“أكسيوس”: بايدن ناقش خطط ضرب مواقع نووية إيرانية في حال سارعت طهران إلى صنع قنبلة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
واشنطن – كشف مصدران لوكالة “أكسيوس” أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان قدم للرئيس جو بايدن خيارات بشأن هجوم محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا سارعت طهران إلى امتلاك سلاح نووي.
وبحسب “أكسيوس” فإن “توجيه ضربة أمريكية للبرنامج النووي الإيراني خلال فترة البطة العرجاء سيكون مقامرة هائلة من جانب رئيس وعد بأنه لن يسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، لكنه سيخاطر أيضا بتسليم صراع جديد لخليفته”.
وقال المصدران للوكالة إن “بايدن لم يعط الضوء الأخضر لشن ضربة خلال الاجتماع ولم يفعل ذلك منذ ذلك الحين”، ولفتت “أكسيوس” إلى أن بايدن وفريق الأمن القومي ناقشا خيارات وسيناريوهات مختلفة خلال الاجتماع الذي عقد قبل نحو شهر، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي بهذا الشأن.
وقال مسؤول أمريكي مطلع على القضية إن “اجتماع البيت الأبيض لم يكن مدفوعا بمعلومات استخباراتية جديدة كما لم يكن المقصود أن ينتهي بقرار نعم أو لا من جانب بايدن”.
وأضاف المسؤول أنه “بدلا من ذلك كان جزءا من مناقشة التخطيط الحكيم للسيناريو حول كيفية استجابة الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 90% قبل 20 يناير 2025”.
وقال مصدر آخر إنه “لا توجد حاليا أي مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن عمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية”.
وبحسب “أكسيوس”: “زعم بعض كبار مساعدي بايدن داخليا أن اتجاهين – تسريع البرنامج النووي الإيراني، وإضعاف إيران ووكلائها في حربهم مع إسرائيل – يمنحان بايدن ضرورة وفرصة للضرب”.
وقالت المصادر إن “بعض مساعدي بايدن، بما في ذلك ساليفان، يعتقدون أن “إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية، إلى جانب إضعاف وكلاء إيران الإقليميين بشكل كبير، من شأنه أن يحسن فرص توجيه ضربة ناجحة ويقلل من خطر الانتقام الإيراني والتصعيد الإقليمي”.
وقال مسؤول أمريكي إن “ساليفان لم يقدم أي توصيات لبايدن بشأن هذه القضية، لكنه ناقش فقط التخطيط للسيناريوهات”، وأشار أحد المصادر إلى أن “بايدن ركز على مسألة ما إذا كانت إيران قد اتخذت خطوات نووية من شأنها أن تخلق حالة عاجلة تبرر مثل هذه الضربة العسكرية الدرامية قبل أسابيع قليلة من تولي الرئيس الجديد منصبه”.
وفي الجانب الآخر، بحسب “أكسيوس”، “نفت إيران منذ فترة طويلة سعيها للحصول على سلاح نووي وأكدت أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط، لكن في الأشهر الأخيرة، تحدث العديد من المسؤولين الإيرانيين السابقين والحاليين علنا عن إمكانية تغيير العقيدة النووية الإيرانية”.
وقال سوليفان قبل أسبوعين: “يمكنكم النظر إلى التصريحات العامة للمسؤولين الإيرانيين، والتي تغيرت في الأشهر القليلة الماضية مع تعرضهم لهذه الضربات الاستراتيجية، لإثارة السؤال: هل يتعين علينا تغيير عقيدتنا في مرحلة ما؟ إن خروج ذلك إلى العلن أمر يجب النظر إليه بعناية شديدة”.
وفي الوقت نفسه افترض ساليفان أن “تدفع الضربات التي تلقتها إيران ووكلاؤها على مدار العام الماضي طهران إلى السعي للحصول على سلاح نووي”، مضيفا أن “هذا يولد خيارات لهذا الخصم يمكن أن تكون خطيرة للغاية، وهذا أمر يتعين علينا أن نظل يقظين للغاية في شأنه مع تقدمنا إلى الأمام”.
وأشارت وكالة “أكسيوس” إلى أن البرنامج النووي الإيراني تقدم بشكل كبير خلال فترة حكم بايدن، مما أدى إلى وصول إيران إلى وضع “دولة العتبة النووية” بحكم الأمر الواقع، وزادت إيران من تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وهو مستوى قريب بما يكفي من مستوى 90% اللازم لإنتاج سلاح نووي، حيث يمكن لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة في إيران إنجاز ذلك في غضون أيام.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لصنع أربع قنابل نووية.
ولفتت “أكسيوس” إلى أنه “حتى لو قررت إيران في الواقع تصنيع قنبلة نووية، فإنها سوف تحتاج إلى تطوير جهاز تفجير نووي أو رأس حربي. وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن هذا سوف يستغرق عاما على الأقل”.
وزعمت أن “الضربة الإسرائيلية لمجمع بارشين العسكري الإيراني في أواخر أكتوبر الماضي أدت إلى تدمير معدات متطورة ــ يعود تاريخها إلى ما قبل أن تنهي إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003 ــ والتي ستكون ضرورية لتصميم واختبار جهاز تفجير نووي”، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن ذلك من شأنه أن يخلق عقبة بالغة الأهمية إذا قررت إيران صنع قنبلة نووية.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لوكالة “أكسيوس” إن إدارة بايدن أرسلت تحذيرا خاصا إلى إيران في الربيع الماضي أعربت فيه عن مخاوف جدية بشأن أنشطة البحث والتطوير النووي الإيرانية.
