الرياض : واس

 عقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في مكتبه بالرياض اليوم، لقاءً مع معالي وزير الخارجية والمغتربين في الإدارة السورية الجديدة أسعد بن حسن الشيباني، ومعالي وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، ومعالي رئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب.

 وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

 حضر اللقاء صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ومعالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.

 كما حضره من الجانب السوري معاون وزير الخارجية والمغتربين للشؤون العربية محسن بن محمد مهباش، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين للشؤون الإنسانية أحمد دخان.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

هجوم خاطف ضد فلول الأسد ورئيس الاستخبارات يوجه تحذيرا أخيرا

وجه رئيس الاستخبارات السورية اليوم الجمعة رسائل تحذيرية إلى فلول النظام المخلوع الذي يخوض الجيش السوري منذ أمس حملة تطهير ضدهم في مدن الساحل إثر هجمات منسقة نفذوها وأدت إلى مقتل وإصابة العشرات من قوات الأمن.

وقال رئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب إن بعض ضعاف النفوس والمجرمون استغلوا الأوضاع السابقة والظروف الصعبة التي مرت بها البلاد، فراحوا يخططون ويجهزون لمحاولة ضرب الوجه الجديد لسوريا المستقبل الذي آلمهم زهوه وازدهاره.

وأضاف خطاب في سلسلة تغريدات على منصة إكس أنه حسب التحقيقات الأولية، فإن قيادات عسكرية وأمنية سابقة تتبع للنظام البائد تقف وراء التخطيط والتدبير لهذه الجرائم، عبر توجيهها من قبل بعض الشخصيات الفارة خارج البلاد والمطلوبة للعدالة والقضاء.

وأشار إلى أنه بعد مضي 90 يوماً على تحرير العاصمة دمشق، ظنّ بعض من أسماهم بالحمقى والمغفلين أنهم قادرون على إسقاط إرادة الشعب السوري في تحديد مصيره ومستقبله الذي يضمن لهم حياة حرة كريمة، فأطلقوا عمليتهم الغادرة التي راح ضحيتها العشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة.

وتوجه خطاب إلى من وصفهم بالذين لم يقرؤوا تحذيرات القيادة الجديدة لهم في وقت سابق بشكل صحيح بالقول: لقد ورطتكم أيادٍ خبيثة بما تفعلونه اليوم، ولن نسامح من تلطخت أيديهم بدماء رجالنا الطاهرة.

إعلان

وأضاف "ليس أمامكم سبيل إلا أن تسلموا أنفسكم وأسلحتكم لأقرب جهة أمنية، وذلك لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع إلى الاستقرار والأمان".

اللاذقية وطرطوس

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع السورية، أن قواتها سيطرت بالكامل على مدينتي اللاذقية وطرطوس في إطار حملة واسعة بدأتها الأجهزة العسكرية والأمنية في منطقة الساحل غربي سوريا إثر هجمات منسقة لموالين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بينما دارت اشتباكات عنيفة في محاور بينها محيط مدينة جبلة.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع للجزيرة إن القوات استعادت السيطرة أيضا على كثير من المواقع التي تسللت إليها فلول النظام المخلوع بمنطقة الساحل.

وأضاف الناطق السوري أن ساعات قليلة تفصل القوات العسكرية والأمنية عن إنهاء العملية ضد الفلول، مشيرا إلى أن القوات المشاركة تواجه ما وصفها ببؤر إجرامية هدفها إحداث الفوضى وإيذاء المدنيين.

وفي وقت سابق اليوم، قال قائد شرطة اللاذقية المقدم مصطفى صبوح للجزيرة إنه تم تأمين المدينة وفك الحصار عن مواقع أمنية وعسكرية وإخراج فلول النظام السابق.

وأضاف صبوح أن القوات العسكرية والأمنية بدأت تطهير منطقتي جبلة والقرداحة في ريف اللاذقية من فلول النظام السابق.

وفي السياق، قال مصدر أمني للجزيرة إن قوات وزارة الدفاع وصلت مشارف جبلة بريف اللاذقية وخاضت اشتباكات عنيفة مع فلول النظام المخلوع، مؤكا استسلام عدد من هؤلاء بعد محاصرتهم في المنطقة.

وأضاف المصدر أن قوات الجيش والأمن العام تمكنت من ضبط كميات من الأسلحة والقبض على مسلحين، موضحا أن عددا من هؤلاء يتحصنون بمناطق مأهولة.

