أيضا اختيار عدم اتخاذ أي إجراء. ستستمر أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز 10 في العمل، ولكنها ستكون عرضة لمشكلات أكبر دون وجود تحديثات ودعم أمني.
ولتوضيح المزيد، قال يوسف مهدي، نائب الرئيس التنفيذي، كبير مسؤولي التسويق للمستهلكين في ويندوز: “نحن ندرك أن البعض منكم قد يحتاج إلى وقت إضافي أثناء الانتقال إلى جهاز كمبيوتر جديد يعمل بنظام Windows 11 أو جهاز كمبيوتر Copilot+، خلال هذه الفترة، قد ترغب في اتخاذ خطوات للمساعدة في تأمين جهاز الكمبيوتر الموجود لديك”.
وأضاف سيكون برنامج ESU للمستهلكين خيارا مدته عام واحد متاح مقابل 30 دولار، وعلى الرغم من قيام مايكروسوفت بإنهاء الدعم، ستستمر أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز في العمل، لن يحصلوا على أي ترقيات جديدة.
وتشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن ويندوز 10 لا يزال يمثل النظام الأكثر استخداما عالميا، حيث تقدر حصته بنسبة 61.8% مقارنة بـ 34.84% لـ Windows 11.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ويندوز ويندوز 10 جهاز الكمبيوتر المزيد ویندوز 10
إقرأ أيضاً:
تهنئة رئيس تشاد للبرهان: بداية نهاية الجنجويد الذين أتي بهم الكيزان لقلب نظام تشاد.
كلام أحد منسوبي حركة العدل والمساواة بخصوص تهنئة رئيس تشاد للبرهان يفتقد الحكمة حين وصفها ،أي وصف التهنئة، بالنفاق.
أظن من الحكمة عدم شد شعرة معاوية بين الحكومتين اللدودتين منذ قدوم حكومة الكيزان الي السلطة عام 1989بانقلاب البشير و قدوم حكومة الانقاذ التشادية بثورة كفاح مسلح عام 1990 برئاسة المرحوم إدريس دبي . وبعد وصول هاتين الحكومتين إلي السلطة في الجارتين الشقيقتين انقلبت العلاقات الأخوية والودية التي كانت سائدة بينهما منذ استقلال كليهما إلي عداوة شرسة بسبب محاولات حكومة الكيزان في السودان اقتلاع حكم إدريس دبي لأنه في رأيهم يمثل الزغاوة الذين صنفتهم حكومة الكيزان بأنهم المهدد الرئيس لحكمهم في السودان ، فكانت الهجمات الشرسة المتكررة علي تشاد بغية إسقاطها وإحلال عرب الشتات الجنجويد محلها لان الكيزان يعتقدون أنه لابد من إنشاء حزام عربي في دارفور يكون سدا منيعا ضد تكرار محاولة الشهيد بولاد للولوج الي السودان وانتزاع الحكم من الذين استأثروا به سنين عجافا منذ الاستغلال (وليس الاستقلال!), علي أن يؤمن هذا الحزام الأمني حكومة عربية في انجمينا تضمن استمرارية الحزام العربي والذي مهد له حكومة الصادق المهدي بتبني مشروع التجمع العربي .
وقد ساهم الزغاوة بقدر كبير في إيصال دبي لحكم تشاد وتمكينه وتأمين حكومته إلي الآن.
وما تفعله حكومة تشاد مما يبدو أنه دعم للجنحويد هو في جوهر الحقيقة إضعاف الجيش السوداني الذي حاول إسقاط حكم أبيه مرات عديدة وتأليب المعارضة التشادية بدعم لا متناهي من كل النواحي وفشلهم في ذلك ، ففي إضعاف الجيش السوداني سد الطريق لمحاولات لاحقة عملا بأن التاريخ سيعيد نفسه وستعيد أي حكومة قادمة في السودان الكرة لإسقاط حكومة تشاد طالما بقيت قيادة الجيش السوداني علي النمط المعروف عليه منذ الاستقلال وطالما بقيت فكرة تصنيف الزغاوة بأنهم المهدد الرئيس لحكم الكيزان ومن هم علي شاكلتهم بمن فيهم قحت خاصة إذا نجح الكيزان للعودة إلي السلطة والعياذ بالله.
وليعلم الجميع بأنه إذا ظلت الحكومة السودانية حكرا لنفس النخبة المعروفة عسكرا كانوا أو مدنيين فإن نظرتهم إلي الزغاوة هي هي لن تتغير ولن تتبدل، وإذا سقطت حكومة تشاد فإن الوضع سيكون كما كان من ذي قبل ويتم طحن الزغاوة بين حجري رحي حكومة سودانية نمطية كارهة لهم وبين حكومة تشادية موالية للحكومة السودانية.
إذا ، فمن الحكمة ترك الخوض في الجانب التشادي والتركيز علي تنظيف الجنجويد من البلاد والعمل علي أخذ النصيب المستحق والعادل من كعكة السلطة في السودان بعد كل هذه التضحيات من الزغاوة في الحيلولة دون وقوع البلاد في أيدي الجنجويد بصمود الفاشر والشرق والشمال بفعل قوات المشتركة والمستنفرين جنبا الي جنب مع الجيش.
أخيرا ، ليست تشاد هي من بحثت عن حميدتي في الفيافي والصحاري والخلا وأتت به وسلحته وصنعت له الدعم السريع وجعلت منه جيشا موازيا للجيش الوطني ،بل واكبر منه و جعلت حميدتي أغني من الدولة السودانية. معروف من أتي بالجنجويد وليتحملوا المسؤولية كاملة دنيا وآخرة عن كل ما حدث للعباد والبلاد في السودان.
د محمد علي سيد الكوستاوي
القاهرة. ٦إكتوبر
kostawi100@gmail.com