في توضيح أقرب للتوبيخ.. مسؤول أممي يفضح تحيز صحيفة جزائرية ضد غوتيريش
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
دخل ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على خط نشر جريدة جزائرية تابعة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، لخبر قضاء أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، لإجازته السنوية بمدينة فاس، حيث لمحت في خبرها إلى وجود شبهة إرشاء للأمين العام قصد حمله على قضاء عطلته بالعاصمة العلمية للمملكة.
وقال دوجاريك، في توضيح أقرب للتوبيخ، وجهه للجريدة الناطقة بالفرنسية، “شعرت بالحزن لرؤية أن المقال نقل معلومات خاطئة تمامًا. كان من السهل جدًا التحقق من هذه الحقائق عن طريق رسالة بريد إلكتروني بسيطة، أو مكالمة هاتفية مع الأمم المتحدة. لسوء الحظ، فإن لهجة المقال لا تترك مجالاً للشك فيما يتعلق بنوايا الصحافي وتحيزه ضد الأمين العام”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “الأمين العام حقا في إجازة، لكنه يقضيها بين البرتغال والولايات المتحدة، وليس في فاس بأي حال من الأحوال”.
وأكد المتحدث باسم غوتيريش أن الصور المتداولة للأمين العام بمدينة فاس تعود إلى شهر نونبر من السنة المنصرمة، خلال مشاركته في منتدى تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، داعيا الجريدة الجزائرية إلى تحري الحقيقة والتحقق من المعلومات قبل نشرها، حيث أنه من السهل الوصول إليها خاصة وأن الصور نشرت بمنابر إعلامية مختلفة خلال فترة تواجد الأمين العام بالمغرب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يدعو المجتمع الدولي لدعم عودة السوريين وإعادة الإعمار
دعا المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويليام سبيندلر، المجتمع الدولي إلى دعم عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم وإعادة إعمارها.
وقال سبيندلر إن سوريا شهدت أكبر حركة نزوح في العالم خلال السنوات الـ13 الماضية، لجأ 6 ملايين منهم إلى تركيا ولبنان والأردن والدول الأوروبية وغيرها من الدول، إضافة إلى تهجير 7 ملايين داخل سوريا.
وأكد سبيندلر أن المفوضية استأنفت عملياتها في سوريا، وأن مراكزها تخدم بنسبة 80% من طاقتها.
عودة بطيئةوبشأن أعداد السوريين العائدين إلى بلادهم قال سبيندلر إن ما يقرب من 7600 سوري عادوا إلى بلادهم من تركيا، وفقا للمعلومات الواردة من السلطات التركية، و"هذا عدد قليل جدا".
وأضاف: "نعلم أن هناك عدة آلاف من السوريين الذين عادوا، وهذه الأعداد في تزايد، لكننا لم نشهد عودة جماعية في الوقت الحالي، لأن الكثير من الناس ينتظرون ليروا ما سيحدث على الأرض.
توفير بيئة آمنةودعا المسؤول الأممي إلى تقديم مساعدات بقيمة 310 ملايين دولار، لدعم ما يقارب مليون سوري يمكنهم العودة في الأشهر الستة الأولى من عام 2025.
وشدد على أهمية استتباب الأمن، والتأكد من أن الظروف المعيشية في البلاد مناسبة لعودة الناس والبقاء فيها، حتى يتمكن السوريون من العودة دون خوف.
إعلانكما أكد ضرورة تأمين الحاجات الأساسية مثل المأوى والغذاء وفرص العمل والتعليم والرعاية الصحية والكهرباء والإنترنت والماء، من أجل تسريع عودة السوريين.
سوريا بحاجة أهلها للبناءوأشار سبيندلر إلى التحديات التي قد تواجه توفير الخدمات الأساسية في المراحل الأولى للعائدين إلى البلاد، مؤكدا الحاجة إلى حكومة مستقرة تضمن حقوق جميع الذين عادوا والموجودين حاليا في سوريا.
وقال: "سوريا بحاجة إلى المهارات والمواهب والعمل الجاد من جميع السوريين الموجودين خارج البلاد، وهي بحاجة إليهم للعودة والمساعدة في إعادة بناء البلاد".
وأضاف: "هناك شباب مستعدون للعمل من أجل بلادهم، لذا على الأمد الطويل من المهم أن يعود هؤلاء الأشخاص ويساهموا في إعادة إعمار البلاد، ولكن علينا مساعدتهم".
وشدد على أنه ينبغي منح اللاجئين السوريين الوقت الكافي لاتخاذ قرار العودة دون أي ضغوط.
وسيطرت فصائل سورية في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، على دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام السابق من المؤسسات العامة والشوارع.
وفور سقوط نظام الأسد، تجاوز عدد العائدين إلى سوريا من تركيا 25 ألف شخص، وفقا لتصريحات وزير الداخلية التركي.
كما عاد من الأردن 12 ألفا و800 سوري، بينهم 1309 مصنفين لاجئين، وفق مصادر رسمية أردنية.