تلويح أمريكي بضرب منشآت نووية إيرانية في هذا التاريخ
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصادر قولها، إن مساعدين الرئيس الأمريكي جو بايدن يرون أن تسريع إيران لبرنامجها النووي وضعف وكلائها يمنحان فرصة لضرب مواقع إيرانية
وأضافت المصادر، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان قدم لبايدن خيارات لمهاجمة منشآت نووية بإيران إذا تحركت لامتلاك سلاح نووي قبل 20 كانون الثاني/ يناير.
في المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة تسنيم الإيرانية، إن الغرب وخاصة الولايات المتحدة لم تكن لديها القدرة العسكرية للقضاء على منشآت إيران النووية، لذلك هم يجلسون ويتفاوضون معنا لأكثر من عامين.
وأضاف، أن الدبلوماسية تتحرك استنادا إلى القوة، التي تُبنى عبر عوامل مثل القدرات الصاروخية ذات الطابع الردعي، مبينا أن قدرة إيران على الردع شكلت الدرع الحامي لمنشآتها النووية، وهذه الحماية جاءت من صواريخها ومنظومتها الدفاعية بشكل عام.
وبخصوص، المفاوضات بشأن الاتفاق النووي الإيراني، أكد على الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي، مشيرا إلى أن إجراء المفاوضات يهدف إلى بناء الثقة في هذا البرنامج، وفي المقابل رفع العقوبات.
وأكد الوزير الإيراني أن استخدام القوة والضغوط والعقوبات لن يؤدي إلى نتيجة، وقال "لقد جربوا هذا النهج، وكلما فرضوا المزيد من العقوبات والضغوط على إيران، ازدادت مقاومتنا".
وأشار عراقجي، إلى أن طهران واجهت سياسة "الضغوط القصوى" بسياسة "المقاومة القصوى" من قبلنا، مشددا على أن أي مفاوضات يجب أن تكون عادلة ومشرفة، تضمن حقوق الشعب الإيراني، وتحترم "الخطوط الحمراء التي سيتم تحديدها في وقتها"، وأن تسهم في رفع العقوبات بطريقة "تحفظ الكرامة الوطنية"، على حد وصفه.
وسبق أن قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا)، إن الجولة المقبلة من المشاورات بين إيران ودول الترويكا الأوروبية (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا) حول البرنامج النووي الإيراني ستُعقد بجنيف 13 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وتجري هذه المحادثات قبل أيام من عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي تبنى خلال ولايته السابقة سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، والتي تسببت في انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018 وإعادة فرض عقوبات شديدة على طهران.
وفرض الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الغربية قيودا صارمة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية، إلا أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018 وإعادة فرض العقوبات على طهران دفعا إيران إلى التخلي تدريجيا عن التزاماتها النووية، مما أدى إلى زيادة التوترات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران عراقجي الولايات المتحدة إيران الولايات المتحدة عراقجي ضربة أمريكية البرنامج النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تسعى لتصفير صادرات النفط الإيراني لمنع تطوير السلاح النووي
الخميس, 6 مارس 2025 6:17 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
ذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسعى إلى خفض صادرات إيران النفطية إلى الصفر، في إطار جهودها لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة “الضغط الأقصى” التي تبنتها واشنطن ضد إيران، بهدف تقليص مصادر تمويلها والحد من نفوذها الإقليمي.