باحث في العلاقات الدولية: الاحتلال يطبق خطة الجنرالات بقطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال نعمان العابد، الباحث في العلاقات الدولية، إننا في اليوم 51 من العدوان والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال وحكومة نتنياهو يطبقون ما يسمى بـ "خطة الجنرالات".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة “القاهرة الإخبارية”: "يتم تدمير المستشفيات في قطاع غزة، ويتم ارتكاب إبادة سكانية وإبادة لكل ما هو حي في شمال قطاع غزة، وعندما تم فصل الشمال عن باقي أراضي القطاع، تمت محاولة تفريغه من معظم السكان المتواجدين هناك".
وتابع: "المتبقون في المنطقة أمامهم خياران: إما الموت على يد الآلة العسكرية بعد حصارهم، أو الموت عبر التجويع الممنهج من خلال قطع الماء والغذاء وكل متطلبات الحياة، بالإضافة إلى البرد القارس، فنحن نعلم مدى شدة البرد في هذه الأيام، وهناك العديد من الحالات التي استشهدت جراء هذا البرد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الاحتلال اسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".
الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.
وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.
ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.
الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.
يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.