بوابة الفجر:
2025-03-09@13:17:30 GMT

باص الخليج يصل الكويت.. تفاصيل

تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT

وصل «باص الخليج» الحافلة التاريخية التي استخدمت في البطولات الخليجية على مدار 60 عامًا، إلى الكويت قادمًا من العراق، واستقبلت الحافلة في مقر الوفود والبعثات الإعلامية، حيث انطلقت في جولة استعراضية عبر مدن وشوارع وملاعب الكويت خلال منافسات خليجي 26. وتعتبر الحافلة رمزًا تراثيًا مميزًا، وتعود صناعتها إلى عام 1958 من الخشب، وقد خضعت لعملية ترميم دقيقة استعدادًا لهذا الحدث، وجاءت هذه المبادرة لدعم بطولة كأس الخليج 26 وإحياء روح التراث الخليجي.



وشهدت أولى محطات الجولة زيارات إلى سوق المباركية وملاعب المباريات، وسط حفاوة استقبال من الجماهير التي حرصت على التقاط الصور التذكارية مع الحافلة التي تجسد إرث البطولة. وتميزت الحافلة بتصميمها الفريد الذي أبدعه النحات أحمد البحراني، حيث زينت بكأس الخليج العربي المثبت في مقدمتها، كما صنعت مقاعدها يدويًا، وزينت بعبارات ترحيبية مثل: «خليجنا واحد»، لتؤكد وحدة الشعوب الخليجية. وتم التخطيط لرحلة «باص الخليج» منذ أكثر من عامين بإشراف المخرج السينمائي عصام جعفر، ويقود الحافلة جاسم الأسمر، الذي لا يعد سائقًا فحسب، بل آخر صناع الحافلات الخشبية في العراق، وهي مهنة ورثها عن والده، وأثارت الحافلة اهتمام الإعلام والجماهير، حيث استقطبت الأنظار كرمز أصيل يعكس تاريخ البطولات الخليجية، وتسير الحافلة بسرعة 50 كيلومترًا في الساعة، ما يمنحها طابعًا كلاسيكيًا يضفي لمسة مميزة على جولتها التراثية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الخليج العربي بطولة كأس الخليج كأس الخليج 26 الصور التذكارية

إقرأ أيضاً:

الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية

تحظى رياضة الرماية باهتمام كبير في المجتمع الإماراتي، لارتباطها الكبير بالتراث الوطني لدولة الإمارات، وهويتها الثقافية، ودورها المحوري في تعزيز قيم الشجاعة والمهارة والذكاء.

تتبنى الإمارات العديد من البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق استدامة الرياضات التراثية، ونقلها عبر الأجيال المختلفة، ووضع استراتيجيات شاملة تستهدف اكتشاف المواهب وتطويرها بهدف زيادة فرص المشاركة في البطولات القارية والدولية، وتحقيق الإنجازات في الألعاب الأولمبية.

وشهدت نتائج المنتخبات والفرق الإماراتية في البطولات الإقليمية والعربية والدولية، العديد من الإنجازات التي ترسخ ريادة دولة الإمارات في هذه الرياضة.

وتحتفظ الرماية بقيمة تاريخية كبيرة وغير مسبوقة، خاصة أن أول إنجاز في تاريخ مشاركات دولة الإمارات في الألعاب الأولمبية جاء بعد فوز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، بالميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني عام 2004، بالإضافة إلى المشاركة المستمرة في البطولات العالمية، والقارية والدولية، وتحقيق العديد من الأرقام العالمية، في منافسات البندقية والمسدس والأطباق.

وشارك العديد من الأبطال في التتويج بالميداليات في البطولات العالمية من بينهم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، في رماية الاسكيت، وسيف الشامسي، وخالد الكعبي، ويحيى المهيري، كما يبرز البطل الإماراتي سيف بن فطيس، الذي نجح في الفوز بـ 15 ميدالية ملونة في البطولات القارية والعالمية.

وحقق أبطال الإمارات من أصحاب الهمم، العديد من الميداليات في البطولات العالمية، أبرزها فوز البطل عبدالله العرياني، بـ5 ميداليات في الألعاب البارالمبية، بواقع ذهبيتين في لندن 2012، وطوكيو 2020، و3 فضيات في ريو 2016.

