تركيا ترد على تقارير انتشار "بق الفراش" على متن طائراتها
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
ردت شركة الخطوط الجوية التركية على تقارير إعلامية تحدثت عن انتشار "بق الفراش" على متن بعض طائراتها مؤكدة أنها تتخذ التدابير اللازمة بعناية وتجري تعقيما شاملا لطائراتها قبل كل رحلة.
وبحسب روسيا اليوم، أوضح المستشار الإعلامي للشركة، يحيى أوستون في بيان: "نود أن نوضح، بخصوص الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام حول حوادث بق الفراش، أن الخطوط الجوية التركية تلتزم بدقة بأعلى معايير الأمان والراحة".
وأضاف،"تعد حوادث بق الفراش مشكلة عامة قد تحدث أحيانا في الأماكن العامة، بما في ذلك الطائرات، وضمن هذا السياق، نتعامل مع جميع الملاحظات الواردة إلينا بجدية ونقوم بدراستها بعناية، وفي مثل هذه الحالات، نقوم على الفور بإجراء جميع الفحوصات اللازمة للطائرات المتأثرة".
وأكد أوستون أن "الخطوط الجوية التركية تتعامل بجدية مع شكاوى الركاب وتقوم بفحص الطائرات المتأثرة فورا. كما تخضع الطائرات لعمليات تنظيف وتعقيم شاملة قبل كل رحلة، بالتعاون مع مصنعي الطائرات لتطبيق أكثر الإجراءات أمانا وفعالية".
وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، تخضع طائراتنا لعمليات تنظيف منتظمة ويتم تعقيمها بشكل دقيق قبل كل رحلة.. كما أننا نعمل بشكل وثيق مع مصنعي الطائرات لضمان تطبيق أكثر الإجراءات فعالية وأمانا في مكافحة الآفات".
واختتم المستشار الإعلامي للشركة قائلا: "الخطوط الجوية التركية تضع دائما أمان وراحة ركابها في المقام الأول وتتخذ كل الإجراءات اللازمة بعناية لتحقيق ذلك".
وفي وقت سابق أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بورود شكاوى من عدد من ركاب شركة الخطوط الجوية التركية تتعلق بوجود حشرات بق الفراش على مقاعد الطائرات، والأغطية، وكذلك في أماكن تخزين الأمتعة اليدوية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، وفي بعض الحالات، "أفاد الركاب بأن هذه الحشرات سقطت عليهم من السقف". كما اشتكى الركاب من" تعرضهم للدغات البق خلال رحلاتهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة الخطوط الجوية التركية انتشار بق الفراش طائراتها وسائل الإعلام الخطوط الجوية التركية الخطوط الجوية الخطوط الجویة الترکیة بق الفراش
إقرأ أيضاً:
تقارير تتحدث عن اشتباك بين ماسك وروبيو وترامب ينفي
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة تقارير إعلامية تحدثت عن اشتباك المسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك مع كبار المسؤولين وخاصة وزير الخارجية ماركو روبيو خلال اجتماع مجلس الوزراء أول أمس الخميس في البيت الأبيض.
وقال ترامب لصحفي سأله عن تقرير في صحيفة نيويورك تايمز حول خلاف ماسك وروبيو: "لم تحصل مواجهة. لقد كنتُ هناك"، وأكد ترامب أنهما يتفقان بشكل رائع.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن رئيس شركتي تسلا وسبايس إكس وزير الخارجية اشتبكا بشدة الخميس أثناء اجتماع لمجلس الوزراء.
وفقا للتقرير، اتهم ماسك وزير الخارجية بأنه لم يطرد "أي شخص" حتى الآن.
وفي دفاعه عن نفسه، أشار روبيو بحسب التقرير إلى المغادرة الطوعية لعدد كبير من الموظفين في وزارته، قبل أن يتساءل ساخرا ما إذا كان ماسك يريد منه إعادة توظيفهم حتى يتمكن من فصلهم بشكل أكثر لفتا للانتباه.
واستنادا إلى التقرير، اتهم روبيو أغنى رجل في العالم بالرغبة في طرد مراقبين للحركة الجوية، بينما أكد ماسك أن هذا "كذب".
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، دافع ترامب بعد ذلك عن وزير الخارجية خلال هذا الاجتماع الذي عقد على عجل. وتحدثت الصحيفة أيضا عن توتر بين وزير النقل شون دافي وماسك.
إعلانمن جهتها نقلت شبكة "إي بي سي" عن مصادر مطلعة على الاجتماع أن معظم أعضاء مجلس الوزراء الموجودين على الطاولة لم يتدخلوا في الخلاف بين ماسك وروبيو وظلوا مراقبين.
واتهم ماسك روبيو بعدم طرد أي شخص في قسمه، ورد وزير الخارجية ماسك بالقول إن كلامه غير صحيح.
وقالت المصادر المطلعة إن ترمب كان يراقب الحديث قبل أن يقاطع روبيو ويخبره أن ماسك يقوم بعمل جيد.
وذكر تقرير نيويورك تايمز أن ترامب أنهى الجدل بطلبه توظيف مراقبين للحركة الجوية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرموق، وهو أحد أكثر مؤسسات البحث تقدما في العالم، وذلك للتأكد من أنهم "عباقرة".
وبعد هذا الاجتماع الوزاري، أعلن الرئيس الأميركي أنه سيجتمع بحكومته مع ماسك كل أسبوعين، داعيا إلى استخدام "المشرط" وليس "الفأس" لإقالة موظفين حكوميين فدراليين.
وكتب على منصته تروث سوشل: "من المهم جدا أن نخفض القوى العاملة إلى المستوى الذي نحتاج إليه، ولكن من المهم أيضا أن نحتفظ بأفضل الأشخاص وأكثرهم كفاءة".
ومنذ بداية الأسبوع، تتالت الإعلانات والخطط لخفض عدد الموظفين: ما بين 40 ألفا و50 ألفا في مصلحة الضرائب، وأكثر من 70 ألفا في وزارة شؤون المحاربين القدامى، بينما تحدثت وسائل إعلام أميركية عن تفكيك وزارة التعليم.
وأفاد عدد من وسائل الإعلام المحلية بوجود توترات بين ماسك ومسؤولين حكوميين يعتبرون أساليبه قاسية جدا ويبدون استياءهم من تعدّيه على صلاحياتهم.
ورغم عدم امتلاك ماسك حقيبة وزارية أو سلطة رسمية لاتخاذ القرارات، فقد تم تصنيفه على أنه "موظف حكومي خاص" و"مستشار رفيع للرئيس"، بينما يُشاهد في كثير من الأحيان إلى جانب ترامب أكثر من نائب الرئيس جيه دي فانس أو حتى السيدة الأولى ميلانيا ترامب.