جامعة سرت تمنح الدكتوراه الفخرية للمهندس “بالقاسم حفتر” تقديرًا لجهوده في إعمار المدن الليبية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
الوطن|متابعات
أعلنت جامعة سرت عن منحها شهادة الدكتوراه الفخرية في العلوم الهندسية للمهندس بالقاسم حفتر، وذلك تكريمًا لدوره البارز في إعادة إعمار العديد من المدن الليبية، مثل مدينة درنة وسرت ومدن أخرى. جاء هذا التكريم خلال احتفال أقامته الجامعة احتفاءً بحصولها على المرتبة الأولى محليًا في التصنيف العربي للجامعات.
شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم أعضاء مجلس النواب عن مدينة سرت، زايد هدية والدكتور حسن الزرقاء، بالإضافة إلى عميد بلدية سرت وعدد من المسؤولين المحليين. كما حضر الحفل كاتب عام الجامعة ومسجلها العام، إلى جانب عمداء الكليات، ومدراء المراكز العلمية، والإدارات والمكاتب المختلفة، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
افتتح الاحتفال رئيس الجامعة، الذي رحب بمدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا المهندس حفتر وأثنى على توجيهات القائد العام المشير أركان حرب خليفة حفتر التي ساهمت في تعزيز مكانة جامعة سرت كما أشار رئيس الجامعة إلى الدور الفاعل الذي لعبه الفريق صدام خليفة حفتر في دعم الجامعة وتطويرها.
وتطرق رئيس الجامعة في كلمته إلى الدمار الذي عانته الجامعة خلال الحروب، معربًا عن امتنانه للجهود الكبيرة التي بذلها المهندس بالقاسم حفتر لدعم صيانة الجامعة وتطويرها خلال زياراته السابقة. كما أشاد بالدور المهم الذي يضطلع به الجهاز الوطني للتنمية في دعم جهود الإعمار.
من جانبه، عبّر المهندس حفتر عن فخره واعتزازه بأهالي مدينة سرت وحرصه المستمر على دعم مؤسسات التعليم العالي، بما في ذلك جامعة سرت، لضمان أن تصبح نموذجًا منافسًا على المستوى الدولي. وأكد أن صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يولي اهتمامًا خاصًا بإعمار مدينة سرت وحل مشكلاتها.
تخلل الحفل تقديم درع العطاء للمهندس بالقاسم حفتر تقديرًا لإسهاماته في إعادة إعمار المدن الليبية. وفي ختام الحفل، قرر مجلس الجامعة منحه لقب الرئيس الشرفي لجامعة سرت، تعزيزًا لدوره في دعم الجامعة ودفعها نحو مزيد من التقدم العلمي والتكنولوجي.
الوسومإعمار المدن الدكتوراه الفخرية جامعة سرت حفل ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: إعمار المدن الدكتوراه الفخرية جامعة سرت حفل ليبيا بالقاسم حفتر جامعة سرت
إقرأ أيضاً:
اكتظاظ حافلات الرباط-سلا: معاناة يومية للمواطنين في مدينة ستحتضن “الكاف” و”المونديال”
رغم وثيرة الأشغال السريعة التي تعرفها مدينتي سلا والرباط، على مختلف الأصعدة من أجل الاستعداد لاحتضان كأس إفريقيا 2025، ومونديال 2030، إلا أن ساكنة العدوتين، تعيش معاناة يومية من مشكلة الاكتظاظ الشديد في الحافلات التي تربط بين المدينتين، بسبب تكدس الحافلات في أوقات الذروة، نظرا لتنقل الآلاف من المواطنين يوميا بين الوجهتين.
ويفسر البعض مشكل الاكتظاظ، بالنقص الحاد في عدد الحافلات المتاحة، وهو ما يؤدي إلى ازدحام غير محتمل، لا سيما في ساعات الصباح الأولى عندما يتجه المواطنون إلى أعمالهم ودراستهم، ومساء حين يعودون إلى بيوتهم.
ورغم الجهود المبذولة لتحسين وسائل النقل العام، وتوقيع سلطات جهة الرباط سلا القنيطرة مع شركة ألزا الإسبانية للنقل، التي نجحت في تدبير قطاع النقل ببعض مدن المملكة، إلا أن تجربة الشركة بمدينتي سلا والرباط أبانت عن قصورها في إيجاد حل لأزمة النقل التي تعمر لسنوات.
ورغم مطالب المواطنين ومجموعة من فعاليات المجتمع المدني، من أجل زيادة عدد الحافلات وتحسين خدمات النقل العام، إلا أنها تواجه بسياسة اللامبالات والآذان الصماء من طرف الشركة، والمسؤولين عن قطاع النقل بالمدينة، وهو ما يطرح العديد من علامات الاستفهام، خاصة وأن مدينتي سلا والرباط، مقبلتين على العديد من لاأوراء والتظاهرات العالمية الكبرى لعل أبرزها، كأس افريقيا 2025، ومونديال 2030.
ومع ذلك، تتطلع ساكنة العدوتين إلى تدخل السلطات المعنية، لاتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الوضع الراهن وتحقيق تطور ملموس في وسائل النقل العامة بين سلا والرباط.