يمن مونيتور/ فلسطين المحتلة/ ترجمة خاصة:

قالت القناة آي 24 الإسرائيلية، يوم الخميس، نقلاً عن مصادر استخباراتية أمريكية إن الصين تزود جماعة الحوثيين بأسلحة لشن الهجمات على الشحن في البحر الأحمر.

ووفق تقرير القناة (i24News)، الذي أطلع عليه “يمن مونيتور”، فإن ذلك يأتي مقابل الامتناع عن شن هجمات على السفن الصينية.

وأشارت إلى أن واشنطن نقلت “هذه المعلومات مرارا وتكرارا إلى بكين منذ سبتمبر/أيلول، بما في ذلك قوائم مفصلة بالشركات الصينية المشاركة في آلية الأسلحة هذه”.

وأضافت: وبعد زيارة قادة الحوثيين للصين في عامي 2023 و2024 لإنشاء سلسلة توريد، تمكنت الجماعة من الحصول على “مكونات ومعدات توجيه متقدمة” لصواريخها.

وزعم التقرير أن الحوثيين يخططون لاستخدام مكونات الأسلحة الصينية لإنتاج مئات الصواريخ المجنحة القادرة على ضرب دول الخليج العربي.

وقال التقرير إن لبيانات البحرية “تؤكد أن السفن “المرتبطة بالصين” تواصل الإبحار في ممرات الشحن في البحر الأحمر دون أن يتم استهدافها، على الرغم من أن خطأ استهداف الحوثيين أدى إلى هجوم على ناقلة نفط مرتبطة بالصين في مارس/آذار 2024.

ولفتت إلى أن الحوثيين في وقت سابق إنهم سيتجنبون استهداف السفن المرتبطة بالصين، التي تشتري 90 في المائة من صادرات النفط الإيرانية، مما يساعد في مواجهة العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة في البلاد.

وكشفت أنه “وفي مواجهة تقاعس بكين، تهدد الولايات المتحدة الآن بالعمل بشكل مشترك مع إسرائيل لقطع شبكات التجارة الصينية عن النظام المالي العالمي”.

في 2 أكتوبر/تشرين الأول 2024، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركتين مقرهما الصين لتزويدهما الحوثيين بـ “مكونات ذات استخدام مزدوج” من شأنها أن تعزز “جهود إنتاج الصواريخ والطائرات بدون طيار المحلية”. وقد تم تحديد شركة Shenzhen Rion Technology Co.، Ltd. وشركة Shenzhen Jinghon Electronics Limited لدعمهما الحوثيين ماديًا، بما في ذلك شحن “مئات” مكونات أنظمة التوجيه الصاروخي المتقدمة.

صحيفة عبرية.. إسرائيل تكثف عمليات جمع المعلومات الاستخبارية في اليمن تردد حلفاء الولايات المتحدة الغربيين في البحر الأحمر.. مخاوف انتقام الحوثيين وسلوك “اسرائيل” صحيفة عبرية.. ترامب يستعد لزيادة العمليات ضد الحوثيين

وتستعد إسرائيل للدخول بالكامل ضد جماعة الحوثي في اليمن، حسبما أفاد مسؤولين أمنيين من الاحتلال لصحيفة “التايمز” البريطانية، يوم الثلاثاء.

ويوم الاثنين، قدمت إسرائيل قضيتها إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل شن هجوم شامل على قوات الحوثيين في اليمن، زاعمه أن الجماعة اليمنية المدعومة من إيران تمثل الآن جيشًا إرهابيًا مسلحًا جيدًا يهدد ليس فقط الاقتصاد الإقليمي، ولكن النظام العالمي بأكمله.

وصعد الحوثيون من وتيرة هجماتهم ضد إسرائيل في الأسابيع الأخيرة في أعقاب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. وقال البيت الأبيض يوم الجمعة إن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين ستستمر طالما أن الجماعة المدعومة من إيران لا تزال قادرة على تهديد ممرات الشحن وإسرائيل.

استهدف الحوثيون أكثر من 200 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول2023. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة. كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية. كما شن الاحتلال الإسرائيلي أربع هجمات في اليمن استهدفت البنية التحتية للبلاد.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أزمة البحر الأحمر الصين الولايات المتحدة جماعة الحوثي الولایات المتحدة فی البحر الأحمر فی الیمن

إقرأ أيضاً:

هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة

كشفت تقارير إعلامية عن تعاون سري بين الصين وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران، يتضمن شبكة واسعة لتوريد أسلحة متطورة تهدد أمن البحر الأحمر واستقراره. 

ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية نقلتها قناة i24NEWS، تستخدم الجماعة أسلحة صينية الصنع في هجماتها مقابل ضمان سلامة السفن التي ترفع العلم الصيني.

وأفادت الاستخبارات الأمريكية بأن الحوثيين أنشأوا شبكة إمداد معقدة في الصين منذ بدء الهجمات في البحر الأحمر، مما يتيح لهم الحصول على مكونات متطورة ومعدات توجيه لصواريخهم الباليستية وصواريخ كروز. الأخطر من ذلك أن الجماعة تخطط لتصنيع مئات صواريخ كروز قادرة على ضرب دول الخليج العربي باستخدام المكونات الصينية.

وأوضحت التقارير أن واشنطن أبلغت الصين مرارًا، منذ سبتمبر/أيلول الماضي، بمعلومات تفصيلية عن الشركات الصينية المتورطة في هذه العمليات، ولكنها لم تتلقَّ استجابة حاسمة، مع استمرار بكين في عدم اتخاذ إجراءات لعزل هذه الشبكات التجارية عن النظام المالي العالمي. 

وصرّح مصدر دبلوماسي بأن مسؤولين حوثيين زاروا الصين عدة مرات في الصيف والخريف الماضيين، على الأرجح للقاء مسؤولين بارزين.

وتأتي هذه التطورات في وقت يسعى فيه الحوثيون لتعزيز سيطرتهم على واحد من أهم الممرات البحرية في العالم، مما يشكل خطرًا مباشرًا على التجارة الدولية والأمن الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • صحيفة بريطانية تكشف.. إسرائيل تبدأ من الصفر في مواجهة الحوثيين
  • واشنطن: الصين تسلح الحوثيين في اليمن وفق اتفاق ثنائي ومئات الصواريخ المجنحة الصينية يتم إعدادها لضرب دول الخليج
  • بـ8 مليارات دولار..واشنطن تدعم إسرائيل بأسلحة إضافية قبل مغادرة بايدن منصبه
  • أكسيوس: الولايات المتحدة تعتزم بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار إلى إسرائيل
  • إعلام عبري: أحمد الشرع أجرى مباحثات مع الولايات المتحدة بشأن إسرائيل
  • الصين تفرض عقوبات على شركات دفاعية أميركية تزود تايوان بالأسلحة
  • فورين بوليسي: تجاهل الأوضاع في اليمن يشجع الحوثيين للسيطرة على كامل البلاد
  • بعد فشلها عسكرياً.. الولايات المتحدة تعيد تفعيل الحراك الدبلوماسي في اليمن
  • هل تتعاون الصين سراً مع الحوثيين؟ وما المقابل الذي تحصل عليه؟ الإستخبارات الأمريكية تكشف معلومات خطيرة