"العفو الدولية" تطالب السلطات الإسرائيلية بالكشف عن مكان وجود الدكتور حسام أبو صفية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، السلطات الإسرائيلية بالكشف بشكل عاجل عن مكان وجود الدكتور حسام أبو صفية.
وأضافت المنظمة، أنه يجب اعتبار الدكتور حسام أبو صفية ضحية للاختفاء القسري في ظل غياب المعلومات عن مكان وجوده.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، أن هناك نحو 18 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على وسط قطاع غزة.
كما نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة اقتحامات منذ صباح اليوم الجمعة، فنفذ الاحتلال اقتحاما على مدينة يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية. واقتحم جنود الاحتلال مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمباني سكنية في منطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وأفاد إعلام فلسطيني، باستشهاد فلسطينية متأثرة بجراحها جراء قصف الاحتـ ـلال على مخيم النصيرات وسط القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة العفو الدولية الدكتور حسام أبو صفية السلطات الإسرائيلية الاختفاء القسري
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: الاحتلال الإسرائيلي يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني ويتهرب من التزاماته
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الاثنين، أن إسرائيل تماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني الخاص باتفاق وقف إطلاق النار، وتتهرب من التزامتها.
وقال المكتب في بيان: "في ظل استمرار وتفاقم المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ورغم الاتفاقيات الواضحة التي نص عليها البروتوكول الإنساني الموقع ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بتعهداته ولم ينفذ البنود التي وقع عليها، حيث يواصل المماطلة وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية التي يحتاجها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بصورة عاجلة".
وأضاف: "وفقا للبروتوكول الإنساني، كان من المفترض أن يتم إدخال 60 ألف كرفان و200 ألف خيمة مؤقتة إلى قطاع غزة لاستيعاب النازحين من أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم الذين دمّر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم ووحداتهم السكنية وأحيائهم، وكذلك كان من المفترض إدخال 600 شاحنة يوميا محملة بالمساعدات والوقود، بما يشمل 50 شاحنة وقود وغاز، و4200 شاحنة خلال 7 أيام، بالإضافة إلى إدخال معدات الخدمات الإنسانية والطبية والصحية والدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، وصيانة البنية التحتية، وتشغيل محطة توليد الكهرباء والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الخدمات الإنسانية في قطاع غزة. إلا أن الاحتلال يضع العراقيل ويماطل في التنفيذ، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية ويضاعف معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة، وهذا سيكون له تداعيات وآثار خطيرة وغير مسبوقة".
وشدد المكتب على أن "نحمل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة الناجمة عن عدم التزام الاحتلال بتعهداته، وندعو الجهات الضامنة والأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها بشكل فاعل وقوي والضغط الجاد لضمان التنفيذ الفوري لبنود البروتوكول الإنساني، دون قيود أو شروط، وفقًا لما تم الاتفاق عليه