نواب كنيست يدعون جيش الاحتلال لتكثيف إبادة شمال غزة.. جنودنا يقتلون عبثا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال ثمانية نواب من اليمين في الكنيست إن حركة "حماس" تستنزف جيش الاحتلال الإسرائيلي وتعيد بناء نفسها بسرعة، ودعوا إلى تغيير الخطة العملياتية في شمال قطاع غزة، وتنفيذ أخرى من خمسة بنود تتضمنها بالفعل ما تُسمى "خطة الجنرالات".
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن "ثمانية أعضاء من لجنة الخارجية والأمن بالكنيست وقعوا مؤخرا على رسالة تطالب وزير الدفاع يسرائيل كاتس باستبدال الخطة العملياتية في غزة فورا".
ومن بين الموقعين على الرسالة: عميت هاليفي وتسفيؤ سوكوت وأرييل كيلنر وأوهاد تال ونسيم فاتوري وأوشير شيكاليم.
وأضافت الصحيفة أنه تم توقيع الرسالة بعد أن كشف تقرير قُدم لأعضاء اللجنة مؤخرا أن "حماس" تعيد بناء نفسها بسرعة في كل منطقة انسحب منها الجيش، وبينها خان يونس (جنوب) والنصيرات (وسط).
وتابعت، "يزعم أعضاء لجنة الخارجية والأمن أن العملية البرية التي بدأت في 27 أكتوبر 2023، فشلت في تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، وهي تفكيك قدرات حماس الحكومية والعسكرية".
ويرى النواب، أن "هذا الهدف لم يتحقق رغم أن العملية تجري في منطقة صغيرة نسبيا ضد عدو يفتقر إلى الأدوات والقدرات اللازمة لجيش حديث"، وفق الصحيفة.
واعتبروا أن "نهج الغارات الإسرائيلية المركزة يسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها مرارا، وهذه الاستراتيجية أدت إلى حرب استنزاف لا تؤدي إلى نتيجة حاسمة".
كما أشارت الصحيفة إلى أن النواب يدعون إلى تنفيذ ما تعرف بـ"خطة الجنرالات"، التي تتضمن "إجلاء السكان من شمال غزة وفرض حصار للسيطرة على المنطقة والسكان، "ما يسمح بتحقيق نصر حاسم، بدلا من حرب استنزاف مرهقة لإسرائيل".
ووفق النواب فإن "الجنود في غزة يموتون عبثا. نرسل جنودنا مرارا إلى أحياء وأزقة احتلوها عدة مرات سابقا وأعلن قادة الجيش أنها خالية من كتائب حماس، ولكن في هذه الأماكن نفسها نستمر في دفع ثمن رهيب من الدماء".
وقالت الصحيفة إن "الاستراتيجية المقترحة تتضمن خطوات عدة هي: تطويق وإجلاء السكان، والتدمير عن بعد لجميع مصادر الطاقة، وبينها مرافق الوقود والطاقة الشمسية".
وتتضمن الخطة "القضاء على مصادر الغذاء مثل المستودعات وخزانات المياه، والقتل عن بعد لأي شخص يتحرك في المنطقة ولا يستسلم حاملا راية بيضاء أثناء الحصار"، حسب الصحيفة
وفق الصحيفة"، "بعد فترة من تطبيق حصار على مَن تبقى، يدخل الجيش تدريجيا لتطهير معاقل العدو. وهذا النهج يقلل المخاطر التي تهدد حياة الجنود الإسرائيليين".
وختمت قائلا، إن "لجنة الشؤون الخارجية والدفاع ولجانها الفرعية تعمل كهيئة إشرافية أساسية على المؤسسة العسكرية في تنفيذ خطط الحرب وتحقيق الأهداف".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة خطة الجنرالات غزة الاحتلال ابادة خطة الجنرالات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إصابة مستوطن إسرائيلي بإطلاق نار قرب رام الله وحماس تبارك
#سواليف
أصيب #مستوطن، مساء اليوم السبت، بعملية إطلاق نار بين محافظتي #نابلس و #رام_الله، بالضفة الغربية، باركتها حركة #حماس وأكدت أنها ردًّا على عدوان #الاحتلال.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مستوطنًا أصيب بعملية إطلاق نار تجاه مستوطنة “عادي عاد” المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة لبلدتي #ترمسعيا والمغير شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن مقاومين فلسطينيون أطلقوا #الرصاص تجاه مستوطنة “عادي عاد”، شمال شرقي مدينة رام الله؛ قبل أن ينسحبوا من المكان.
مقالات ذات صلة عدنان الروسان يكتب .. وزيرة الخارجية الألمانية لم تكن لائقة المظهر 2025/01/04واقتحمت قوات الاحتلال عدة قرى وبلدات فلسطينية قريبة من مكان إطلاق النار، وشددت من إجراءات العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة رام الله؛ لا سيما على المداخل الشمالية للمدينة.
من جهتها، باركت حركة حماس عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “عادي عاد”، شمال شرقي رام الله.
وأكدت حماس في بيان لها، أن هذه العملية “رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا ومقدساتنا”.
وأضافت: “ستبقى ضربات الضفة الغربية متصاعدة توجع المحتل في كافة أماكن تواجده، ولن تهدأ روح الثورة المتقدة في شعبنا ومقاومته حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا”.
ودعت “حماس”، “أبطال الضفة الغربية والقدس المحتلة وشبابها الثائر إلى المزيد من الضربات والعمليات النوعية، وإسناد المقاومة في قطاع غزة التي تسطّر منذ أكثر من عام أروع لوحات التضحية والبطولة”.