أهم الفيتامينات اللازمة لتقوية الذاكرة وتحسين التركيز
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
مع تسارع نمط الحياة، تزداد الحاجة إلى تعزيز القدرة على التركيز وتقوية الذاكرة. تلعب الفيتامينات دورًا رئيسيًا في دعم صحة الدماغ وتحسين الوظائف الإدراكية.
فيتامينات هامة لتقوية الذاكرة
1. فيتامين B12
يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تحسن تدفق الأكسجين إلى الدماغ، مما يعزز التركيز والذاكرة.
2. فيتامين D
يؤثر نقص فيتامين D سلبًا على الوظائف الإدراكية.
3. فيتامين E
بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يحمي فيتامين E خلايا الدماغ من التلف ويقلل من خطر التدهور العقلي المرتبط بالعمر.
4. الأوميغا 3
رغم أنها ليست فيتامينًا، إلا أن الأحماض الدهنية الأوميغا 3 تعزز صحة الدماغ وتحسن التواصل بين الخلايا العصبية.
5. حمض الفوليك (B9)
يساهم في تحسين الذاكرة وزيادة التركيز من خلال دوره في إنتاج الحمض النووي وإصلاح الخلايا.
دعم صحة الدماغ يبدأ من التغذية الجيدة. احرص على تناول أطعمة غنية بهذه الفيتامينات أو استشر طبيبك للحصول على المكملات المناسبة لتحسين ذاكرتك وتركيزك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقوية الذاكرة
إقرأ أيضاً:
التمارين الرياضية تجدد شباب الدماغ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الدماغ تحتاج تمارين معينة للحفاظ عليه وتجديد شبابه ولا يعرف الكثير من الناس أن الدماغ الدي يتحكم بكل شيء يحتاج عناية واهتمام ليكمل مع الانسان حياته بنشاط وتركيز، ولا يعرفون ايضا ان هناك نوع من أنواع التمارين الرياضية قد يساعد في تجديد شباب الدماغ، حيث أظهرت دراسة حديثة نشرت في medicalnewstoday، أن أي نوع من النشاط البدني يزيد من سرعة المعالجة المعرفية للشخص، ويساهم في الحفاظ على شباب دماغه.
ومن المعروف ان التمارين الرياضية المعتدلة إلى عالية الشدة تفيد صحة الدماغ، تكشف هذه الدراسة أن أي نشاط بدني على الإطلاق يحمل معه بعض الفوائد المعرفية، وإذ بينت الدراسة أن ممارسة التمارين الرياضية تعزز سرعة معالجة الدماغ للأفكار على المدى القصير، وأن ممارسة الأنشطة اليومية الشائعة بغض النظر عن شدتها، يحسن رد الفعل الدماغي تحسينًا مماثلًا لقدرة عقل أصغر بأربع سنوات.
ونقاط القوة في الدراسة أنها استفادت من الهواتف المحمولة للمشاركين، لتجمع البيانات المتعلقة بمستويات نشاطهم في الوقت الفعلي للدراسة تقريبًا ولمدة سبعة أيام، وذلك على تطبيق في هواتفهم، إضافة إلى اختبار سرعة المعالجة المعرفية لديهم عدة مرات في اليوم، وانضم المشاركون أيضًا في مجموعتين من ألعاب الدماغ، وكانت اللعبة الأولى لعبة بحث عن الرموز، إذ طلب من المشاركين النقر فوق رمز يظهر في الجزء السفلي من شاشتهم يطابق الرمز المعروض في أعلى الشاشة، وبعد اثنتي عشرة جولة، سجل الباحثون متوسط وقت الاستجابة في أثناء اللعبة.
وكانت النتيجة هي تحسن نتائج لعبة البحث عن الرموز التي اختبرت سرعة معالجة الدماغ، بعد فترات من النشاط البدني، وأما في اللعبة الثانية، طلب من المشاركين تذكر مواقع ثلاث نقاط في شبكة تتكون من خمسة صفوف وخمسة أعمدة بعد لحظات من استبدالها مؤقتًا بشبكة من حرفين e و f، ولعبوا أربع جولات من اللعبة، وسجل التطبيق دقة إجاباتهم وقيمة متوسط درجاتهم.
