برنامج «ميادين الخير» الإذاعي ينطلق اليوم من أبوظبي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تنطلق اليوم الجمعة، في تمام الساعة الرابعة والنصف عصراً، أولى حلقات برنامج «بيت الخير» الإذاعي والإنساني الجديد «ميادين الخير»، الذي يبثّ على أثير إذاعة «القرآن الكريم» إحدى أبرز محطات شبكة إذاعة أبوظبي التابعة لشبكة أبوظبي للإعلام، في إطار التعاون والتكامل الخيري بين الجمعية ووسائل الإعلام المحلية، حرصاً على توظيف الإعلام المسموع في خدمة الأسر والحالات الأكثر حاجة في المجتمع، عبر برنامج إذاعي أسبوعي، يهتم بالشأن الخيري».
وأكّد عابدين طاهر العوضي، المدير العام ل«بيت الخير»، أهميّة البرنامج خيرياً وإنسانياً لدعم الحالات المعسورة والفئات المحتاجة، وقال: «ينطلق برنامج ميادين الخير اليوم على بركة الله على أثير إذاعة القرآن الكريم من الساعة 4:30 وحتى 5:30 عصراً، إيماناً من الجمعية بدور وسائل الإعلام في نشر رسالتها الإنسانية، حيث سيبث البرنامج كل يوم جمعة، وسيعرض مجموعة من المشاريع الخيرية التي تنفذها الجمعية، وتسعى إلى مساعدة أكثر الفئات حاجة في المجتمع، وسيعرض حالات المرضى الإنسانية، وغيرهم من أكثر الناس حاجة، بهدف إيجاد التمويل اللازم لنجدة الحالات العلاجية التي سيستقبلها البرنامج، لتعزيز قيم التكافل والتراحم المجتمعي».
وأضاف «تحظى إذاعة «القرآن الكريم» بمكانة متميزة جعلتها تستحوذ منذ سنوات طويلة، نسب استماع عالية ومتابعة واسعة، ما شجّعنا في «بيت الخير» على التعاون معها ببرنامج «ميادين الخير» لدورها الريادي في عرض الحالات الإنسانية، وحشد جمهور المحسنين لدعمها، وتقديم العون لمن يجدونه أكثر استحقاقاً واضطراراً منها، والتبرع بما يساعد على نجدتها وفكّ كربتها، وتوفير ما تحتاج إليه من مال يسدّ عسرتها، لا سيّما أن البرنامج سيقدّمه إعلاميان مميزان، وهما خليفة الفلاسي، وعبدالله الزرعوني، ولدينا في الجمعية لجنة مكوّنة من اختصاصيين وفنيين في مختلف المجالات، لدراسة الحالات وتقديمها، مع حفظ خصوصية أصحابها عند الصياغة، وإبراز جوانب العجز الذي يستدعي الغوث والنجدة، وتلقّي التبرعات أولاً بأول وفق القنوات القانونية، وإيصالها لمستحقيها، وكلنا ثقة بالأيادي البيضاء للمحسنين الكرام الذين نعوّل على عطائهم السخي، لتحقيق أهداف البرنامج بعون الله».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
في الذكرى السادسة لتوقيع الوثيقة في أبوظبي.. العالم يحتفي غداً بيوم الأخوة الإنسانية
يحتفي العالم غداً باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، للاحتفاء بذكرى الحدث التاريخي المتمثل في توقيع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، على وثيقة "الأخوة الإنسانية"، في الرابع من فبراير عام 2019، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويحيي العالم المناسبة للتشجيع على تعزيز مبادئ التسامح والوحدة بين البشر ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.
وبالتزامن مع المناسبة، تنطلق في الإمارات الأربعاء المقبل الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار "السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي"، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش " إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوما عالميا للأخوة الإنسانية وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان”.
وشكلت وثيقة "الأخوة الإنسانية" منذ توقيعها منطلقا للعديد من المبادرات الإماراتية ذات البعد العالمي، والتي تكرس روح التسامح والتعايش بين جميع الأديان ومن أبرزها مشروع بيت العائلة الإبراهيمية، في جزيرة السعديات بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، الذي يضم كنيسة ومسجداً وكنيساً تحت سقف صرح واحد.
وتعد جائزة زايد للأخوة الإنسانية منذ انطلاقتها، واحدة من أبرز مبادرات دولة الإمارات الرامية لنشر وتعميم قيم التسامح والتعايش الإنساني.
وتحمل الجائزة رمزية خاصة بارتباطها باسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، إضافة إلى دورها في تعميق المبادئ المرتبطة بتعزيز التسامح والتعايش السلمي حول العالم.
وتستضيف الإمارات بشكل سنوي منتدى أبوظبي للسلم، الذي يناقش الإشكاليات والقضايا الإنسانية المحدقة بالإنسان في عالم اليوم والتي نجمت عن الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة.