قتل 25 فلسطينيا بينهم قائد الشرطة في قطاع غزة ونائبه، إثر غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي الخميس، وفق ما أفاد الدفاع المدني في القطاع، في ضربة أكد جيش الاحتلال تنفيذها.

في غضون ذلك، أجاز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لمفاوضيه استكمال المباحثات في الدوحة الهادفة لإبرام اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يتيح الإفراج عن الرهائن والتوصل إلى هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من 15 شهرا.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس « استشهد مدير عام جهاز الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح، ونائبه اللواء حسام شهوان (أبو شروق)، جراء استهداف الاحتلال في غارة جوية خيمة نازحين في منطقة المواصي بخان يونس ».

وأكد أنه، إضافة إلى صلاح وشهوان، سقط في الغارة تسعة قتلى بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء، وأصيب 15 شخصا، « بينهم حالات خطرة ».

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الخميس، إن سلاح الجو نفذ ليلا « ضربة استخباراتية في المنطقة الإنسانية (المواصي) في خان يونس » وقتل « الإرهابي حسام شهوان ».

ولم يذكر بيان الجيش محمود صلاح.

واعتبر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أن استهداف منطقة المواصي يؤكد أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.

وقال على منصة « إكس » إن الغارة « تذكير آخر بأنه لا توجد منطقة إنسانية ناهيكم عن +منطقة آمنة+ » في القطاع. وأضاف « كفى تضليلا وقتلا للمدنيين ».

ونعت وزارة الداخلية التابعة لحماس « الشهيد مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح والشهيد اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة في غارة جوية، وهما يؤديان واجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء شعبنا » في خان يونس.

واعتبرت أن قتل قائد الشرطة يهدف إلى « نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية »، مشيرة إلى أن الشرطة هي « جهاز حماية مدني ».

وأضافت « لن ينجح الاحتلال في تحقيق أهدافه في ضرب صمود شعبنا، وسنواصل التصدي لكل محاولات نشر الفوضى في قطاع غزة ».

وترأس صلاح شرطة حماس منذ ست سنوات.

واعتبرت حركة حماس في بيان أن الغارة « إمعان متواصل من الاحتلال الفاشي في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل ».

كلمات دلالية إسرائيل الإحتلال الإسرائيلي غزة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: إسرائيل الإحتلال الإسرائيلي غزة فی قطاع غزة الشرطة فی فی القطاع

إقرأ أيضاً:

حماس تحذر من مجازر إسرائيلية إضافية عقب محاصرة غرب مدينة رفح

حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجازر إضافية، عقب محاصرة المناطق الغربية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأكدت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ "الهجوم الوحشي الذي ينفّذه جيش الاحتلال الفاشي على حيّ تلّ السلطان، والحيّ السعودي، ومنطقة البركسات في رفح، وحصاره لأكثر من خمسين ألفاً من المدنيين العزّل تحت القصف الجوي والمدفعي، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف منطقة المواصي في خانيونس، والاستهداف الهمجي للطواقم الطبية وطواقم الإسعاف؛ يُمثّل جرائم حرب موصوفة".

واستكملت بقولها: "يُعدّ جزءاً من سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة التي تستهدف شعبنا في قطاع غزة، في انتهاكٍ صارخٍ لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني".

وحذرت من "إقدام جيش الاحتلال الفاشي على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، في ظلّ الأنباء المؤلمة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين يتعذر الوصول إليهم ونجدة المصابين منهم، بسبب شدة الحصار والقصف الوحشي المستمر على المنطقة".

ودعت الدول العربية والأمم المتحدة وجميع القوى الحية في العالم إلى "التحرّك الفوري والجاد لوقف هذه الجريمة المروّعة، ووضع حدّ لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقّ شعبنا الفلسطيني على مدار الساعة".



وفي وقت سابق، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان الفلسطينيين المتواجدين في منطقة تل السلطان غرب رفح بالإخلاء الفوري.

وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، إن الجيش بدأ هجوما في حي تل السلطان، معتبرا إياه "منطقة قتال خطيرة"، محذرا الفلسطينيين من التحرك باستخدام المركبات.

وأمر الاحتلال الفلسطينيين بالانتقال إلى منطقة "المواصي" الممتدة على طول الساحل الفلسطيني من جنوب خانيونس وحتى شمال دير البلح، والتي شهدت الليلة قصفا مكثفا أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.

ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة الثلاثاء وحتى السبت، قتل الاحتلال 634 فلسطينيا وأصاب 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت "إسرائيل" عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.

ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، فقد رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي لخان يونس إلى 11 شهيدا
  • مجازر لا تتوقف..23 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • خبير عسكري: إسرائيل تتهرب من الحل السياسي في غزة
  • 16 شهيدا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية : حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة تتجاوز الخمسين ألف شهيد فلسطيني 
  • حصيلة شهداء العدوان في غزة تتجاوز الـ 50 ألفا إثر تصاعد مجازر الاحتلال
  • حماس تحذر من مجازر إسرائيلية إضافية عقب محاصرة غرب مدينة رفح
  • حصيلة شهداء العدوان في غزة تتجاوز الـ50 ألفا إثر تصاعد مجازر الاحتلال
  • ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على جنوب غزة إلى 35 / صور
  • حصيلة شهداء العدوان في غزة تتجاوز 50 ألفا إثر تصاعد مجازر الاحتلال