وقدمت بطولات الرماية العديد من الأبطال أصحاب الهمم من بينهم محمد الحبسي، وعبدالله الأحبابي، وسيف النعيمي، وعبيد الدهماني، ومنى حسن، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري التي تعد أول إماراتية تتأهل إلى الألعاب البارلمبية "طوكيو 2020".

ووضع اتحاد الإمارات للرماية العديد من المبادرات والبرامج والخطط لبناء جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع راية الإمارات في الاستحقاقات الدولية، وتوفير أفضل الظروف لهم عبر تطوير البطولات المحلية، وتنظيم الفعاليات المختلفة في العديد من إمارات الدولة.

وتبرز في رياضة الرماية العديد من المنافسات التي تحظى باهتمام كبير أبرزها بطولة الإمارات، وبطولة أبوظبي، وبطولة فزاع، وبطولة حمدان بن زايد، بالإضافة إلى الكثير من الميادين المتخصصة لممارسة هذه اللعبة في إمارات الدولة المختلفة، بجانب المنتجعات والمراكز الخاصة، مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ومنتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي، والأكاديميات المتخصصة.

وحظيت المشاركة النسائية في بطولات الرماية باهتمام كبير، يؤكد القدرات الكبيرة للعناصر النسائية، التي برزت من خلال منافسات الفئات العمرية، بما يعزز جهود تمكين المرأة.

وأكد البطل سيف بن فطيس، أن دولة الإمارات وقيادتها، توفر كل الدعم لأبنائها، لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات والقدرات التنافسية التي تعزز حضورهم القوي في البطولات الخارجية.

ودعا بن فطيس إلى العمل على برامج صناعة الأبطال واكتشاف المواهب ورعايتها، لا سيما وأن البيئة الحاضنة لهم تمنحهم فرصة تحقيق الإنجازات من خلال البرامج المحفزة واكتساب الخبرات في البطولات المحلية والخارجية.

وأشار البطل العالمي عبدالله العرياني، إلى أن الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية تتوج الجهود الكبيرة والاهتمام الذي تحظى به الرياضة من القيادة الرشيدة، بالإضافة إلى الحرص على توفير الأجواء الملائمة للتميز والمنافسة.

وأوضح أن أصحاب الهمم نافسوا بقوة على الألقاب في الألعاب البارالمبية، ونجحوا في تخطي التوقعات.

من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولة فزاع للرماية بالسكتون تعد واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق وتعريف الأجيال الجديدة بالرياضات التراثية.

وأوضح أن المركز يحرص دائماً على دعم هذه الرياضة من خلال تنظيم البطولات، التي تدعم نشر الوعي بقيم التراث الإماراتي بين الشباب، إضافة إلى تشجيعهم على الحفاظ على موروثهم الثقافي والرياضي.

وكشف عن مشاركة أكثر من 2000 رام ورامية في بطولة فزاع للرماية بالسكتون لهذا العام، مشيراً إلى تنظيم الإدارة بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرماية، النسخة الثانية من بطولة "الاتحاد للرماية بالسكتون" الخاصة بالمواطنين.
 

مقالات مشابهة

  • براتب 41 ألف جنيه.. تفاصيل 38 فرصة عمل في الخليج
  • براتب 41 ألف جنيه.. 38 فرصة عمل في إحدى الدول الخليجية
  • الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية
  • طارق الحسيني: تنظيم كأس العالم لسلاح الشيش على أرض مصر يعكس مكانتها الدولية
  • طارق الحسيني: تنظيم كأس العالم لسلاح الشيش بمصر يعكس مكانتها الدولية
  • البروفيسور هاني نجم يروي تفاصيل العملية الجراحية النادرة التي أجراها لطفل داخل بطن أمه.. فيديو
  • الكويت تدين وتستنكر بشدة الجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في سورية
  • سلطنة عُمان تشارك في الاجتماعات الوزارية الخليجية
  • بيسيرو: الزمالك فريق يحارب على كل البطولات
  • الأهلي السعودي يحسم “القمة الخليجية” أمام الريان القطري