جندي في الخدمة ومعجب بترامب.. الشرطة تكشف هوية منفذ تفجير لاس فيغاس
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال مسؤولو إنفاذ القانون بالولايات المتحدة، الخميس، إن جنديا بالجيش من ولاية كولورادو قد يكون سائق شاحنة تسلا، التي انفجرت خارج فندق ترامب بلاس فيغاس، في واقعة أسفرت عن مقتله وإصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي، الخميس، إنه لم يجد حتى الآن أي صلة مؤكدة بين هجوم الدهس بشاحنة في يوم رأس السنة الجديدة بمدينة نيو أورليانز الذي أسفر عن مقتل 15 شخصا، وانفجار الشاحنة في لاس فيغاس.
وذكر المكتب أنه لم يتضح بعد ما إذا كان انفجار لاس فيغاس عملا إرهابيا.
وتعتقد السلطات أن ماثيو ليفيلسبيرغر، وهو جندي في الخدمة يبلغ من العمر 37 عاما من مدينة كولورادو سبرينغز، كان داخل السيارة حين انفجرت عبوات بنزين وألعاب نارية في صندوق الشاحنة وأنه تصرف بمفرده.
واحترقت جثة السائق لدرجة تعذر معها التعرف على هويته، وينتظر المحققون تأكيد أدلة الحمض النووي والسجلات الطبية.
وقال قائد شرطة لاس فيغاس متروبوليتان كيفن ماكماهيل، في مؤتمر صحفي، إن الشخص الذي كان في الشاحنة أطلق النار على رأسه مباشرة قبل تفجير المواد المشتعلة في السيارة، وعثر على مسدس عند قدميه.
وكان السلاح واحدا من مسدسين نصف آليين عُثر عليهما في الشاحنة، وقد اشتراهما ليفيلسبيرغر بشكل قانوني في 30 ديسمبر/ كانون الأول عام 2018، وعثرت سلطات إنفاذ القانون في الشاحنة أيضا على بطاقة هوية عسكرية، وجواز سفر، وهاتف آيفون، وبطاقات ائتمان.
إعلانوقال مسؤول بالجيش الأميركي إن ليفيلسبيرغر كان يعمل في قيادة العمليات الخاصة بالجيش الأميركي وكان في إجازة معتمدة وقت وفاته. وقال متحدث باسم قيادة العمليات الخاصة بالجيش الأميركي إن القيادة لن تعلّق على التحقيق الجاري.
وقال مسؤول أميركي، لرويترز، إن ليفيلسبيرغر حصل على النجمة البرونزية للشجاعة ووسام تقدير الجيش للشجاعة، بالإضافة إلى شارة المشاة القتالية. وأضاف المسؤول أنه أكمل 5 مهام قتالية في أفغانستان.
وفي تصريح لرويترز، قال أحد أقارب ليفيلسبيرغر، طلب عدم ذكر اسمه، إن ليفيلسبيرغر كان من أنصار الرئيس المنتخب دونالد ترامب طوال حياته السياسية، واعتبره شخصا يحب الجيش. وأضاف "كان يعتقد أن ترامب أعظم شيء في العالم".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تحالف الراغبين يناقش إرسال قوة إلى أوكرانيا
اجتمع وزراء الدفاع من نحو 30 دولة في الاعصمة البلجيكية بروكسل، الخميس، لمناقشة "قوة طمأنة" أوروبية لأوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الأزمة الحالية.
والاجتماع، الذي عُقد قي مقر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، هو الأحدث في سلسلة من الاجتماعات لما بات يعرف باسم "تحالف الراغبين" من الدول الأوروبية بشكل أساسي بقيادة بريطانيا وفرنسا، حول كيفية تعزيز السلام إذا أفلحت وساطة الولايات المتحدة في وقف القتال.
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، في بداية الاجتماع "معا نتقدم ككيان واحد.. مستعدون لتأمين مستقبل أوكرانيا بعد أي اتفاق سلام".
وأوضح أن التحالف "يستهدف وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن لحماية سيادتها وردع أي عدوان روسي آخر".
وقال مسؤولون إن نحو 200 مخطط عسكري، معظمهم من بريطانيا وفرنسا ومن دول أخرى أيضا، شاركوا حتى الآن. ويركز هؤلاء المخططون على المجالات البرية والجوية والبحرية، فضلا عن تعزيز القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنو "الضمان الأول للأمن هو بالطبع دعم الجيش الأوكراني، وهذا يعني رفض تجريد أوكرانيا من السلاح".
ويقدر العديد من كبار المسؤولين الأوروبيين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مهتم بوقف غزوه لأوكرانيا، لكنهم حريصون على أن يظهروا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهم مستعدون للعب دورهم إذا كان تواصله مع موسكو يؤتي ثماره.
ويوضح ترامب أنه يتوقع من الأوروبيين تأمين أي سلام قد ينجم عن محادثات إدارته. وقالت أوكرانيا إنها مستعدة لقبول وقف إطلاق النار بينما قالت روسيا إنها بحاجة إلى إجابات على أسئلة متعددة قبل أن تقرر.
ويقول مسؤولون أوروبيون إنهم مستعدون للتصعيد لكنهم سيحتاجون على الأرجح إلى تأكيدات بأن القوات الأمريكية ستأتي لمساعدتهم وتساعد في الخدمات اللوجستية والاستخبارات للانتشار في أوكرانيا. ويرفض ترامب حتى الآن تقديم مثل هذه التأكيدات.