حمزة: استمرار الانقسام الليبي سيقود إلى حرب
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
حذر رئيس المؤسسة الليبية لحقوق الإنسان أحمد حمزة من اندلاع حرب إذا استمر الانقسام في ليبيا.
وقال حمزة في تدوينة عبر فيسبوك: كلّ هذه الأوضاع والظروف الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد في حال استمرارها، فإنها باعتقادي أنها ستقود إلى سيناريوهات جد خطيرة وكارثية.
وأضاف: وقدّ تقود إلى حرب جديدة بالإضافة إلى زيادة وتنامي مستوي الوجود العسكري الأجنبي في البلاد، وتفاقم حدة الانقسام السياسي والمؤسساتي، وانهيار المؤسسات السيادية، وزيادة تردي الأوضاع الأمنيّة والإنسانيّة والاقتصادية، وتفتت وحدة البلاد وزيادة حالة التشرذم الوطني.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يلتقي الرجوب في الدوحة.. دعا لإنهاء الانقسام
التقى رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، في العاصمة القطرية الدوحة.
وأشارت الخارجية القطرية، إلى أن الرجوب يجري زيارة غير محددة المدة، إلى قطر، مشيرة إلى أن اللقاء شهد مناقشة تطورات الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، ومواضيع مشتركة.
وأكد رئيس الوزراء القطري، خلال المقابلة، دعم دولة قطر الدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام وترسيخ وحدة الصف الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وتقود قطر ومصر مع الولايات المتحدة، وساطة لإنهاء حرب الإبادة التي بدأها منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.
والسبت، جرى لقاء بالقاهرة بين وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي ونظيره الأردني، أيمن الصفدي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، بحسب بيان للخارجية المصرية.
وجرى خلال اللقاء "مناقشة تطورات الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة وسبل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ مراحله الثلاث، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، وعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع".
وفي 19 كانون ثاني/يناير الجاري بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر.
وخلفت الإبادة التي ارتكبتها الاحتلال في غزة، أكثر نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.