عضو بالشؤون الإسلامية: الأزهر يدرس علوم الإسلام بعيدًا عن أي انحيازات سياسية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عندما تعرضت مصر للاحتلال الفرنسي عام 1798، كانت المقاومة تنطلق من الأزهر الشريف، الذي كان مركزًا للفكر والعلم، ولا ينسى التاريخ سليمان الحلبي، طالب الأزهر القادم من حلب، الذي اغتال القائد الفرنسي كليبر، تعبيرًا عن رفض الاحتلال آنذاك، كان الأزهر يحتضن حوالي 30 ألف طالب، نصفهم من مصر، والنصف الآخر من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هذا الامتداد العالمي للأزهر الشريف لا يزال قائمًا حتى اليوم، حيث يدرس فيه آلاف الطلاب من شتى بقاع العالم الإسلامي، هؤلاء الطلاب يأتون لتعلم المنهج الأزهري، المعروف بوسطيته وعمقه العلمي، والذي ساهم في بقاء الأزهر الشريف على مدى أكثر من 1084 عامًا.
تابع: سر استمرارية الأزهر يكمن في فهمه الصحيح للإسلام، وهو فهم يتجاوز الفهم "الجماعاتي" أو الأيديولوجي، الأزهر يعتمد على منهج علمي موضوعي يركز على دراسة علوم الإسلام بعيدًا عن أي انحيازات سياسية أو أهداف سلطوية، هذه الحيادية جعلت الأزهر مؤسسة تعليمية وعلمية بحتة، لا تسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية أو الوصول إلى السلطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الفكر الإسلامي الأزهر الشريف المزيد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: بقاء الشعب الفلسطينى بعد كل المجازر ضده معجزة من السماء
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، "نلمس أثرًا قويًا جدًا لتوجه المسلمين بالدعاء إلى الله تعالى أن يقف إلى عباده المظلومين".
وأضاف شيخ الأزهر، خلال حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» : "أنا لست سياسيًا ولا دبلوماسيًا ولا عسكريًا، ولكني ممن يمشون في الشارع يتألمون لألم الأمة، وبحساب المكسب والخسارة، نجد أن هناك شعبًا كان يقتل ليلًا ونهارًا بدون توقف تقريبًا، ليس فقط قتل الأطفال والرجال والنساء والعجائز والمرضى، وإنما هدم البيوت والمستشفيات والمدارس، تدمير منظم ووحشي لم نر له مثيلًا من قبل".
وأضاف: الشعب الفلسطيني تعرض لهجمة كانت كفيلة بإبادته، عن آخره، لكن بقاء الشعب بعد هذه الفترة الطويلة معجزة، وبقي متحديًا لأبشع ما أنتجته مصانع الغرب من أدوات قتل وإبادة، ثم يقف الشعب على قدميه صامدًا ويعود إلى أرضه كأنه طوفان، وكأن شيئًا لم يكن، فالشعب هو المنتصر، لأنه كان في مخيلة الصهاينة والغرب المتصهين أنهم سيأخذون الأرض محروقة ومنتهية، لكن لم يحدث رغم أن الشعب بلا سلاح، ولا حول له ولا قوة، ولا نصير لا من الغرب ولا من الشرق".