فيدان: تركيا ستظل حامية لأي أغلبية أو أقلية بسوريا.. سندعم الجميع
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الخميس، أن "تركيا ستظل حامية لأي أغلبية أو أقلية تشعر بالضيق أو تواجه تهديدات في المرحلة الجديدة التي تمر بها سوريا"، مشددا على التزام بلاده بدعم الشعب السوري وبذل الجهود لإعادة إعمار البلاد.
وقال فيدان خلال مؤتمر صحفي عقده فيدان مع نظيره البلجيكي برنارد كوينتين في العاصمة التركية أنقرة، حيث تناول تطورات الأوضاع في سوريا ومعاناة الفلسطينيين في غزة، "إذا كانت هناك أغلبية أو أقلية تشعر بأنها في مشكلة خلال المرحلة الجديدة في سوريا، فإن تركيا ستكون حامية لها بغض النظر عن هويتها".
وأشار الوزير إلى أن ملايين السوريين اضطروا للنزوح بسبب قمع نظام الأسد، مبينا أن تركيا لم تتردد في استقبال اللاجئين السوريين الذين فروا من هذا القمع.
وحول المرحلة الجديدة في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، شدد فيدان على أن "تركيا ستدعم جميع الأطراف، قائلا "سنقف دائما إلى جانب المظلومين".
وأوضح الوزير ، أن تركيا تعمل مع الحكومة السورية الجديدة لضمان وحدة البلاد وأمنها، وتوفير الدعم الاقتصادي والتجاري اللازم لإعادة الإعمار، مؤكدا استعداد أنقرة لتقديم المساعدة.
وأشاد فيدان بنهاية نظام حزب البعث وحكم عائلة الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، معتبرا أن انتهاء 53 عاما من القمع يمثل لحظة سعادة كبيرة للشعب السوري والمنطقة بأكملها.
وأعرب عن أمله في أن يبني السوريون مستقبلهم بسرعة بمساعدة المجتمع الدولي، وأكد أن تركيا ستواصل تعبئة مواردها لدعم هذا الهدف.
وبشأن بمعتقلي تنظيم الدولة، أكد فيدان ضرورة أن تقوم الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في المخيمات والسجون في سوريا. وأضاف أن استمرار احتجازهم من دون محاكمات أو خطط واضحة أصبح "مصدر أزمة كبيرة" في المنطقة.
وانتقد فيدان الاعتماد على منظمات أخرى -مثل حزب العمال الكردستاني– للإشراف على هذه المخيمات، واصفا ذلك بالأزمة التي تعوق الاستقرار في سوريا وتهدد أمن تركيا والمنطقة.
وعبر الوزير عن استعداد تركيا لتقديم دعمها في إدارة المخيمات والسجون، مشددا على ضرورة إخراج "العناصر الإرهابية الأجنبية" من سوريا في أقرب وقت ممكن.
كما تطرق فيدان إلى الأوضاع في غزة، واصفا الجرائم الإسرائيلية بأنها "إبادة جماعية تهدد النظام الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي".
وأضاف "نقلنا لنظيرنا البلجيكي وجهة نظر تركيا بضرورة إنهاء الجرائم ضد الإنسانية في غزة بأسرع وقت".
وانتقد الوزير التركي تجاهل إسرائيل لمذكرتي الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية فيدان تركيا سوريا سوريا تركيا فيدان حقوق الاقليات سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
زيلنسكي يقرر استئناف العلاقات مع سوريا.. سندعم جهود الاستقرار
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إن بلاده ستدعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في سوريا، متعهدا باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وذكر زيلينسكي، في بيان، أنه استقبل وزيري الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، والسياسة الزراعية والأغذية فيتالي كوفال.
وأشار إلى أنه تلقى إحاطة عن التقرير الذي أعده الوزيران عقب زيارتهما لسوريا.
وأضاف زيلينسكي: "سنكون عونا لكل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في سوريا".
وتابع: "سنطور برنامج الحبوب في أوكرانيا بالتعاون مع الإدارة السورية وجميع الشركاء المستعدين لتقديم الدعم. سنكون على اتصال مع أوروبا والولايات المتحدة لضمان دعم قوي قدر الإمكان".
وقبل يومين التقى سيبيها، بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ورئيس الحكومة محمد البشير، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، في العاصمة السورية دمشق.
وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كانت فصائل سورية قد بسطت سيطرتها على العاصمة دمشق، وذلك بعد أيام من السيطرة على عدد من المدن الأخرى، لكي ينتهي بذلك 61 عاما كاملا من حكم حزب البعث الذي وصف بـ"الدموي" و53 سنة من حكم عائلة بشار الأسد المخلوع.
وفي اليوم التالي، أعلن الشرع، تكليف محمد البشير في رئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، وذلك بتشكيل حكومة سورية جديدة من أجل إدارة المرحلة الانتقالية.