هام من الوكالة الوطنية للمقاول الذاتي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تعلم الوكالة الوطنية للمقاول الذاتي، لمنتسبيها في الفترة الممتدة من 1 جانفي 2024 إلى غاية 31 ديسمبر 2024، أنهم غير معنيين بالتصريح التقديري G12 لسنة 2024.
واوضحت الوكالة في بيانها ان هذه الفئة معنية فقط بالتصريح النهائي G12bis وذلك قبل 20 جانفي 2025.
وألزمت الوكالة المقاول الذاتي بدفع مبلغ مستحق بعنوان الضريبة الجزافية الوحيدة لكل سنة كحد أدنى بقيمة 10 آلاف دينار.
وذكرت الوكالة أن المنتسبين الجدد منتسب لأول مرة في السنة غير معني بالتصريح التقديري.
كما اشارت الوكالة في ذات البيان إلى أن التصريح برقم الأعمال السنوي لدى مصالح الضرائب المختصة إقليميا. ويتم بملء استمارة (G12) وذلك قبل 30 جوان من السنة الجارية (التصريح التقديري) .
بالإضافة إلى بملء استمارة (G12bis) وذلك قبل 20 جانفي من السنة الموالية التصريح النهائ.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: العقوبات على إيران غير فعالة وبرنامجها النووي يتقدم
أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن العقوبات المفروضة على إيران لم تحقق أهدافها، مشيرًا إلى التقدم المستمر في برنامجها النووي.
وقال غروسي - في مقابلة مع وكالة لـ"بلومبرج": نشرت اليوم، الجمعة، "العقوبات لا تعمل، فمن الواضح أن إيران تعلمت كيفية الالتفاف عليها".
وأوضح غروسي أن المسئولين الإيرانيين أكدوا له أنهم نجحوا في عزل أنشطتهم النووية عن تأثير العقوبات من خلال "إعادة هيكلة الإنتاج المحلي وإنشاء سلاسل إمداد بديلة".
وأشار إلى أن إيران طوّرت خمسة نماذج جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة - وهي آلات تدور بسرعات تفوق سرعة الصوت لفصل نظائر اليورانيوم - منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي (JCPOA) عام 2018، مما يدل على استمرار التقدم في البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف غروسي: "لقد نما البرنامج النووي الإيراني بشكل هائل، خاصة منذ عام 2018".
وفي أواخر فبراير، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب عالي النقاء بنسبة 50% في غضون ثلاثة أشهر فقط. ويقوم المهندسون الإيرانيون حاليًا بإنتاج ما يعادل كمية كافية لصنع قنبلة نووية كل 30 يومًا، على الرغم من أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجرون عمليات تفتيش يومية في إيران.
وخلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماع مجلس محافظي الوكالة، دعا غروسي إلى "تعاون ملموس مع إيران في جميع المجالات، بما في ذلك المواقع النووية ومستويات تخصيب اليورانيوم".
وأضاف غروسى:"أحاول دائمًا اتباع نهج إيجابي وبنّاء، وإذا توفّر هذا التعاون، يمكن تحقيق تقدم".
وحذر غروسى من تسارع وتيرة سباق التسلح النووى، مشيرا إلى أن إيران باتت تقترب أكثر من "قدرة الاختراق"، وهو المصطلح الذي يشير إلى إمكانية إنتاج قنبلة نووية، وإذا تجاوزت إيران هذا العتبة، فستصبح ثاني دولة في غرب آسيا تمتلك أسلحة نووية بعد إسرائيل، مما قد يؤدي إلى سباق تسلح نووي جديد في المنطقة، مع احتمال انضمام دول أخرى إلى السباق.
ويعتزم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقديم تقريره حول البرنامج النووي الإيراني خلال إجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية الدوري في فيينا والذى يستمر فى الفترة من 3 وحتى 7 مارس الجاري.
ويشارك ممثلو 35 دولة عضو في مجلس المحافظين في مناقشة قضايا متعددة، من بينها السلامة النووية، وتنفيذ اتفاقيات الضمانات، بالإضافة إلى الأنشطة البحثية والعلمية.
ومن بين البنود الرئيسية على جدول الأعمال، مراجعة تقرير غروسي بشأن الإشراف والتحقق من الأنشطة النووية الإيرانية في إطار اتفاقيات الضمانات والاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).