ردت شركة الخطوط الجوية التركية على تقارير إعلامية تحدثت عن انتشار "بق الفراش" على متن بعض طائراتها مؤكدة أنها تتخذ التدابير اللازمة بعناية وتجري تعقيما شاملا لطائراتها قبل كل رحلة.

وقال المستشار الإعلامي للشركة، يحيى أوستون في بيان: "نود أن نوضح، بخصوص الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام حول حوادث بق الفراش، أن الخطوط الجوية التركية تلتزم بدقة بأعلى معايير الأمان والراحة".


وأضاف: "تعد حوادث بق الفراش مشكلة عامة قد تحدث أحيانا في الأماكن العامة، بما في ذلك الطائرات، وضمن هذا السياق، نتعامل مع جميع الملاحظات الواردة إلينا بجدية ونقوم بدراستها بعناية، وفي مثل هذه الحالات، نقوم على الفور بإجراء جميع الفحوصات اللازمة للطائرات المتأثرة".

وأكد أوستون أن "الخطوط الجوية التركية تتعامل بجدية مع شكاوى الركاب وتقوم بفحص الطائرات المتأثرة فورا. كما تخضع الطائرات لعمليات تنظيف وتعقيم شاملة قبل كل رحلة، بالتعاون مع مصنعي الطائرات لتطبيق أكثر الإجراءات أمانا وفعالية".

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، تخضع طائراتنا لعمليات تنظيف منتظمة ويتم تعقيمها بشكل دقيق قبل كل رحلة.. كما أننا نعمل بشكل وثيق مع مصنعي الطائرات لضمان تطبيق أكثر الإجراءات فعالية وأمانا في مكافحة الآفات".

واختتم المستشار الإعلامي للشركة قائلا: "الخطوط الجوية التركية تضع دائما أمان وراحة ركابها في المقام الأول وتتخذ كل الإجراءات اللازمة بعناية لتحقيق ذلك".

وفي وقت سابق أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بورود شكاوى من عدد من ركاب شركة الخطوط الجوية التركية تتعلق بوجود حشرات بق الفراش على مقاعد الطائرات، والأغطية، وكذلك في أماكن تخزين الأمتعة اليدوية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه، وفي بعض الحالات، "أفاد الركاب بأن هذه الحشرات سقطت عليهم من السقف". كما اشتكى الركاب من" تعرضهم للدغات البق خلال رحلاتهم

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إعلامية اختتم الأماكن العامة التدابير اللازمة الخطوط الجوية المستشار الإعلامي بخصوص الخطوط الجویة الترکیة بق الفراش

إقرأ أيضاً:

الساعات الذكية تساعد في الحد من انتشار الأوبئة

وكالات

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعات ألتو الفنلندية وستانفورد وتكساس الأمريكية، أن الساعات الذكية تمتلك قدرة عالية على اكتشاف العدوى الفيروسية بدقة كبيرة قبل ظهور الأعراض بفترة طويلة، مما يجعلها أداة فعالة في الحد من تفشي الأمراض قبل انتشارها على نطاق واسع.

ووفقًا لما نشره موقع “ساينس دايلي”، فإن الكشف المبكر عن العدوى يعد عاملًا حاسمًا في السيطرة على انتشار الأمراض، سواء كانت كوفيد-19، الأنفلونزا، أو نزلات البرد الشائعة.

وتشير الأبحاث إلى أن 44% من حالات الإصابة بفيروس كورونا انتقلت قبل ظهور أي أعراض على المصاب، ما يؤكد أهمية أدوات المراقبة الصحية المتطورة مثل الأجهزة القابلة للارتداء.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور مارت فيسينورم من جامعة ألتو أن التكنولوجيا القابلة للارتداء أصبحت أكثر تطورًا ودقة في اكتشاف العلامات الفسيولوجية المبكرة للعدوى، مما يساعد في تحسين الاستجابة للحد من انتشار الأمراض.

وبيّنت الدراسة أن الساعات الذكية اليومية أن تخبر بدقة 88% – من التنفس ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد وعلامات أخرى- إذا كان الشخص مصاباً بكوفيد، كما أنها يمكنها تحديد الأنفلونزا بنسبة 90%.

كما أظهرت النتائج أن الأشخاص يقللون من تواصلهم الاجتماعي بنسبة تتراوح بين 66 و90% عند إدراكهم لإصابتهم بالمرض، حتى في الأوضاع الطبيعية، مما يقلل بشكل كبير من انتقال العدوى.

وأشار الباحثون إلى أنه حتى في أدنى مستويات الامتثال، فإن تلقي تحذير مبكر عبر الساعات الذكية والتصرف بناءً عليه، مثل العزل الذاتي، يمكن أن يقلل من انتقال المرض بنسبة تتراوح بين 40 و65%. أما في حالات الامتثال العالي، كما يحدث خلال الأوبئة، فقد تساهم هذه التقنية في وقف انتشار المرض تمامًا، مما يعزز دور التكنولوجيا في حماية الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • جدول رحلات الخطوط الجوية اليمنية ليوم الخميس، 6 مارس 2025م
  • اتفاق شراكة بين بايكار التركية وليوناردو الإيطالية بتقنيات المسيرات
  • مواعيد تشغيل مترو الأنفاق «جميع الخطوط» في رمضان 2025
  • الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها بـ20 طائرة جديدة بحلول 2026
  • أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل الليرة التركية
  • مسعد : تقارير إعلامية مضللة عن أدوية القلب
  • أول تعليق لإدارة ترامب على تقارير عن التواصل مع حماس
  • هيئة الطيران المدني السوري: إلغاء رحلتين للخطوط الأردنية والتركية لتدهور الأحوال الجوية
  • الساعات الذكية تساعد في الحد من انتشار الأوبئة
  • مريض وملازم الفراش.. والد البلوجر هدير عبد الرازق يكشف رد فعل نجلته عقب الحكم