والباحثون لم يجدوا أي تحسن في درجات هذه اللعبة التي اختبرت الذاكرة العاملة بعد النشاط البدني، مع أن المشاركين استجابوا بسرعة أكبر ولكن بدون دقة، وأوضح جوناثان جي هاكون، أستاذ علم النفس وعلوم الصحة العامة في ولاية بنسلفانيا، كيف جعلت التكنولوجيا هذا النوع من الدراسات ممكنًا في العالم الحقيقي، إذ قال موضحًا:إنه نهج مختلف تمامًا ودلالة على الحداثة الحقيقية، وذلك عندما استطعنا أخذ عينات من الإدراك المعرفي في الحياة اليومية للمشاركين باستخدام تطبيق ذكي على الهاتف المحمول".
وأضاف هاكون إلى تباطؤ سرعة المعالجة المعرفية لدى الشخص بنسبة تصل إلى 15 مللي ثانية في السنة، وذلك مع التقدم في السن، وكانت الزيادة في السرعة التي اكتسبها المشاركون في الدراسة، الذين انضموا للأنشطة الرياضية نحو 60 مللي ثانية، أي ما يعادل استعادة نحو 4 سنوات من سرعة المعالجة المعرفية للدماغ.
وتعلم المشاركون في بداية الدراسة كيفية تصنيف الأنشطة التي سوف يبلغون عنها عبر التطبيق، وذلك من الأقل إلى الأكثر جهدًا، وتضمنت الأنشطة الخفيفة المشي والقيام بالأعمال المنزلية، إضافًة إلى النزهة مع الحيوانات الأليفة، والتنظيف وغيرها من الأنشطة التي تتطلب الحد الأدنى من الجهد، وبينما شكل المشي السريع وركوب الدراجات والركض الجزء الأكبر من الأنشطة متوسطة الشدة التي شارك فيها المشاركون، أما الأنشطة عالية الشدة فقد تضمنت كلًا من الجري وركوب الدراجات السريعة.
إضافة إلى أن بعض الوظائف تتضمن الكثير من النشاط البدني في أثناء ساعات العمل، إذ إنه من الممكن لموظف في شركة ما أن يقوم بـ 25 ألف خطوة دون التفكير في ذلك، وقال فيرنون ويليامز، طبيب الأعصاب والمدير المؤسس لمركز طب الأعصاب الرياضي وطب الألم في معهد سيدارز سيناي كيرلان جوب في لوس أنجلوس: “إن الدراسة مثيرة للاهتمام لأنها تشير إلى أن هناك على الأقل فائدة قصيرة الأمد من النشاط اليومي، وليس فقط من التمارين الرياضية المعتدلة أو عالية الكثافة، وأنا مؤمن بأن الحركة أيًا كانت هي أمر جيد عمومًا”.
أوضح ويليامز أن كثيرًا من الدراسات السابقة بينت أن للتمارين الرياضية تأثير إيجابي على الوظيفة الإدراكية، بما في ذلك سرعة المعالجة، وأشار إلى أن ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة ولمدة طويلة ترتبط بانطلاق بعض المواد الكيميائية والناقلات العصبية وعوامل دماغية تؤثر في الصحة المعرفية للدماغ، وإضافة إلى العلم بمدى تأثير التمارين الرياضية والبدنية على تحسين وظيفة القلب والأوعية الدموية، وضبط تدفق الدم وخفض الضغط، كل ذلك مرتبط بتحسين الوظيفة الإدراكية للدماغ.
والمكاسب قصيرة المدى والتي شوهدت في الدراسة، لاحظ الباحثون زيادة تدفق الدم إلى الفص الجبهي المرتبط بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ما يؤدي إلى زيادة في التحفيز المعرفي، فمن غير الممكن حتى الآن تخمين وجود أي تغييرات بيولوجية عصبية كبيرة في أثناء هذا النطاق الزمني السريع، إضافةً إلى أن الآثار الموثقة للتمرين تحدث على مقياس من الزمن يمتد من أشهر إلى سنوات.
واختتم ويليامز قائلًا: “بدلًا من ربط الزيادة في سرعة المعالجة المعرفية الدماغية والتغيرات في الوظيفة الإدراكية للشخص مع ممارسة التمارين الرياضية، لنفترض أنها مجرد يقظة، وذلك لأننا نعلم أن الإنسان عندما يكون متيقظًا وأكثر استعدادًا لأداء مهمة ما، يكتسب مزايا تفيده في تركيز الانتباه والاستعداد على نحو أفضل للأداء”.