من جهته، قال قائد الحملة الأمنية في طرطوس للجزيرة إن قواتهم فرضت سيطرتها على المدينة وبدأت الانتشار في أحيائها وتستعد لحملة تمشيط تشمل المناطق المحيطة.

إعلان

وأضاف أن القوات السورية قتلت عددا كبيرا من فلول النظام السابق وصادرت أسلحة وذخائر إثر اشتباكات مع المسلحين الذين كانوا قد أقاموا حواجز ونصبوا كمائن على طول الطريق بين حمص والساحل.

تعزيزات للجيش السوري تصل إلى اللاذقية لملاحقة فلول النظام المخلوع (الأناضول) ملاحقة الفلول

وأفاد مراسل الجزيرة بأن القوات السورية تقصف بالصواريخ مناطق جبلية تحصنت بها فلول النظام المخلوع في بانياس بريف طرطوس.

وكانت تعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة قادمة من إدلب وحمص وحلب ومناطق أخرى في سوريا وصلت صباح اليوم إلى مدن اللاذقية وطرطوس وجبلة، لمؤازرة القوات المنتشرة في المنطقة.

كما قال مصدر أمني للجزيرة إن قوات من الجيش السوري دخلت مدينة بانياس بريف طرطوس وبدأت حملة تمشيط لإعادة الأمن للمدينة، مشيرا إلى أن القوات الأمنية تمكنت بعد اشتباكات مع مسلحين من فك الحصار عن مستشفى المدينة وطرد فلول النظام السابق منه.

حظر تجول

وبالتوازي مع توجه التعزيزات العسكرية إلى الساحل السوري منذ الليلة الماضية، فرضت السلطات حظر التجول في اللاذقية وطرطوس والمناطق المحيطة بهما لمدة 24 ساعة، وقد تم تمديد الحظر حتى صباح غد السبت.

وجاء التحرك العسكري والأمني بعد كمائن دامية نصبها مسلحون موالون للنظام السابق، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 15 من عناصر الأمن السوري وإصابة آخرين، ووصفت السلطات السورية هذه الهجمات بالمنسقة.

وبدأ التصعيد الأخير من جانب فلول النظام السابق من بلدة بيت عانا بريف اللاذقية حيث قتل عنصر أمني وجرح آخرون، وبعد ذلك وقع كمين في جبلة قتل فيه 15 عنصرا أمنيا، ثم انتقلت الهجمات إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية حيث حاول مسلحون السيطرة على مواقع أمنية ومدنية.

وكانت هذه الهجمات هي الأعنف التي تتعرض لها قوات الأمن التابعة للحكومة في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

مظاهرة في ساحة الأمويين دعماً للأمن العام ومحاسبة فلول النظام السابق pic.twitter.com/4N5g7Lbedp

— SY+ (@SY_plus) March 6, 2025

إعلان مظاهرات حاشدة

والليلة الماضية وصباح اليوم خرجت مظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء سوريا للتنديد بالهجمات على قوات الأمن في منطقة الساحل.

وشهدت مدن دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب ودرعا ودير الزور والبوكمال مسيرات شعبية، دعما لعمليات وزارة الدفاع السورية والقوات الأمنية ضد فلول النظام السابق.

وقال مراسل الجزيرة إن المتظاهرين رددوا هتافات ورفعوا لافتات داعمة للعملية الأمنية وللحكومة السورية في مساعيها لإعادة الأمن والاستقرار على كامل التراب السوري.

وأظهرت صور تجمعا شعبيا وسط مدينة إدلب، بينما كانت قوات عسكرية تغادر باتجاه الساحل السوري.

مقالات مشابهة

  • مرشح لخلافة محمود عباس.. من هو ماجد فرج رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطينية؟
  • هجوم خاطف ضد فلول الأسد ورئيس الاستخبارات يوجه تحذيرا أخيرا
  • العقيد حسن عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع: حققت قوات وزارة الدفاع تقدماً ميدانياً سريعاً، وأعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام
  • رئيس جهاز الاستخبارات العامة السيد أنس خطاب: لا صحة لما تداولته بعض الصفحات على شبكة الإنترنت حول الرسائل التي نشرت مؤخرًا والتي ادعى كاتبها أنها صادرة عن رئيس جهاز الاستخبارات السوري. (تغريدة على X)
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية العربية السورية
  • وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع رئيس زامبيا
  • "رجل الاغتيالات".. اعتقال رئيس المخابرات السورية السابق
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس زامبيا
  • رئيس الدولة ورئيس أفريقيا الوسطى يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • وزير الخارجية الأمريكي يظهر في لقاء تلفزيوني بـصليبعلى جبهته (فيدديو)