اعلام عبري: نتنياهو سيعقد مشاورات بشأن صفقة تبادل الأسرى.. الجمعة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مساء اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد الجمعة، مشاورات خاصة بشأن موضوع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأعلن مكتب نتنياهو، أن الأخير وافق على توجه وفد من جهازي الأمن العام "الشاباك" و"الموساد" والجيش إلى العاصمة القطرية الدوحة، لاستئناف المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة في غزة وتبادل الأسرى.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إنه "وافق لوفد من الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي، على مواصلة المفاوضات في الدوحة".
بدوره، رحب مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين بتوجه الوفد إلى الدوحة، مشيرا إلى أن إسرائيل يجب ألا "تضيع فرصة أخرى".
وطالبت عائلات الأسرى، بإعطاء الوفد الذي سيتوجه إلى قطر، تفويضا كاملا للتوصل إلى اتفاق "يضمن عودة كافة المختطفين، حتى آخرهم، الأحياء لإعادة التأهيل، والقتلى لدفنهم بشكل لائق".
وقال منسق الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، لعائلات التقوه الخميس، إن التقارير التي تتحدث عن "طريق مسدود" في المفاوضات غير صحيحة، وإن المفاوضات مستمرة "بجهود كبيرة".
وأشار إلى أن الاتفاق الذي تعمل عليه الحكومة الإسرائيلية، حاليا هو إعادة جميع الأسرى، علما بأن إسرائيل لا توافق على مطلب "حماس" بإنهاء الحرب والذي تتمسك به الحركة.
ووفق "يديعوت أحرونوت"، فإن كبار المسؤولين في إسرائيل، يقرون "بتباطؤ التقدم في المفاوضات"، لكنهم يوضحون أنه "لم يتم تحقيق أي اختراق بعد، ولا تزال هناك فجوات"، وبحسبهم، "فإن الوسطاء يزيدون الضغوط على الأطراف، ويريدون حضور وفد إسرائيلي إلى المحادثات في الدوحة أو القاهرة".
كما أشار وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى أن هناك تقدما في المفاوضات، في محادثة أجراها مع عائلات الأسرى خلال الأسبوع الجاري، وذلك بعد أن عبروا له عن مخاوفهم في ظل التقارير التي تشير إلى "انهيار" المفاوضات.
وقال كاتس خلال المحادثة بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 12: "لا تهتموا بالضجيج الموجود في الخلفية، هناك تقدم في المفاوضات، ويحدث بهدوء"، فقال له أحد ذوي الأسرى: "لكنهم يستمرون بالقول إن الصفقة عالقة"، ليجيبه كاتس بالقول "صحيح، لكن هناك تقدم خلف الكواليس".
وأضاف الشخص ذاته "لكن حماس لم تسلم القوائم"، ورد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الحركة "لم تمررها، وعلى هذا النقاش، لكننا نبذل قصارى جهدنا لحل هذه المشكلة".
وسأله الأول: "ماذا عن الصفقة الشاملة مع جميع المختطفين؟ لن يتم ذلك إلا إذا وافقت إسرائيل على المطالب"، في إشارة إلى مطالب "حماس"، وأهمها الانسحاب الإسرائيلي من غزة ووقف الحرب بشكل تام.
فرد كاتس: "لا أريد الخوض في هذه التفاصيل، يجب السماح لرئيس الحكومة، والطواقم المهنية التي تتعامل مع الموضوع، بإجراء المفاوضات".
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12، عن مصادر إسرائيلية لم تسمها أن هناك تقدما كبيرا في المفاوضات خلال الأيام الأخيرة، و"لذلك، أتاح نتنياهو للوفد، التوجه للدوحة".
يأتي ذلك فيما زار وفد قيادي من حركة "حماس" يوم الأربعاء، العاصمة المصرية القاهرة في محاولة لتحريك مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفاد تقرير صحفي بأن من المقرر أن يغادر وفد حركة "حماس" القاهرة ويتجه إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال المباحثات، في وقت لاحق الخميس، وذكر أن وفدا إسرائيليا فنيا معنيا بالمفاوضات سيصل القاهرة مساء الخميس كذلك، لبحث مخرجات زيارة وفد "حماس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة يديعوت أحرونوت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو الأسرى الإسرائيليين مكتب نتنياهو فی المفاوضات
إقرأ أيضاً:
عاجل - ترامب يفاجئ نتنياهو: "كونوا طيبين مع غزة.. الناس هناك يتألمون"
في تصريحات لافتة أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، كشف توجيهه رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، داعيًا إياه إلى التحلي بالرحمة تجاه سكان قطاع غزة، مؤكدًا أن "هؤلاء الناس يعانون". وجاءت تلك التصريحات خلال حديثه إلى الصحفيين أثناء توجهه إلى الفاتيكان للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس.
وأوضح ترامب أن موضوع غزة كان حاضرًا في نقاشاته الأخيرة مع نتنياهو، قائلًا: "طُرح موضوع غزة، وقلت له: علينا أن نكون جيدين مع غزة، لأنهم يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية". وأضاف أن واشنطن تتابع أوضاع القطاع عن كثب وتقدم الدعم قدر الإمكان.
يأتي هذا التصريح في وقت تواصل فيه الحكومة الإسرائيلية تشديد الحصار المفروض على غزة، خاصة منذ مطلع الشهر الماضي، حيث تم منع دخول المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط على حركة حماس لقبول شروط تل أبيب لتمديد وقف إطلاق النار. وهو ما زاد من حدة الأزمة التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع المحاصر.
وكان ترامب قد أبدى في أكثر من مناسبة رغبته في أن يكون للولايات المتحدة دور مباشر في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن "وجود قوة سلام أمريكية تسيطر على القطاع سيكون أمرًا جيدًا"، واصفًا إياه بـ "قطعة الأرض المهمة للغاية". تصريحات ترامب أثارت تفاعلًا واسعًا، بين من يرى فيها تغيرًا نسبيًا في نبرة واشنطن، ومن يعتبرها مجرد ورقة ضغط دبلوماسية جديدة.