سقوط 24 قتـ.ـيلا في معارك بين قسد وفصائل موالية لتركيا بسوريا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قتل 24 مقاتلا على الأقل غالبتيهم من فصائل مسلحة مدعومة من تركيا في اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية "قسد" في منطقة منبج شمال سوريا، على ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس.
وأحصى المرصد مقتل 23 عنصرا من الفصائل الموالية لتركيا، وعنصرا من قوات "مجلس منبج العسكري" المنضوي في قوات سوريا الديموقراطية، "في حصيلة غير نهائية، للاشتباكات العنيفة خلال هجوم الفصائل الموالية لتركيا على محور قرى العطشانة والمسطاحة جنوبي مدينة منبج".
ويسيطر على منطقة منبج ذات الغالبية العربية في شمال شرق محافظة حلب، "مجلس منبج العسكري" المؤلف من مقاتلين محليين يعملون تحت مظلة قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن.
وأفاد المرصد بتواصل "الاشتباكات في جنوب وشرق منبج في ظل قصف القوات التركية المنطقة بالطيران المسيّر والمدفعية الثقيلة".
من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية تصديها لهجمات من الفصائل الموالية لتركيا.
وقالت في بيان "صباح اليوم (الأربعاء)، وبدعم من خمس طائرات مسيرة تركية وكذلك الدبابات والمدرعات التركية الحديثة، شنّت المجموعات المرتزقة هجمات عنيفة على قرى العطشانة، السعيدين، خربة تويني، محشية الشيخ عبيد المصطفى، خربة زمالة، المسطاحة، سعيدين، تلة سيرياتيل وقرية علوش في جنوب وشرق مدينة منبج".
وأكدت أن عناصرها تمكّنوا من "إفشال جميع الهجمات" وقتل مقاتلين من الفصائل الأخرى وتدمير آليات عسكرية.
وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضد القوات الكردية، انتزعت خلاله منطقة تل رفعت ومدينة منبج من الأكراد.
ولا تزال قوات سوريا الديموقراطية تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا وجزء من محافظة دير الزور، وخصوصا الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وما بين 2016 و2019، نفّذت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في شمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونجحت بفرض سيطرتها على منطقتين حدوديتين واسعتين داخل سوريا.
والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع المعروف بـ"أبو محمد الجولاني" الإثنين وفدا من قوات سوريا الديموقراطية، على ما أفاد مسؤول مطلع لوكالة فرانس برس الثلاثاء، مشيرا إلى أن المحادثات كانت "إيجابية" في أول لقاء بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا قسد منبج المزيد قوات سوریا الدیموقراطیة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. قتلى في اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة
قتل 13، شخص على الأقل، من أفراد قوات الأمن السورية في اشتباكات مستمرة مع مسلَّحين في ريف اللاذقية.
وأعلنت قوات الأمن العام في سوريا، الخميس، أنها “تخوض اشتباكات في ريف محافظة اللاذقية، مع مجموعات وصفوها “بأنها خارجة عن القانون”، وتخلل الاشتباكات، شنّ الطيران المروحي السوري ضربات على المنطقة”.
وأفاد “المرصد السوري لحقوق الانسان”، “أن العديد من البيانات استنكرت القصف المروحي، ودعت للاعتصام بشكل سلمي في مختلف الساحات بالمحافظات السورية، احتجاجا على التصعيد”.
وبحسب المرصد، “شنّت مروحيات عسكرية، ضربات على مسلحين في ريف اللاذقية، في قرية بيت عانا وأحراج في محيطها، تزامناً مع قصف مدفعي على قرية مجاورة”.
وأفادت وسائل إعلام سورية ومدوّنون على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن “الطيران المروحي السوري استهدف أطراف بلدة الدالية بريف جبلة بمحافظة اللاذقية شمال غرب سوريا”.
ونقلت وكالة “سانا” عن مدير أمن محافظة اللاذقية قوله: “تفرض قواتنا الآن طوقاً أمنياً لمحاصرة فلول ميليشيات وعصابات خارجة عن القانون في قريتيْ بيت عانا والدالية بريف اللاذقية”.
وأضاف: “المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن”، الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري”.