حماس تعود عسكريا لقطاع غزة بآلاف المجندين الجدد.. هذه أعدادهم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية، إن حركة حماس تعود عسكريا بقوة إلى قطاع غزة من خلال تجنيد قوات جديدة.
وأضافت القناة في تقرير، أن "تعداد حماس يصل إلى ما بين 20 و23 ألف مقاتل، بالتعاون مع قوات من حركة الجهاد الإسلامي"، مبينا أن "معدل تجنيد المقاتلين الجدد الذي تقوم به حماس يتجاوز معدل تحييد وتقليص القوة المقاتلة".
وبحسب البيانات فإن عدد المقاتلين العاملين حاليا في قطاع غزة، بأشكال مختلفة ومن تنظيمات مختلفة، يتراوح بين 20 إلى 23 ألف مقاتل.
وأظهرت البيانات، أن 9000 مقاتل منظم ينشطون في جميع أنحاء القطاع، نصفهم في الفرقة الشمالية والنصف الآخر في الفرقة الجنوبية. وبالإضافة إلى هؤلاء، هناك ما بين 7000 إلى 10000 مقاتل إضافي منتشرون في جميع أنحاء قطاع غزة ولا يعملون بطريقة منظمة، ويتواجد حوالي 4000 من مقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والمنظمات الأخرى في جميع أنحاء غزة.
وقال مسؤولون عسكريون، إن "حماس تعرف كيفية تجنيد نشطاء حتى اليوم باستخدام المساعدات الإنسانية لاستدراجهم وكذلك بالمال، وهو أمر يصعب رفضه حسب الوضع في القطاع".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في المرة الأخيرة أنه قتل ما بين 17 ألفاً و20 ألف مقاتل من حماس والجهاد خلال الحرب. وأشارت الصحيفة إلى أنه على مدى الأشهر الـ15 الماضية كانت الفجوة بضعة آلاف بين بيانات الجيش الإسرائيلي ونتانياهو، مما ألقى بالشك على تلك التقديرات.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة جيروزاليم بوست، إنها حصلت على معلومات تؤكد أن حركة حماس تحقق عودة كبيرة في قطاع غزة من خلال تجنيد عناصر جديدة.
وبينت جيروزاليم بوست أن المعلومات التي كانت قد تلقتها الصحيفة في الفترة الأخيرة تشير إلى أن الأعداد أقرب إلى حوالي 12 ألف مقاتل.
وأضافت أن الفجوة الكبيرة في تقدير الأعداد تصبح أوضح عند مقارنتها بالأرقام السابقة التي أعلنها الجيش الإسرائيلي أو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وسبق أن زعم جيش الاحتلال عن قتل ما بين 17 إلى 20 ألفا من حماس والجهاد منذ بدء الحرب، فيما كان هناك تباين بين تقديرات الجيش الإسرائيلي ونتنياهو طوال فترة الحرب ببضعة آلاف، ما يجعل بعض التقديرات موضع تساؤل، بحسب الصحيفة.
وعلاوة على ذلك، ذكرت الصحيفة أنها علمت أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 6 آلاف شخص من سكان غزة خلال الحرب، وأنه لا يزال هناك 4300 شخص على الأقل رهن الأسر، بينما أعيد 2200 شخص على الأكثر إلى غزة باعتبارهم أقل خطورة.
وبالنظر إلى أنه في بداية الحرب، قال الجيش الإسرائيلي إن عدد قوات حماس بالكامل كانت 25 ألف فرد، تبدو الأرقام غير منطقية، إلا إذا أخذ في الاعتبار أن حماس جندت قوة جديدة بالكامل تقريبا، لتحل محل قوتها القديمة بالكامل، بحسب الصحيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية حماس غزة الجهاد الاحتلال حماس غزة الاحتلال المقاومة الجهاد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی ألف مقاتل قطاع غزة ما بین
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو فتح إلى التجاوب مع جهود تشكيل لجنة إسناد لقطاع غزة
دعت حركة "حماس"، اليوم الجمعة، حركة فتح إلى التجاوب مع جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، والتي توافقت عليها الحركتان في محادثات بالقاهرة قبل أن تتراجع "فتح" عن التفاهمات بين الطرفين.
وقالت الحركة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنها "تلقت واستمعت مؤخرا إلى العديد من المبادرات والمقترحات الوطنية في إطار التحرك لإنقاذ قطاع غزة مما يتعرض له من إبادة جماعية على أيدي العصابات الصهيونية بتواطؤ غربي وفشل دولي صادم".
وأضافت أننا "نأمل من الإخوة في حركة فتح والسلطة التجاوب مع جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، في إطار النظام السياسي الفلسطيني والعمل من خلال الإجماع الوطني ومشروعيته السياسية".
جهود تبذلها مصر
وأوضحت أنها تجاوبت خلال الأشهر الأخيرة مع "الجهود التي تبذلها مصر وسعينا إلى تشكيل حكومة توافق وطني أو تكنوقراط، وتعاملنا بإيجابية مع مبادرة مصر المدعومة عربيا وإسلاميا لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة بشكل مؤقت وأن تكون مرجعيتها السياسية المرسوم الرئاسي الفلسطيني".
وتابعت: "قطعنا شوطا مهما مع الإخوة في حركة فتح برعاية الأشقاء في مصر لتشكيلها، ثم توصلنا وتوافقنا مع العديد من القوى والفصائل والشخصيات والفعاليات الوطنية إلى مجموعة من الأسماء المقترحة من ذوي الكفاءات الوطنية والمهنية، وتم تسليمها إلى مصر".
وفي السياق، أكدت الحركة على جاهزيتها لـ"تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها وطنيا، وانفتاحها على كل صيغة من شأنها أن تلم شمل الشعب الفلسطيني ومؤسساته وتعيد الاعتبار لنظامه السياسي".
وأشارت الحركة إلى أنها تعاملت "بمرونة مع الاتفاقات والتوافقات الوطنية التي جرت في مصر والجزائر وروسيا والصين"، ضمن مساعيها لـ"ترتيب البيت الفلسطيني وترسيخ وحدته وإعادة الاعتبار للنظام السياسي".
موافقة من "حماس"
وفي 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت حماس موافقتها على المقترح المقدم من مصر بخصوص تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية جامعة"، فيما لم تفصح حركة "فتح" عن موقفها إزاء المقترح.
والشهر الماضي، قال مصدر في منظمة التحرير الفلسطينية إن "اللجنة التنفيذية للمنظمة بحثت في اجتماعها الأخير برئاسة الرئيس محمود عباس، الطرح المصري المتمثل بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته آنذاك لوكالة الأناضول، أن "اللجنة التنفيذية أبدت تحفظها على مقترح لجنة الإسناد المجتمعي، وترى فيها تكريسا للانقسام الفلسطيني".
وتأتي هذه الدعوة، وسط تواصل اللقاءات الإسرائيلية لبحث مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وإيجاد بديل لحكم حماس، كما تقول صحيفة "يديعوت أحرنوت".