شاهد | احتفالات شعبية واسعة في صنعاء بجمعة رجب تؤكد الهوية الإيمانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يمانيون../
شهدت العاصمة صنعاء، اليوم، مسيرات جماهيرية ومهرجانًا شعبيًا واسعًا في ساحة سوق الحلقة بالمدينة القديمة، احتفالاً بذكرى جمعة رجب، التي ترمز لدخول اليمنيين في الإسلام، تحت شعار “بهُويَّتنا الإيمانيَّة ننتصر لقضيتنا الفلسطينية”.
انطلقت المسيرات من مراكز المديريات، مرورًا بشوارع صنعاء التاريخية، وصولاً إلى ساحة الاحتفال، بقيادة وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني وعدد من المسؤولين المحليين والشخصيات الاجتماعية.
وعكست الفعالية الجماهيرية، التي شاركت فيها مختلف شرائح المجتمع، اعتزاز اليمنيين بهويتهم الإيمانية وارتباطهم بالرسالة المحمدية التي وصلت إليهم عبر الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام. كما أكدت الكلمات التي ألقيت في المهرجان على أهمية الاحتفاء بجمعه رجب لتجديد الولاء لله ورسوله، وتعزيز الصمود ودعم الشعب الفلسطيني.
وجدد أبناء العاصمة تأييدهم المطلق لقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتصعيد العمليات العسكرية النوعية لنصرة القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي، في تأكيد على التلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية، وعمق ارتباط اليمنيين بدينهم وتاريخهم.
تزينت الاحتفالات بروح الإيمان والانتماء، مجسدة قيم الهوية الإيمانية واعتزاز الشعب اليمني بمكانته التاريخية كمناصر للإسلام ورسوله الكريم.
شاهد | احتفالات شعبية واسعة في صنعاء بجمعة رجب تؤكد الهوية الإيمانية Prev 1 of 7 Next
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عُمان.. ثوابت لا تتزعزع تجاه القضية الفلسطينية
عبر التاريخ، وقفت عُمان دائمًا إلى جوار القضايا العادلة وتقديم الدعم لأصحابها، ساعية ومُسخِّرةً جهودها لحل الصراعات والنزاعات، في تجسيد حقيقي للرسالة العظيمة التي تنتهجها عُمان لنشر السلام والوئام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وفقًا للثوابت الوطنية الراسخة التي لا تحيد عنها.
وفي القضية الفلسطينية، ظلَّ الموقف العُماني راسخًا رسوخ جبل الحجر، ذلك الموقف الذي يُؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي واللاقانوني للأراضي الفلسطينية، وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية، وضرورة دعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي خضم محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أكدت عُمان أنَّ الخطط الدولية المتعلقة بمستقبل فلسطين غالبًا ما تُبنى على أسس غير عادلة وغير مُستدامة، وأنَّ هذه الخطط تستند في كثير من الأحيان إلى سياسات قائمة على العداء؛ مما يحرم الشعب الفلسطيني من حقه في اختيار قيادته وتقرير مصيره.
وانطلاقًا من هذه المبادئ الراسخة، تبقى عُمان راعية للجهود الدبلوماسية التي تسعى إلى تغليب لغة الحوار لإنهاء أي صراع، ورد الحقوق لأصحابها، حتى تستقر الأوضاع في المنطقة والعالم أجمع؛ إذ إنَّ الحوار هو السبيل الوحيد لتعزيز الأمن وإرساء دعائم السلام المُستدام.
إنَّ الدبلوماسية العُمانية ليست مجرد أداة للسياسة الخارجية؛ بل هي انعكاس لهوية السلطنة ونهجها الراسخ في التعامل مع العالم، ولقد كنَّا ولا نزال حلقة وصل بين القارات والثقافات والأفكار، وهي منطلقات وطنية لا حياد عنها.