تعرف على البدائل.. بعد غلق شارع الهرم فى اتجاه ميدان الجيزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قامت الإدارة العامة لمرور الجيزة بتعيين الخدمات المرورية اللازمة لمواجهة أى كثافات مرورية متوقعة وتسيير حركة المرور ، وذلك لتنفيذ الأعمال الإنشائية الخاصة بمحطة مترو أنفاق شارع الأهرام بالجيزة .
مما يستلزم الغلق الكلى لشارع الأهرام للقادم من المريوطية إتجاه ميدان الجيزة إعتباراً من الساعة 11,55 مساءً يوم الخميس الموافق 2/1/2024م وحتى إنتهاء فترة الأعمال.
-حركة المركبات القادمة من شارع الأهرام وترغب فى إستكمال السير إتجاه ميدان وكوبرى الجيزة المعدنى سيتم تحويل حركة سير المركبات إلى شارع ترعة الزمر حتى ميدان الحسينية ثم الدخول يساراً من ميدان الحسينية إتجاه الصعود لأعلى كوبرى العمرانية إتجاه المنزل المؤدى إلى شارع ربيع الجيزى ثم الدوران والعودة مرة أخرى إتجاه ميدان الجيزة وإستكمال السير بشارع ربيع الجيزى وصولاً إلى كوبرى الجيزة المعدنى.
-حركة المركبات القادمة من شارع الأهرام وترغب بالسير إتجاه شارع الملك فيصل أو كوبرى الملك فيصل سيتم الدوران والعودة مرة أخرى إلى شارع الأهرام من فتحة الدوران الكائنة أمام مديرية الجيزة الزراعية والسير حتى شارع أحمد كامل بعد مبنى محافظة الجيزة والدخول يميناً بشارع أحمد كامل وصولاً إلى شارع الملك فيصل.
-حركة المركبات القادمة من شارع ترعة الزمر وترغب فى إستكمال السير إتجاه ميدان الجيزة وكوبرى الجيزة المعدنى سيتم تحويل حركة سير المركبات إلى شارع الأهرام إتجاه المريوطية عن طريق فتحة دوران مستحدثة أسفل محور الفريق كمال عامر وإستكمال السير بشارع الأهرام حتى شارع أحمد كامل بعد مبنى محافظة الجيزة ثم الدخول يميناً وصولاً إلى شارع الملك فيصل.
ومن جانبها تقوم الإدارة العامة لمرور الجيزة بتعيين الخدمات المرورية اللازمة والتنسيق مع الشركات المنفذة لوضع المساعدات الفنية وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال بالمنطقة لضمان أمن وسلامة المواطنين .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كثافات مرورية الإدارة العامة لمرور الجيزة شارع الأهرام الخدمات المرورية المزيد شارع الأهرام میدان الجیزة إتجاه میدان الملک فیصل إلى شارع
إقرأ أيضاً:
العالم على أعتاب تحول اقتصادي جديد: بين إجراءات أمريكا وصعود البدائل
الجديد بس| بقلم- عاتق الاحول|
ما يحدث اليوم في سوق الأسهم العالمية نتيجة للإجراءات الأمريكية، وعلى رأسها فرض رسوم جمركية جديدة، يُعد أمرًا مؤقتًا، وستعود الأسواق إلى طبيعتها خلال الفترة القادمة، خصوصًا مع ردود الفعل التي بدأت تظهر من الدول المعنية بهذه القرارات.
لكن من خلال دراسة أعمق لما يجري، يبدو أن المستفيد الأكبر قد تكون أوروبا، وتحديدًا دول الاتحاد الأوروبي، إذا ما واجهت هذه الأزمة بشكل موحد. الفرصة متاحة أمام الأوروبيين لإعادة هيكلة نظامهم المالي والصناعي، وتقليل الاعتماد الكبير على الولايات المتحدة. فالأحداث الراهنة تمثل ناقوس خطر لأوروبا، التي كانت من أكثر المتضررين من السياسات الأمريكية في الفترات السابقة.
وبالرغم من أن الولايات المتحدة ستستفيد أيضًا، إلا أن هذه الاستفادة ستكون على المدى البعيد وليس القريب، وربما تظهر نتائجها بعد مرحلة الرئيس السابق دونالد ترامب. لكن الإشكال الأكبر الذي يلوح في الأفق أمام أمريكا هو مستقبل الدولار الأمريكي، وقيمته العالمية.
مع ظهور العملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين، هناك مؤشرات على تحول جذري في المشهد المالي العالمي. خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، قد تؤثر هذه العملات على منظومة التعاملات المالية بشكل كامل، وهو ما سيقلل من هيمنة الدولار والنفوذ الأمريكي في القطاع المصرفي والاقتصادي.
نحن على أعتاب مرحلة جديدة، تتجاوز مجرد تقلبات أسواق، إلى تغيير في إدارة العالم اقتصاديًا. هناك تحوّل محتمل من النظام الرأسمالي التقليدي إلى أنماط اقتصادية جديدة أكثر تعقيدًا وتنوعًا.
الموضوع متشعب وذو أبعاد متعددة، لكن ما سبق هو ملخص بسيط لما يجري الآن، وما قد نراه في المستقبل القريب من تحولات عالمية كبرى.