الصلاة العظيمية.. يتنزل بها نور وفضل عظيم على قلب المؤمن
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
شرح الشيخ أحمد الطلحي الداعية الإسلامي، "الصلاة العظيمية"، وهي الصلاة التي ألقاها الإمام أحمد بن إدريس العرائشي، التي تحمل عظمة وخصوصية في كلماتها وأثرها.
وقال أحمد الطلحي، خلال فتوى له، الخميس، إن الصلاة على النبي ﷺ من أعظم القربات إلى الله، مشيراً إلى أن "الصلاة العظيمية" هي دعاء عميق يحمل في طياته معاني عظيمة في حب رسول الله ﷺ والتقرب إليه.
وأضاف أنه في هذه الصلاة يُطلب من الله أن يجمع بين المصلي وبين حضرة النبي ﷺ في اتصال روحاني عميق، "كما جمع بين الروح والنفس" في الجسد، وهو جمع معنوي يعكس مدى ارتباط المصلي برسول الله ﷺ في جميع جوانب حياته، سواء في اليقظة أو في المنام.
وتطرق إلى بعض التفاصيل الهامة في الصلاة قائلاً: "يقول الدعاء 'واجمع بيني وبينه كما جمعت بين الروح والنفس'، وهذا دعاء أن يجعل الله المصلي في صحبة النبي ﷺ في كل حالاته، وهذا الجمع ليس مقتصرًا على الجسد فقط بل يمتد إلى الروح والنفس في سائر الأوقات".
وأوضح أن هذه الصلاة المباركة تؤثر في الشخص المصلي بطرق شتى؛ فبها يتنزل نور وفضل عظيم على قلب المؤمن، وتنتشر بركة هذا الجمع في الحياة اليومية وفي التعامل مع الناس، لا سيما أن الصلاة على النبي ﷺ ليست فقط في الصلاة والذكر، بل يمتد تأثيرها إلى تصرفات المؤمن وسلوكه مع الآخرين، ليصبح الشخص "وارثًا محمدياً" في أفعاله وأقواله.
ودعا الجميع إلى الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، قائلاً: "اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه، صلاة دائمة مباركة كما علمنا إياها رسول الله ﷺ، لتكون سبباً في التقرب إلى الله وزيادة النور في حياتنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصلاة على النبي أعظم القربات الصلاة العظيمية المزيد النبی ﷺ
إقرأ أيضاً:
الداعية شريف شحاتة: التفاؤل يجلب الخير .. وتعلمنا من النبي أهمية الفأل الحسن
أكد الدكتور شريف شحاتة، الداعية الإسلامي، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم علمنا التفاؤل بالخير، مشيرًا إلى أن الله عز وجل يحب الفأل الحسن.
وأوضح أن كل ما يحدث في العالم بعلم الله وتقديره، داعيًا الناس إلى التفاؤل لأن جميع الأحداث التي تجري على الأرض جزء من مشيئة الله.
وخلال لقائه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج “الحياة اليوم” على قناة “الحياة”، شدد شحاتة على أن الإنسان أمامه خياران: إما الابتلاء أو التفاؤل بالخير، مؤكدًا أن التفاؤل يعد سببًا لجلب الخير في العديد من المواقف الحالية.
وأضاف شحاتة أنه يجب على الإنسان اللجوء إلى الله بالدعاء والتضرع، مشيرًا إلى أن هذه تعاليم النبي، كما تحدث عن أهمية ترتيب الأولويات في الحياة، مشددًا على أن بعض الأشخاص يملكون “مهارة الإحباط”، لكن من الضروري عدم الالتفات لهم.
وأكد أن من يضع رضا الله هدفًا أساسيًا، يستطيع تحقيق أهدافه الشخصية ويشهد تغيرًا إيجابيًا في حياته.