انتشار ماكينات الخياطة المنزلية في سيدي يوسف بن علي: بين الضرورة الاقتصادية ومعاناة السكان
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
بقلم : المهدي اشركي
تشهد أحياء سيدي يوسف بن علي تزايداً ملحوظاً في ظاهرة استعمال ماكينات الخياطة داخل المنازل، ما أثار استياء السكان. ورغم تعدد الشكاوى، لا تزال هذه الظاهرة تنتشر بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول دور الجهات المسؤولة في الحد منها وتطبيق العقوبات المناسبة.
تعود هذه الظاهرة إلى عدة أسباب، أبرزها العوامل الاقتصادية، حيث تُعد ماكينات الخياطة وسيلة منخفضة التكلفة لتحسين دخل الأسر دون الحاجة إلى استئجار محلات.
لكن هذا الانتشار لم يخلُ من الأضرار، إذ يعاني السكان من الضجيج المستمر الناتج عن تشغيل الماكينات لساعات طويلة، مما يؤثر سلباً على راحتهم اليومية. إضافة إلى ذلك، فإن التعرض المستمر للضوضاء يتسبب في مشكلات صحية مثل التوتر والقلق، ما ينعكس على الصحة النفسية والجسدية للسكان.
لمعالجة هذه الظاهرة، تتحمل السلطات المحلية مسؤولية كبيرة في مراقبة الأنشطة غير المرخصة وضمان الالتزام بالقوانين. كما يمكن للأجهزة الأمنية المساهمة من خلال تنفيذ جولات تفتيشية صارمة. في المقابل، تلعب الهيئات الاجتماعية دوراً محورياً في توعية السكان بمخاطر هذه الظاهرة وتشجيعهم على البحث عن بدائل قانونية وآمنة.
يتطلب الحد من هذه الممارسات تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء من خلال تطبيق القوانين أو تعزيز الوعي المجتمعي. كما أن توفير حلول بديلة، مثل فضاءات عمل مجهزة، قد يساعد على تحسين الوضع وضمان توازن بين تحسين دخل الأسر وحماية راحة السكان.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: هذه الظاهرة
إقرأ أيضاً:
“سلامة” يلتقي كوجك لبحث الأوضاع الاقتصادية للصحفيين
كشف الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، عن لقائه الدكتور أحمد كوجك وزير المالية، وذلك بمقر الوزارة.
وقال “سلامة” في تصريحات صحفية، إن دكتور أحمد كوجك وزير المالية، أكد خلال اللقاء، تقديره الكامل للصحافة والصحفيين، وإيمانه بالدور الهام الذي تقوم به الصحافة المصرية في دعم جهود الدولة المصرية في كافة المجالات، وتأكيد قدرة الدولة على تخطى كل الصعوبات الاقتصادية المرتبطة بالتطورات الإقليمية والدولية في الوقت الراهن.
وأكد “سلامة” أنه بحث مع وزير المالية، كيفية تنمية موارد نقابة الصحفيين بشكل مستدام، وضرورة العمل على رفع مستوى المعيشة للزملاء الصحفيين، من خلال توفير حزمة اقتصادية متكاملة، بدءًا بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا، لدعم الزملاء الصحفيين اقتصاديًا، وتحسين أوضاعهم المعيشية، بالإضافة إلى زيادة الإعانة السنوية المخصصة لنقابة الصحفيين، وكذلك العمل على التنسيق الثنائي، لتوفير مزيد من المساندة للنقابة في الأنشطة، والتدريب والعلاج، بما يؤدي في النهاية إلى توفير بيئة عمل مناسبة للصحفيين، تكون حافزًا لهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء خلال الفترة المقبلة.