بدء التقديم لمعاهد معاون الأمن بوزارة الداخلية غدا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تبدأ عملية التقديم الإلكتروني لمعاهد معاون الأمن غدا السبت 4 يناير 2025، وتستمر حتى الاثنين 17 فبراير 2025، عبر الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.
وفي خطوة تعكس التزام وزارة الداخلية بإعداد كوادر أمنية على مستوى عالٍ من الكفاءة والانضباط، وافق اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، على فتح باب القبول لدفعة جديدة بمعاهد معاون الأمن.
وأعلن اللواء تامر مخيمر مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر القطاع في القاهرة الجديدة، تفاصيل القبول التي تجمع بين شروط دقيقة ومزايا فريدة، تضع الشباب المصري على طريق خدمة الوطن بشرف.
شروط الالتحاق.. ميزان العدالة يختار الأصلح
بينما يطمح الكثيرون للانضمام، وضعت وزارة الداخلية معايير صارمة لاختيار الأفضل، على رأس هذه الشروط:
- مصري أصيل: أن يكون المتقدم مصري الجنسية، من أبوين مصريين، خالصي الولاء، بلا تجنس أو ازدواج.
- العمر المناسب: ألا يقل السن عن 16 عامًا ولا يزيد عن 23 عامًا عند فتح باب التقديم.
- المؤهل التعليمي: الحصول على الشهادة الإعدادية أو ما يعادلها، ليبدأ الطريق من التعليم إلى التحدي.
- النقاء الجنائي: سجل نظيف وسيرة عطرة، لا تشوبها جرائم مخلة بالشرف أو أفعال تفقد الثقة والاعتبار.
- السلامة البدنية والعقلية: لياقة جسدية تبدأ بطول 168 سم للذكور و158 سم للإناث، إضافة إلى اجتياز اختبارات نفسية وبدنية صارمة.
المزايا:
لأن خدمة الوطن تستحق الأفضل، تضمن الوزارة للملتحقين بمعاهد معاون الأمن مجموعة من الامتيازات التي تجعل الرحلة مفعمة بالدعم:
- تتحمل الدولة تكاليف التعليم والتدريب والإعاشة طوال فترة الدراسة.
- يحصل الطالب على مكافأة شهرية تُعينه على الالتزام والانضباط.
- خدمات صحية مميزة أثناء الدراسة وبعد التخرج، وفق لوائح الشرطة. - دبلوم شرطي فني يعادل شهادة الثانوية الفنية.
- إعفاء من الخدمة العسكرية الإلزامية، لأن الواجب الوطني هنا يسبق كل شيء.
أماكن التدريب.. خريطة الأمن تُغطي كل مصر
لتسهيل الوصول لكل أبناء الوطن، توزعت معاهد معاون الأمن جغرافيًا:
- للذكور: معاهد في طرة، وادي النطرون، 6 أكتوبر، وسوهاج.
للإناث: معهد طرة، مفتوح لاستقبال المتقدمات من كافة المحافظات.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: معهد معاون الامن الداخلية وزارة الداخلية معاون الأمن
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس الصماد بفعالية خطابية مركزية
الثورة نت|
أحيت وزارة الداخلية اليوم، الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد بفعالية خطابية مركزية.
وفي الفعالية أشار نائب وزير الداخلية عبدالمجيد المرتضى، إلى أن الشهيد الرئيس الصماد تخرّج من مدرسة قرآنية عظيمة، وتحمل مهام جسيمة بتوليه رئيس المجلس السياسي الأعلى في مرحلة استثنائية، وعمل خلالها بروح إيمانية جهادية وبإخلاص للم الصفوف والتصدي للعدوان، ومواجهته بشجاعة وبطولة، مبتغياً بذلك وجه الله، لا لأجل منصب أو مكسب.
وأفاد بأن الرئيس الصماد لم يكن يوماً من عشاق المناصب، وبلغ مكانة عالية من الورع والتقوى والزهد في الدنيا، بشهادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وقال نائب وزير الداخلية :”كان في عهد النظام السابق القصر الجمهوري مكتباً للسفير الأمريكي يمارس فيه الوصاية على هذا البلد، واستطاع الرئيس الصماد أن يحوّله إلى مكان يأمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر، ويجاهد في سبيل الله تعالى، وتحمّل مسؤولية قيادة اليمن في أصعب المراحل، وقبِل المسؤولية، وكان ينظر إليها كمغرم لا مغنم، وتمكن من إدارة شؤون الوطن بحكمة وحنكة وعزم واقتدار”.
وأشار إلى أن الأعداء اتجهوا لاستهداف هذه الشخصية الوطنية، لمعرفتهم بأهمية ودور السلطة في خدمة الأمة، وهم لا يريدون أن يظهر نموذج حقيقي للإسلام الصحيح الذي تمثّل في شخصية الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وأشاد اللواء المرتضى بالمواقف البطولية للشهيد صالح الصماد ومعاني التضحية والفداء التي حملها دفاعًا عن اليمن وسيادته.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل الوزارة لقطاع الموارد البشرية والمالية، اللواء علي سالم الصيفي ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات العميد عمار الحملي، ومدير عام التدريب والتأهيل بالوزارة اللواء عبدالفتاح المداني، وعدد من مسشاري وزير الداخلية ومدراء العموم بالوزارة، أشار مدير عام القوى البشرية العميد عدنان قفلة إلى أن الشهيد الرئيس الصماد ترك أثراً طيباً في نفوس أبناء الجميع، واستطاع بحنكة المسؤول ترسيخ دعائم الدولة في وقت استثنائي، وهو ما جعله هدفًا لتحالف العدوان.
وقال “تولى الشهيد الصماد المسؤولية في وقت كان الجميع يهرب منها، فالطائرات تملأ السماء والصواريخ تقض مضاجع الناس، وكان رئيسًا ومجاهدًا وعالمًا وخطيبًا مفوهًا حمل الأمانة والصدق وأوفى معهما بأمانة وصدق”.
واعتبر العميد قفلة، إحياء ذكرى الشهيد الرئيس الصماد محطة للوقوف أمام شخصية تُحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء، وفرصة لاستحضار مواقفه في سبيل الدفاع عن الوطن، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهيد الرئيس الصماد وكل شهداء الوطن التي أثمرت نصرًا وعزًا للشعب اليمني.
تخللت الفعالية، التي حضرها جمع من الضباط والصف والأفراد من منتسبي وزارة الداخلية، قصيدة للشاعر عبدالباري عبيد وأوبريت إنشادي معبر لفرقة الشهيد طه المداني.
إلى ذلك زار نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ومعه عدد من قيادات الوزارة اليوم ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
وخلال الزيارة وضع اللواء المرتضى، والزائرون إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم، سائلين الله لهم الرحمة والخلود في الفردوس الأعلى، وأن يسكنهم وكافة شهداء الوطن فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
وأكد الزائرون المضي على نهج الشهيد الرئيس الصماد في بناء الدولة اليمنية الحديثة، وإرساء قيم العدالة، والعمل وفق قاعدة “يد تحمي .. ويد تبني”.