انتشار ماكينات الخياطة المنزلية في سيدي يوسف بن علي: بين الضرورة الاقتصادية ومعاناة السكان
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
بقلم : المهدي اشركي
تشهد أحياء سيدي يوسف بن علي تزايداً ملحوظاً في ظاهرة استعمال ماكينات الخياطة داخل المنازل، ما أثار استياء السكان. ورغم تعدد الشكاوى، لا تزال هذه الظاهرة تنتشر بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول دور الجهات المسؤولة في الحد منها وتطبيق العقوبات المناسبة.
تعود هذه الظاهرة إلى عدة أسباب، أبرزها العوامل الاقتصادية، حيث تُعد ماكينات الخياطة وسيلة منخفضة التكلفة لتحسين دخل الأسر دون الحاجة إلى استئجار محلات.
لكن هذا الانتشار لم يخلُ من الأضرار، إذ يعاني السكان من الضجيج المستمر الناتج عن تشغيل الماكينات لساعات طويلة، مما يؤثر سلباً على راحتهم اليومية. إضافة إلى ذلك، فإن التعرض المستمر للضوضاء يتسبب في مشكلات صحية مثل التوتر والقلق، ما ينعكس على الصحة النفسية والجسدية للسكان.
لمعالجة هذه الظاهرة، تتحمل السلطات المحلية مسؤولية كبيرة في مراقبة الأنشطة غير المرخصة وضمان الالتزام بالقوانين. كما يمكن للأجهزة الأمنية المساهمة من خلال تنفيذ جولات تفتيشية صارمة. في المقابل، تلعب الهيئات الاجتماعية دوراً محورياً في توعية السكان بمخاطر هذه الظاهرة وتشجيعهم على البحث عن بدائل قانونية وآمنة.
يتطلب الحد من هذه الممارسات تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء من خلال تطبيق القوانين أو تعزيز الوعي المجتمعي. كما أن توفير حلول بديلة، مثل فضاءات عمل مجهزة، قد يساعد على تحسين الوضع وضمان توازن بين تحسين دخل الأسر وحماية راحة السكان.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: هذه الظاهرة
إقرأ أيضاً:
تمييز ومعاناة.. رامي مالك يروي تجاربه السيئة في أمريكا
كشف الفنان المصري الأمريكي رامي مالك، الحائز على جائزة الأوسكار، عن تعرضه لمُعاملة "سيئة" من الشرطة الأمريكية في لوس أنجليس.
ووفق لقاء نشرته صحيفة "الغارديان"، فقد تعرض مالك، للإيقاف من قبل الشرطة، بسبب حادثة تتعلق بسرقة متجر خمور وحقيبة امرأة، حيث عبر عن ذلك بقوله: "طرحوني على السيارة، بعدما زعموا أن الوصف المقدم عن الجاني كان لشخص من أصل لاتيني، وأخبروني أنني أتطابق مع هذا الوصف".
وذكر مالك، أن صديقه تدخل في اللحظة المناسبة، حيث أقنع الشرطة أن مالك ممثل من أصل مصري وليس لاتيني.
وأوضح رامي مالك، أن هذه المعاملة لم تكن الأولى معه، حيث دائماً ما يتم مُعاملته بشكل تمييزي - وفق قوله - بالمطارات، بسبب اسمه "رامي سعيد مالك"، والذي دائماً ما يُثير شكوك الأمن كونه شخص عربي.
وعن طفولته بالولايات المتحدة، يقول مالك: "أشعر بعدم الانتماء الكامل بسبب خلفيتي الثقافية المُختلفة، رغم مظهري الأوروبي".
ينتظر مالك عرض فيلم الإثارة "The Amateur" في 11 أبريل (نيسان) المُقبل، حيث يُجسد مالك في العمل شخصية موظف بوكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه)، يبتز الوكالة لتدريبه على مواجهة مجموعة إرهابية قتلت زوجته.
يضم الفيلم مجموعة من الفنانين الآخرين، أمثال ريتشل بروسناهان، ولورنس فيشبورن، وكاترينا بالف.
وعلى صعيد المسرح، من المُقرر عرض المسرحية الجديدة لمالك على مسرح "أولد فيك"، في لندن 21 يناير (كانون الثاني) الجاري، والتي تستمر حتى 29 مارس (آذار) 2025.
العمل يحمل اسم أوديب"، وهو مستوحى من العمل الكلاسيكي للكاتب سوفوكليس، وتشاركه البطولة الممثلة أنديرا فارما.