كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الجمعة، أن الجيش الإسرائيلي نفذ هجمات قوية في سوريا استهدفت "أكبر المؤسسات الدفاعية في البلاد".

وأضافت الصحيفة أنه بعد سلسلة هجمات في لبنان، وردت تقارير عن التفجيرات في سوريا، ونقلت عن وكالة "صابرين نيوز"، التابعة للميليشيات الموالية لإيران أن أصداء انفجارات في حلب مصدرها "هجمات إسرائيلية استهدفت معهد بحث علمي".

وأشارت الصحيفة إلى ما ذكره موقع "صوت العاصمة"، المحسوب على معارضي إيران، بأن الهجمات استهدفت أكبر مصانع الدفاع في سوريا في منطقة السفيرة شرقي حلب.

وأفاد تقرير آخر بأن الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من 12 هجومًا، وأن أحد المواقع المستهدفة كان مستودعًا للصواريخ.

ونقلت الصحيفة عن وسائل محلية، أن 3 طائرات مقاتلة إسرائيلية حلقت في سماء مدينة حلب وأطلقت عدة صواريخ، مستهدفة المحطات الدفاعية ومراكز البحث العلمي. وأكد سكان سوريون أن الهجمات كانت الأقوى التي سمعوها في حياتهم، وأنها "حوّلت الليل إلى نهار".

وقالت الصحيفة، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية دمرت الليلة الماضية (الخميس) منصات إطلاق صواريخ متوسطة المدى تابعة لميليشيا حزب الله في الأراضي اللبنانية.

وذكرت الصحيفة، أن الطائرة هبطت عند الساعة 6:30 مساءً في مطار بيروت محملة بأموال مخصصة لحزب الله، وتم احتجازها من قبل السلطات المحلية عند الساعة 11:30 مساءً.

وأضافت الصحيفة أن هناك تقارير لبنانية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي ينفذ هجمات بشكل متقطع في جنوب البلاد، إلا أن الهجمات الليلة الماضية تبدو غير عادية مقارنة بهجمات الأسابيع الأخيرة، فقد استهدف الجيش الإسرائيلي منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله، بالقرب من موقع عسكري آخر في منطقة النبطية.

وأوضحت الصحيفة أنه، في الوقت ذاته، هبطت طائرة شركة "ماهان إير" الإيرانية في مطار رفيق الحريري في بيروت، ووفقًا للتقارير، كانت الطائرة محملة بأموال إيرانية مخصصة لحزب الله، إلا أن السلطات اللبنانية رفضت السماح لها بتفريغ البضائع دون فحصها.

وأكدت الصحيفة أنه إذا تم العثور على الأموال، سيتم تحويلها إلى الدولة اللبنانية وليس إلى الميليشيا، وقال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي: "نقوم حاليًا بتفتيش الطائرة الإيرانية".

وقالت "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي واصل عملياته في جنوب لبنان حتى بعد وقف إطلاق النار، لتطهير القرى من البنية التحتية الإرهابية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا إسرائيل لبنان المزيد الجیش الإسرائیلی الصحیفة أن فی سوریا

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الحوثيون رفضوا مقترحا أمريكيا.. التصعيد هو الوجهة المقبلة

كشفت صحيفة عبرية، الجمعة، عن رفض جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن مقترحا قدمته الولايات المتحدة الأمريكية من أجل وقف هجماتها المتواصلة على دولة الاحتلال الإسرائيلي دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، عن مصادر أمنية لم تسمها، قولها إن "الحوثيين رفضوا اقتراح أمريكي للتفاوض ووقف الهجمات على إسرائيل".

وأضافت المصادر ذاتها أن وجهة الحوثيين المقبلة هي "تصعيد المواجهة" مع الاحتلال الإسرائيلي.

يأتي ذلك على وقع تقارير عبرية كشفت تخوفات إسرائيلية من دخول حرب استنزاف مع الحوثيين في اليمن بعد تصاعد المواجهات بين الجانبين إثر الهجمات الإسرائيلية على اليمن.

وكان الخبير الاستراتيجي في صحيفة "معاريف" العبرية، أكد قبل أيام في مقال أن "الفشل في شن الحرب ضد الحوثيين يثير أسئلة جوهرية داخل الاحتلال، حول الوسائل التي لا يستخدمها ضدهم، ما أوقعنا في حرب استنزاف ليس مستعداً لها، تسببت في إرهاقنا".


وفي السياق ذاته، شدد تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، على الصعوبات التي تعترض الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة الصواريخ التي يطلقها الحوثيون من اليمن على أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي" عن تنفيذ هجومين على مواقع وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار عملياتها المتواصلة دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة اليمنية، يحيى سريع، إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية استهدفت محطة الكهرباء التابعة للعدو الإسرائيلي شرقي منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2".


وأضاف في كلمة له أمام حشد من المتظاهرين تضامنا مع غزة في مدينة صنعاء، أن "سلاح الجو المسير نفذ (أيضا) عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا".

ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير عام 2024؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي يتعمد تدمير ممتلكاتنا الأساسية
  • صحيفة عبرية: التكتيكات القتالية الجديدة لحماس تهدد قواتنا
  • صحيفة عبرية: السلطة تدرس قطع التعويضات عن عائلات شهداء فلسطينيين
  • صحيفة عبرية: الحوثيون رفضوا مقترحا أمريكيا.. التصعيد هو الوجهة المقبلة
  • اتهام عنصر سابق في الجيش الأميركي بمحاولة الانضمام لحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يدمر منصات صواريخ تابعة لحزب الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان مستهدفا مواقع حزب الله
  • الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لاقتحام وتدمير موقع تحت الأرض في سوريا
  • هجمات إسرائيلية مواقع في ريف دمشق