وأشارت إلى أن “الولايات المتحدة وإسرائيل رصدتا أنشطة نووية مشبوهة يقوم بها علماء إيرانيون خلال الأشهر القليلة الماضية، ويخشى بعض المسؤولين أن تكون هذه الأنشطة جزءا من جهد إيراني سري لاستغلال الفترة المحيطة بالانتقال الرئاسي الأمريكي لإحراز تقدم نحو التسلح النووي”.
وقال ساليفان الشهر الماضي إن “إدارة بايدن أطلعت فريق الرئيس المنتخب ترامب على الصورة الاستخباراتية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني”.
وخلص إلى أنهم “قد يختارون مسارا مختلفا واستراتيجية مختلفة ولكنني أريد التأكد من أننا نبدأ من قاعدة مشتركة لما نواجهه فيما يتصل بالتهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني”.
المصدر: أكسيوس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النووی الإیرانی سلاح نووی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد مراسم القرعة.. “رومانتيك واريور” ينطلق من البوابة رقم (3) في كأس السعودية
الرياض – محمد الجليحي
سينطلق بطل هونج كونج “رومانتيك واريور” من البوابة رقم 3 في كأس السعودية البالغة جائزته 20 مليون دولار أمريكي يوم السبت. واستقطب الجواد الأول في العالم من حيث قيمة الجوائز المالية التي فاز بها اهتمامًا عالميًا واسعًا منذ وصوله إلى السعودية، بل كان محور الأنظار عند قيامه بجولة تحضيرية سريعة في ساحة الاستعراض بميدان الملك عبدالعزيز بعد ظهر يوم أمس الأربعاء.
عقب مراسم القرعة التي أُقيمت في القرية الثقافية مساء الأربعاء، تم معرفة رقم البوابة من المدرب داني شوم والخيّال جيمس ماكدونالد، بينما يسعى “رومانتيك واريور” إلى تحويل تألقه على العشب في مختلف السباقات الدولية إلى نجاح على الأرضية الرملية في الرياض. وقال جيمس ماكدونالد عقب اختيار زوجته كيتلين الرقم على المسرح: “نحن سعداء بذلك. لم نأتِ إلى هنا بتوقعات محددة فيما يتعلق بالقرعة. يبدو أنه يتكيف بشكل جيد مع الأرضية الرملية، وكل الفريق سعيد جدًا به، وجوادي يتمتع بسرعة انطلاق جيدة.”
أما الجواد الياباني المميز “فوريفر يونق” العائد إلى السعودية بعد 12 شهرًا من فوزه بلقب الديربي السعودي مقدم من زود العقارية على جائزة قدرها 1.5 مليون دولار، فقد واصل تحقيق التقدم في التحضيرات لكنه لم يكن محظوظًا كثيرًا في القرعة والتي أوقعته في البوابة رقم 14. ورغم ذلك، لم يكن المدرب يوشيتو ياهاقي منزعجاً، حيث قال: “لم أقلق كثيرًا بشأن القرعة، لكنني أفضل البوابة الخارجية على الداخلية.”
الجواد “راتل إن رول”، الذي يشرف على تدريبه كيني مكبيك ويمثل المالك شرف محمد الحريري وإسطبل لاكي سيفن، والفائز بكأس خادم الحرمين الشريفين أواخر الشهر الماضي، سينطلق من البوابة رقم 7. وقال مكبيك: “نحب الرقم 7، هذا رائع. لديه سرعة قوية في الاندفاع من الخلف، نحن متحمسون لمشاركته هنا، ونشعر بأن لدينا بعض الأفضلية لأنه سبق وفاز هنا بالفعل. هذا العام كان التوقيت أفضل، فقد عاد بحجم وقوة أفضل، وأعتقد أن هذا السباق سيكون مناسبًا له.”
الجواد المتألق “ووك أوف ستارز” حصل على البوابة رقم 6، بينما جاء النجم الفرنسي “فاكتور شيفال”، والذي حلّ ثالثًا في تحدي آل مكتوم في دبي في مشاركته الأخيرة، في البوابة رقم 12. المدرب بوبات سيمار، المشرف على “ووك أوف ستارز”، عبّر عن ارتياحه قائلاً: “لقد تحسن مع كل مشاركة، وأعتقد أن لديه المزيد ليقدمه. آمل فقط أن يعتاد على الأجواء هنا، فهو بحاجة إلى التأقلم مع المكان، لكنه في حالة جيدة جدًا.”
المدرب نوبورو تاكاقي حصل على بوابات داخلية لجواديه، حيث حصل “أوشبا تيسورو” على البوابة رقم 1، وقال: “أعتقد أنه سيتعامل معها جيدًا، فهو من النوع الذي ينطلق من الخلف.” أما رفيقه “ويلسون تيسورو” الذي حصل على البوابة رقم 4، فقال عنه تاكاقي: “حالته تتحسن، وأنا متحمس لرؤيته يشارك. أعتقد أن القرعة جيدة بالنسبة له.”
المشارك الياباني الآخر “رامجيت” سينطلق من البوابة رقم 9، وقال مدربه شوزو ساساكي: “أنا سعيد بالقرعة. لقد كانت الرحلة جيدة ونتطلع للسباق.”
أما بقية المشاركين في السباق فجاءت قرعتهم على النحو التالي: “المصمك”(10) ، “ديفنديد”(11) ، “إل كوديقو” (13)، “إنتنس فور مي” (2)، “ويت تو اكسيل” (8)، “ووتن صن” (5).