الحكومة العراقية تدين استهداف قوات الاحتلال خيام النازحين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، يوم الخميس، عن إدانة الحكومة العراقية لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين في قطاع غزة، ما أوقع أكثر من 60 شهيدا.
وقال العوادي في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)، "بحلول العام الجديد، وفي الوقت الذي يتأمل الشرفاء وصوت الحق والإنسانية والضمائر الحية أن يعم السلام والأمن، وأن تحظى الشعوب بنيل حقوقها المشروعة وأبسط مقومات العيش الكريم، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على استهداف خيام النازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس في جنوب قطاع غزة، ومناطق أخرى من القطاع، منذ ليلة أمس ونهار اليوم، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 60 مواطنا، وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، بعضهم في حالة خطرة، في خطوة واضحة متكررة لتوسيع الصراع واستهداف الأبرياء العزل، وتقويض كل فرص السلام وجهود وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية".
وأضاف "هذا العدوان الغاشم الذي أباد عائلات بأكملها وخلف دمارا مروعا; هو استمرار واضح لانتهاكات كبيرة ومستمرة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي، وتجاوز واضح لكل القوانين والأعراف وقواعد الاشتباك المسلح، واستخفاف همجي بالإنسانية وحياة العزل الأبرياء، وهم بأمس الحاجة للمساعدات الإنسانية، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية، وإن ما نقلت من صور عن هذا القصف الوحشي يبين حجم الاستهداف العشوائي لهذه القوات المحتلة، وإن الرعب الذي كان على وجوه الأطفال والنساء يندى له جبين الإنسانية".
وتابع "إننا ندعو إلى تضافر الجهود لإنقاذ الشعب الفلسطيني مما يتعرض له من إبادة مستمرة، وتفادي التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، لما له من آثار سلبية على دول وشعوب المنطقة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة العراقية قوات الاحتلال استهداف خيام النازحين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«نقابة الصحفيين» تدين استهداف الصحفيين الفلسطينيين
أدانت نقابة الصحفيين المصريين بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني، والتي أدت إلى استشهاد الزميلين الصحفيين محمد منصور، مراسل قناة «فلسطين اليوم»، وحسام شبات، مراسل «الجزيرة مباشر»، عبر استهدافهما المباشر في قطاع غزة، في جريمة حرب مروعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب الصحفيين.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين الذين أصبحوا في مرمى نيران الاحتلال، فقط لأنهم ينقلون الحقيقة. فمنذ بدء العدوان، استشهد أكثر من 206 صحفيين وصحفيات وعاملين في المجال الإعلامي برصاص وصواريخ الاحتلال، في أكبر مجزرة بحق الصحفيين في التاريخ الحديث، وسط صمت وتواطؤ دولي مخزٍ.
وأكدت النقابة أن استهداف الصحفيين جريمة حرب مكتملة الأركان، تستوجب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية وكافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية الدولية، للانتقال من دائرة الشجب والاستنكار إلى دائرة الفعل، واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتكررة بحق الصحفيين وحرية الصحافة.
ونقابة الصحفيين المصرية، إذ تنعي الزميلين الصحفيين، فإنها تُوجه تحية إجلال وإكبار لكل الزملاء في فلسطين الذين لم تستطع آلة الحرب الصهيونية المجرمة النيل من عزيمتهم في نقل الحقيقة وكشف زيف رواية الاحتلال، ليبقى الكاميرا والقلم الفلسطيني السلاح الأقوى في مواجهة آلة الحرب الصهيونية.
كما أعلنت النقابة عن تضامنها الكامل مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين في مطالبها الخاصة بملاحقة قادة الحرب الصهاينة أمام المحاكم الدولية، ووقف سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته.
وأكد مجلس النقابة أن دماء الشهداء التي سالت على أرض غزة ستبقى دليلًا دامغًا على ازدواجية المعايير الدولية وعارًا يلاحق كل من صمت وتواطأ، مُشددًا على أن تصريحات الشجب والإدانة لم تعد كافيةً أمام استمرار المحرقة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.
وطالبت النقابة بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني، وسحب الدول العربية التي تربطها اتفاقيات وعلاقات دبلوماسية بالكيان الصهيوني لسفرائها فورًا، وطرد سفراء دولة الاحتلال بوصفهم أشخاصًا غير مرغوب فيهم.
كما دعا إلى مراجعة جميع الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني، وإخضاعها لاستفتاءات شعبية.
اقرأ أيضاًبعد استهداف سيارته.. استشهاد الصحفي الفلسطيني حسام شبات في غزة
نقابة الصحفيين تكرّم الزميلتين نجوى طنطاوي ونفيسة عبد الفتاح
تأجيل «عمومية الصحفيين» لعدم اكتمال النصاب.. والإشراف القضائي: تصوير فرز الأصوات ضمانة للشفافية